أكثر من 80 مسألة وفائدة تتعلق بالقران وأحكامه
• لا يصح وصف القرآن بأنه قديم ، وهذا من اصطلاح أهل البدع .
• تحدى الله المشركين أن يأتوا بمثل القرآن أو بمثل عشر سورة ثم تحداهم بسورة فلم يستطيعوا .
• تسمية سور القرآن وقع بعضها من الرسول صلى الله عليه وسلم كالبقرة وآل عمران وغيرها ، والأكثر من السور وقعت تسميتها من الصحابة .
• ترتيب الآيات في المصحف كان من الرسول صلى الله عليه وسلم.
• أما ترتيب السور كان باجتهاد الصحابة .
• ولا يجوز لأحد أن يخالف في ذلك فقد أجمع الصحابة عليه .
• القراءات الأخرى للقرآن , الأولى عدم القراءة بها في الصلاة خشية أن لا يفهمها العامة فينكرونها .
• ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن ومعنى ذلك : أن من قرأها ثلاث مرات فكأنه ختم القرآن كله وحصل على ثوابه .
•
قراءة القرآن من أفضل الأعمال ، ولكن قد تكون هناك أوقات وأحوال يكون غيره
أفضل ، كالتسبيح في الركوع أفضل ، والدعاء آخر عصر الجمعة أفضل ، وهكذا .
• أيهما أفضل : قراءة القرآن من المصحف أو غيبا ؟ الأفضل ماكان أخشع للقلب .
• احذر من رفع الصوت بالقرآن في المسجد لئلا تضايق المصلين والقراء ، وقد ورد النهي عن ذلك .
•
لا يجوز تعليق الآيات على الجدران والمكاتب وفي المنازل ، والقرآن أنزل
للعمل به ، لا لتعليقه وتحسين البيت به ، وفعل ذلك ليس من هدي السلف مع
حبهم للقرآن .
• يحرم الدخول بالمصحف إلى الحمام لكن إذا خشي سرقته جاز للضرورة .
•
ولا يجوز السفر بالقرآن إلى أرض العدو كما عند البخاري (2768) وذلك خشية
امتهانه واحتقاره واللعب به ، ولكن إذا وثق الإنسان بأن العدو لن يأخذوه
فلا بأس ، لأنه قد يسافر وتطول مدة السفر فلا يقرأ القرآن فقد ينساه .
• بعض الجرائد تكون فيها بعض الآيات ، فاحذر من اتخاذ تلك الجرائد سفرا أو نحو ذلك لما فيه من امتهان الآيات .
• من كان عنده مصحف ممزق أو كتب فيها آيات يريد التخلص منها فإما : أن يحرقها أو يدفنها في مكان طيب . ( قاله ابن باز ) .
•
بعض الناس يستخدم بعض الآيات في أمور لا تستحق ، كقول أحدهم إذا رأى صاحبه
( " لقد جئت على قدر يا موسى " ) أو عند حضور الطعام يقول ( " كلوا
واشربوا هنيئا .. " ) والواجب ترك ذلك لما فيه من امتهان الآيات ، فيجب
صيانة القرآن عما لا يليق . ( قاله ابن باز ) .
• بعض المؤسسات والشركات
والمستشفيات تضع في جهاز الهاتف مقاطع من الآيات تكون عند انتظار المتصل ،
وهناك فتوى من اللجنة الدائمة بأن ذلك العمل لا ينبغي لأن القرآن أنزل
للتدبر وللعمل به ، لا لملء الفراغ أو للتسلية .
• حفظ القرآن من أعظم
النعم وللحفظ أسباب : الدعاء ، صدق النية ، ترك الذنوب ، الحفظ على مصحف
واحد لئلا تختلف عليك أماكن الآيات ، أن يكون لك أخ يساعدك في الحفظ وتجويد
القراءة ، وأن تقرأ ما حفظت في الصلوات .
• نسيان القرآن لا بد منه ،
ولكن فرق بين من ينسى لإعراضه عن القرآن وتركه له ، وبين من ينسى مع عنايته
بالمراجعة . وهذا لا يأثم بخلاف الأول .
• احذر من هجر القرآن ( وقال
الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) وهجر القرآن أنواع : 1-
هجر تلاوته . 2- هجر العمل به . 3- هجر الحفظ . 4- هجر التحاكم إليه . 5-
هجر الاستشفاء به . 6- هجر تدبره .
• لا يجوز لمن كان على غير طهارة أن يمس المصحف لحديث (( لا يمس القرآن إلا طاهر )) رواه مالك (419) . وهذا مذهب جمهور العلماء .
•
من كان عليه حدثا أكبر "جنابة" فلا يجوز له مس المصحف ، ولا يجوز له قراءة
شيء من القرآن لحديث علي (( كان صلى الله عليه وسلم لا يحجزه شيء من
القرآن إلا الجنابة )) رواه أحمد (1/84،124) وأبو داوود (229) وحسنه الحافظ
ابن حجر .
• من كان عليه حدث أصغر يجوز له القراءة فقط بدون مس . وقد نقل النووي الإجماع على ذلك . المجموع (2/69) .
•
الحائض والنفساء لا يجوز لهما مس المصحف للحديث السابق ، أما القراءة بدون
مس فالصحيح أنه يجوز لهما ذلك لأنه لم يثبت دليل يمنع من ذلك وهذا اختيار
ابن تيمية وابن باز وغيرهم ، أما حديث (( لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من
القرآن )) فقد رواه الترمذي (131) ولايصح .
• قد يقول قائل لماذا
الفرق بين الحائض والجنب ، فالجواب : أن أمر الحائض ليس بيدها وإنما هو أمر
الله تعالى كتبه عليها وأما الجنب فيستطيع رفع الجنابة وذلك بالاغتسال.
• يجوز للحائض قراءة القرآن من كتب التفسير ونحوها من الكتب المشتملة على الآيات .
• إذا سلم عليك أحد وأنت تقرأ القرآن فرد عليه ثم عد للتلاوة لتجمع بين الأجرين .
حديث
(( لا يمس القران إلا طاهر )) قال ابن تيمية : قال مما : لا شك أن النبي
صلى الله عليه وسلم كتبه لعمرو بن حزم وقال ابن عبد البر : تلقاه العلماء
بالقبول .
• هل يجوز للأطفال الصغار مس المصحف بغير طهارة ؟ على أقوال ، الصحيح نعم يجوز ذلك لأمور :
1- لأنهم غير مكلفين من الناحية الشرعية بالوضوء .
2- أن في تكليفهم بذلك مشقة عليهم .
3- لأنهم بحاجة إلى تعلم القرآن ، وأمرهم بالطهارة قد يبعدهم عن ذلك .
ولكن ينبغي تعويدهم على الطهارة عند مس المصحف ليسهل ذلك عليهم .
• أشرطة التسجيل التي تحتوي على القرآن لا حرج من لمسها بغير طهارة .
• يجوز للمحدث حدثا أصغر كتابة القرآن كما سبق وأنه يجوز له القراءة بدون لمس .
•
بعض الناس يسمي القرآن بأسماء لم ترد في الكتاب والسنة كقولهم : نظام علمي
، أو الدستور ، ونحو ذلك ، والذي ينبغي الاقتصار على ما ورد في الكتاب
والسنة .
• لا حرج في وضع مسابقات لطلاب تحفيظ القرآن .
• أخذ المال على تلاوة القرآن على أحوال :
1- ما يفعله بعضهم إذا مات له ميت يأتي بقارئ ليقرأ ، وهذا من البدع ، وأخذ المال على ذلك محرم لأنه ممن قصد بتلاوته "الدنيا".
2-
ما يأخذه أئمة المساجد من راتب على عمله ذلك ، فهذا لا بأس به ، لأنه ليس
لأجل التلاوة ولا لأجل الصلاة إنما يأخذه مقابل تفرغه عن شغله الخاص بواجب
كفائي عن المسلمين ، وذلك المال هو من بيت مال المسلمين .
3- إذا كان
يأخذ المال لتعليمه القرآن ، كما يأخذه المدرسين الذين يدرسون الأبناء فهذا
لا حرج فيه ، لعموم حديث (( إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله )) رواه
البخاري .
4- ما يأخذه القارئ الذي يقرأ على المرضى ، وهذا لا بأس به ،
لقصة أبي سعيد لما قرأ على الكافر واشترط "جعلا" أي ثمنا سواء مالا أو غيره
. وأقره النبي صلى الله عليه وسلم . البخاري (2115) .
• قراءة الإدارة : أن يقرأ قارئ ثم يقطع قراءته ويكمل غيره ، وهكذا ، لا بأس بها ، واختاره النووي وابن تيمية .
•
قراءة القرآن بصوت واحد مسموع ليس مشروعا ولم يكن من عمل السلف الصالح ،
لكن إذا كان القصد من ذلك هو التعليم فلا بأس به . (اللجنة الدائمة ) .
• قول "صدق الله العظيم" : بدعة ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يفعلوا ذلك . (اللجنة الدائمة) .
•
تقبيل القرآن قبل القراءة أو بعدها ، ليس له أصل ، ولم يفعل ذلك سيد البشر
صلى الله عليه وسلم ، ولا صحابته الكرام . (اللجنة الدائمة ) .
• ترجمة
القرآن لا تجوز لما فيه من تحريف المعاني ، ولكن لا بأس من ترجمة معاني
القرآن ، ولكن لا بد أن تكون الترجمة صحيحة وأن يكون المترجم أهلا لذلك
خشية أن يوقع في كتاب الله ما ليس منه .
• ترجمة معاني القرآن ليس لها
أحكام القرآن ، فيجوز لمسها بغير طهارة ، ويجوز للكافر النظر فيها ، لكن لا
يجوز أن يتعبد بما فيها فلا يقرأ الترجمة في صلاته ، لأن ذلك خاص بذات
القرآن .
• ينبغي العناية بقراءة كتب التفسير لأن في ذلك فهم لكتاب الله تعالى .
• وأفضل كتب التفسير : "تفسير السعدي" و "تفسير ابن كثير" .
•
يجوز للكافر أن يمس الكتب المشتملة على بعض آيات من القرآن لأن الرسول صلى
الله عليه وسلم كتب إلى هرقل كتابا فيه ( يا أهل الكتاب .. ) رواه البخاري
.
• قراءة القرآن بالألحان ليست من السنة ، بل نص النووي ع
لى تحريمها ، واختاره الجمهور .
• قول
"ورب المصحف" خطأ ، لأن القرآن كلام الله المنزل غير المخلوق ، وإذا قلت
"ورب المصحف" أصبح "المصحف" مربوب ، أي مخلوق ، وبعض الناس يقول : أنا لا
أقصد ذلك ، فالجواب : وإن كان القصد صحيحا فالعمل ليس بصحيح .
• يجوز
الحلف بالمصحف ، أو بالقرآن ، لأن القرآن كلام الله ، وكلام الله صفة من
صفات الله ، والحلف بالصفات جائز بالإجماع ، كما نقله النووي وابن القيم .
• الحلف على المصحف ، كأن يقول : احضر المصحف لأحلف عليه ويضع يده عليه ، لا أصل لذلك .
•
لا شك أن تعلم القرآن وقراءته من أفضل الأعمال التي تقرب إلى الله تعالى ،
وقد وردت الأحاديث بالحث على ذلك (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) رواه
البخاري , وقال صلى الله عليه وسلم (( اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة
شفيعا لأصحابه )) رواه مسلم.
• "الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق فله
أجران "رواه البخاري" (4556) . فعليك أخي بالاستمرار ولا تترك ذلك لسبب ما
تعانيه من ضعف القراءة .
• هناك آداب عامة ذكرها العلماء ، فينبغي لقارئ أن يحرص عليها :
1- الإخلاص لله عز وجل .
2- إجلال القرآن وتعظيمه .
3- تحسين الصوت بتلاوته لحديث (( زينوا القرآن بأصواتكم )) رواه أبو داوود (1256) .
4- إتقان التجويد .
5- التطهر قبل قراءته .
6- التسوك قبل القراءة لحديث : ( طيبوا أفواهكم بالسواك فإنها طرق القران ) صحيح الجامع ( ).
7- تدبر معانيه ، والوقوف عند عجائبه .
8- ترتيل القرآن .
9- المواظبة على ذلك بأن تجعل لك في كل يوم بعض الوقت لقراءة القرآن .
- القرآن هو كلام الله المنزل غير المخلوق منه بدأ وإليه يعود .
- وقد أنزله الله من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا جملة واحدة ، ثم نزل مفرقا على حسب الوقائع . (قاله ابن عباس) .
- وقد أنزل القرآن في شهر رمضان وفي ليلة القدر .
- وأول مانزل ( اقرأ باسم ربك ) وآخر ما نزل ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) .
- وقد تكفل الله بحفظ القرآن ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فلا يستطيع أحد أن يحرف في القرآن أو يزيد أو ينقص .
- ولما مات النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القرآن مجموعا في كتاب ، فأمر أبو بكر زيد بن ثابت فجمعه ، وأقره الصحابة .
-
وفي عهد عثمان لما خشي الصحابة وقوع الاختلاف في الآيات بسبب الداخلين في
الإسلام على اختلاف البلدان ، أمكر بكتابة المصحف على مصحف واحد .
- والمؤمن مأمور بأن يعمل بما جاء في القرآن .
- والقرآن حجة بذاته لأنه كلام الله تعالى .
-
ويجب على المسلم أن يتحاكم إلى كتاب الله تعالى ويعرض عن التحاكم إلى آراء
البشر وقوانينهم ( ومن أحسن من الله حكما لقوم يؤمنون ) .
- وعند التنازع والاختلاف فالمرجع إلى القرآن والسنة ( فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله والرسول ) .
- والقرآن منزل غير مخلوق ، ومن قال إنه مخلوق فقد كفر بالله العظيم .
- ويجب تعظيم القرآن ، وتحرم السخرية به ، ومن استهزأ بشيء منه كفر بالاتفاق .
- ويجب أن نفهم القرآن على ضوء فهم السلف الصالح ، ولا نأتي بفهم يخالف ما جاء عنهم .
- وصلاح هذه الأمة لن يكون إلا إذا تمسكت بالقرآن وعملت فيه .
-
ويجب على من حضر القرآن أن يستمع وينصت لقوله تعالى ( وإذا قرئ القرآن
فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ) أما من مر ولم يكن يقصد الاستماع فلا
يجب عليه .
- وينبغي للمسلم أن يختم القرآن في كل شهر مرة على الأقل .
- أما الإشراع في ختم القرآن بدون تدبر فلا ينبغي ذلك .
- وليس هناك دعاء لختم القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم .
- وله أن يدعو بما شاء ، كما ثبت عن أنس أنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا . كما ثبت عند الدارمي (3340) .
-
واللحن في قراءة القرآن إما : أن لا يؤثر في المعنى ، مثال : اهدنا الصراط
بالكسر ، فهذا لا يضر بالاتفاق . أما إذا غير المعنى ، مثال : أنعمت ، بضم
التاء ، فهذا لا تصح صلاته . (قاله ابن باز) ويجب عليه أن يتعلم القراءة
الصحيحة .
- بعض الناس يهمل قراءة القرآن ويتعذر بانشغاله بالدعوة أو
طلب العلم ، أو الأهل والدوام ، وهذه ليست بأعذار ، لأن المؤمن سيجد وقت
ولو كان يسيرا لتلاوة كتاب الله تعالى .
- ورد في الحديث (( الذي ليس في
جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب )) الترمذي (2837) وقال : حسن صحيح .
فأقول : يا ترى كم في قلبك من القرآن ؟
- وقد كره السلف كتابة الآيات على جدران المسجد .
- بعض الناس يفتتح المؤتمرات والندوات بالقرآن ، وهذا في الحقيقة ليس لأجله أنزل القرآن ، إنما أنزل ليكون شريعة للناس .
- كره بعض السلف تصغير المصحف ، كقولك : مصيحف .
- احذر من تفسير القرآن بالرأي المجرد ، بل لا بد من الرجوع لكلام العلماء الراسخين .
- لا بأس من القراءة من المصحف في الصلاة على الصحيح .
-
قراءة القرآن على المختصر . ورد حديث (( اقرؤا على موتاكم يس )) رواه أبو
داوود (2714) ولكن الحديث ضعيف .فلا يشرع ذلك ، وكذلك القراءة عليه وهو في
القبر من البدع .
- هل يصح قراءة القرآن وإهداء ثواب القراءة للميت ؟
قيل : لا يصح ذلك لعدم ورود دليل على ذلك . وقيل : يصح ذلك ، واختار ابن
تيمية أن جميع الأعمال يصل ثوابها للميت ، وهو مذهب الإمام أحمد -رحم الله
الجميع- .
- والرقية بالقرآن جائزة بالإجماع ، لقوله تعالى ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) والأحاديث في الرقية بالقرآن مشتهرة .
- لا بأس من قراءة القرآن حال القيام أو المشي أو الاضطجاع ، لعموم حديث (( كان يذكر الله على كل أحيانه )) مسلم (558) .
- كره بعض العلماء للناعس قراءة القرآن خشية الغلط .
- لا بأس من بيع المصحف على الصحيح .
-
كره بعض العلماء قراءة القرآن حال خروج الريح ، بل يمسك عن القراءة ثم
يعود للقراءة ، هذا إذا كان يقرأ "غيبا" لأن لمس المصحف لا بد له من
الطهارة .
- إذا تثاءب القارئ أمسك حتى ينقضي التثاؤب .
- يحرم الاتكاء على القرآن ، بل نقل النووي الاتفاق على تحريم الاتكاء على كتب العلماء ، فكيف بالقرآن
.
- لا تضع شيء على القرآن ، كأوراق ، أو كتب ، أو جرائد .
- بعض الناس يضع القرآن في السيارة لدفع العين ، وهذا لا يجوز ، فالقرآن ، لا يجلب النفع ولا يدفع الضر .
- لا تضع المصحف على الأرض قال تعالى ( مرفوعة مطهرة ) .
- لا تمد رجليك وأمامك المصحف .
- كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتدارس مع جبريل القرآن في رمضان . البخاري ( 5 ) .
- وكان يتكئ في حجر عائشة وهي حائض فيقرأ القرآن ، . البخاري (288) .
- احذر من أن تخالف القرآن بأعمالك فيكون حجة عليك .
- إذا أردت تعلم القرآن فابحث عمن يجيد القراءة .
- بعض الناس ينشغل بالأناشيد والشعر حتى ينسى القرآن ، وهذا من الخذلان .
-
لا تغتر بقارئ القرآن حتى تعرض عمله على السنة ، فقد أخبر الرسول صلى الله
عليه وسلم عن الخوارج أنهم يقرؤون القرآن بألسنتهم ، ولكنهم يمرقون من
الدين كما يمرق السهم من الرمية . رواه مسلم (1776) .
- ورد في الحديث :
اقرؤا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم ، فإذا اختلفتم فيه فقوموا . رواه
مسلم (4819) والخلاف المذكور هو ما كان يؤدي إلى خصومة وفتنة ، أو في معنى
لا يسوغ فيه الاجتهاد ، أما الاختلاف في استنباط المعاني والمسائل فلا بأس
له . قاله النووي .
- " كان صلى الله عليه وسلم يقرأ آيات في خطبة
الجمعة " الترمذي (466) فهل يجب ذلك ؟ لا شك أن ذلك مشروع وله أثر على
الناس ، ولكن ذهب الجمهور إلى عدم الوجوب وهو الحق .
أحاديث ضعيفة في القران :
-
حديث (( من قرأ القرآن واستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه أدخله الله الجنة
وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار )) رواه الترمذي (2830)
وقال : ليس إسناده بصحيح . فيه : كثير بن زاذان قال أبو حاتم : مجهول .
-
حديث (( من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين
وفضل كلام الله على سائر الكلام ، كفضل الله على خلقه )) الترمذي (2850)
وفيه : محمد بن الحسن . قال أحمد : ضعيف .
- حديث علي الطويل في (( شكواه عدم حفظه للقرآن وأن القرآن يتفلت عليه .. )) الترمذي (3493) وهو حديث ضعيف .
-
حديث (( من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه
أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا .. )) أبو داوود (1241) وفيه : زبان بن
فائد قال الذهبي : ضعيف . وفيه : سهل بن معاذ . ضعفه يحيى بن معين .
- (( حديث : ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم )) أبو داوود (1260) وفيه : عيسى بن قائد "مجهول" .
-
حديث (( إن هذا القرآن نزل بحزن فإذا قرأتموه فابكوا ، فإن لم تبكوا
فتباكوا .. )) ابن ماجة (1327) وفيه : أبو رافع "منكر الحديث" .
- من فضائل القرآن :
1. (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) رواه البخاري .
2. (( اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )) رواه مسلم .
3. وهو طريق لزيادة الحسنات فلك بكل حرف عشر حسنات إلى أضعاف كثيرة , كما عند الترمذي بسند حسن.
4. (( يشفع للعبد يوم القيامة ويقول : منعته النوم بالليل فشفعني فيه )) رواه أحمد (6337) وهو صحيح .
- قال عبد الله بن مسعود : من أحب القرآن فليبشر . الدارمي (3190) .
- قال قتادة : اعمروا به قلوبكم وبيوتكم يعني القرآن . الدارمي (3209) .
محاذير:
-
احذر من السخرية بالقرآن أو الاستهزاء بشيء منه ، فإن ذلك كفر بالاتفاق (
قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )
.
- احذر من الجدال في القرآن . جاء في الحديث (( جدال في القرآن كفر )) رواه أحمد (7195) وهو صحيح .
- احذر من الرياء بقراءة القرآن , فإن من الثلاثة الذين تسعر بهم النار قبل الكافرين ( القارئ المرائي ) كما في صحيح مسلم.