raafat2.com
تتمنى إداره منتديات رأفت الجندى لجميع الأعضاء والزوار إقامة طيبه معنا ونسأل الله لكل عضو أن يفيد و يستفيد والله الموفق أخبار الإداره



أهلا وسهلا بك إلى منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى :: القاعات الإسلامية :: القسم الاسلامى العام

شاطر
أخلاق المسلم Empty2012-03-09, 16:13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
مشرف
الصورة الرمزية

المعتصم بالله

البيانات
احترام القوانين : أخلاق المسلم 5
عدد الرسائل : 1499
الجنس : ذكر
العمر : 50
البلد : بلاد الله واسعة
العمل : عبادة الله والصلاه على النبى
نقاط : 3319

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: أخلاق المسلم أخلاق المسلم Empty2012-03-09, 16:13



أخلاق المسلم
{{ أخلاق
المسلم }}
الحمد لله والصلاة على رسول
الله وبعد .موضوع اليوم < اخلاق المسلم > أيها الناس إن المسلم الذي
يطبق تعاليم الإسلام يظهر ذلك في سلوكه وتعامله إن التمسك بالقرءان والسنة
يكسبان قوة في النفس ينشأ عنها كل الأخلاق الحميدة من السخاء والكلمة
الطيبة والحياء والصبر والزهد والإيثار وحب الغير والوفاء بالعهدإلى غير
ذلك مما تزخر به الشريعة الإسلامية من الفضائل .ولما تنكبت أمتنا عن تعاليم
الدين ظهر فيها من الأخلاق السيئة ما يفوق الحصر فقد ترى جما غفيرا سلموا
إيمانهم لعدوهم وباعوه بالفاني إن من العجب أن ترى الرجل يتقلب في الساعة
الواحدة مئات المرات لايثبت على مبدإ كل ذلك من أجل لعاع الحياة والأنكى
والأدهى أن يلوي النصوص الصريحة لغاية في نفس يعقوب بل أدى البعد عن هدي
النبوة أن أصبح من الحزم سوء الظن فتكدرت القلوب وتحجرت من ثم ترى الناس
لايبالون بالإفتراء على الآخرين ويؤولون كلامهم بحسب ما تهواه أنفسهم
ليصلوا إلى الطعن فيهم والوشاية بهم وإن الحسد السافر والتنافر الماكر ما
أصبح يخفونه فلو كانت ثم أخلاق لما رأينا الكلمة يعطى لها أكبر من حجمها
فتولد منها الجمل الكثيرة والتأويلات البعيدة حتى إنك تتنفس الصعداء عندما
ترى بعينك وتسمع بأذنك تسابقا محموما نحو هذه الرذائل بل ترى الاتفاق على
السوء والإلتحام حوله وحتى نتفادى هذه الأخلاق المسمومة فلنعد العزم لنتحلى
بغيرها وهاهي كما سترون وتسمعون :
1> الخلق
الأول : الصبر وهو من محاسن اخلاق المسلم وهو حبس النفس على ما تكره أو
احتمال المكروه بنوع من الرضا والتسليم.ولما كان الصبر وعدم الجزع التي
تنال بالمجاهدة دعا القرءان إلى الصبر فقال : <وَاسْتَعِينُوا
بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ > : استعينوا على الوفاء بعهدي الذي عاهدتموني في كتابكم -من
طاعتي واتباع أمري، وترك ما تهوونه من الرياسة وحب الدنيا إلى ما تكرهونه
من التسليم لأمري، واتباع رسولي محمد - بالصبر عليه والصلاة.اهـ ابن جرير . وقال< يَا بُنَيَّ أَقِمِ
الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ
عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ> وقال <مَا عِنْدَكُمْ
يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا
أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ >ودعا
سيد الخلق إلى الصبر فقال : عَنْ صُهَيْبٍ
قَالَ
قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ
إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا
لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ> مسلم.. عَنْ
سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ
الْبَلَاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ فَمَنْ
رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ> ابن ماجه
قَوْله ( فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا )أَيْ رِضَا اللَّه تَعَالَى
عَنْهُ جَزَاء لِرِضَاهُ أَوْ فَلَهُ جَزَاء رِضَاهُ وَكَذَا قَوْله فَلَهُ
السُّخْط ثُمَّ الظَّاهِر أَنَّهُ تَفْصِيل لِمُطْلَقِ الْمُبْتَلِينَ لَا
لِمَنْ أَحَبَّهُمْ فَابْتَلَاهُمْ إِذْ الظَّاهِر أَنَّهُ تَعَالَى
يُوَفِّقهُمْ لِلرِّضَا فَلَا يَسْخَط مِنْهُمْ أَحَدٌ .... عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ
وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ
>قَالَ أَبُو عِيسَى الترمذي هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيح
<1399>
2>ـ الخلق
الثاني حسن الظن بالله وبعياله ...أما حسن الظن بالله ولا سيما في موطن
النزع فإنه من كمال الأخلاٌق التي يترتب عنها الأجر الجزيل عَنْ ثَابِتٍ
عَنْ أَنَسٍ
أَنَّ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى شَابٍّ وَهُوَ
فِي الْمَوْتِ فَقَالَ كَيْفَ تَجِدُكَ قَالَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ
اللَّهِ أَنِّي أَرْجُو اللَّهَ وَإِنِّي أَخَافُ ذُنُوبِي فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ
عَبْدٍ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا يَرْجُو
وَآمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ> قَالَ أَبُو عِيسَى الترمذي هَذَا حَدِيثٌ
حَسَنٌ غَرِيبٌ . قَوْله ( لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْب عَبْد )يَدُلّ
عَلَى أَنَّهُ يَنْبَغِي وُجُود الْأَمْرَيْنِ عَلَى الدَّوَام حَتَّى فِي
ذَلِكَ الْوَقْت وَأَنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَغْلِب الرَّجَاء فِي
ذَلِكَ الْوَقْت بِحَيْثُ لَا يَبْقَى مِنْ الْخَوْف شَيْء .روى ابو داود
تحت عنوان :< بَاب مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ
عِنْدَ الْمَوْتِ> عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَبْلَ
مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ قَالَ لَا يَمُوتُ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ
الظَّنَّ بِاللَّهِ> قَالَ النَّوَوِيّ : فِي شَرْح الْمُهَذَّب :
مَعْنَى تَحْسِين الظَّنّ بِاَللَّهِ تَعَالَى أَنْ يَظُنّ أَنَّ اللَّه
تَعَالَى يَرْحَمهُ وَيَرْجُو ذَلِكَ بِتَدَبُّرِ الْآيَات وَالْأَحَادِيث
الْوَارِدَة فِي كَرَم اللَّه تَعَالَى وَعَفْوه وَمَا وَعَدَ بِهِ أَهْل
التَّوْحِيد وَمَا سَيُبَدِّلُهُمْ مِنْ الرَّحْمَة يَوْم الْقِيَامَة
كَمَا قَالَ سُبْحَانه وَتَعَالَى فِي الْحَدِيث الصَّحِيح : " أَنَا عِنْد
ظَنّ عَبْدِي بِي " هَذَا هُوَ الصَّوَاب فِي مَعْنَى الْحَدِيث وَهُوَ
الَّذِي قَالَهُ جُمْهُور الْعُلَمَاء . وَشَذَّ الْخَطَّابِيُّ فَذَكَر
تَأْوِيلًا آخَر أَنَّ مَعْنَاهُ أَحْسِنُوا أَعْمَالكُمْ حَتَّى يَحْسُن
ظَنّكُمْ بِرَبِّكُمْ ، فَمَنْ حَسُن عَمَله حَسُن ظَنّه ، وَمَنْ سَاءَ
عَمَله سَاءَ ظَنّه ، وَهَذَا تَأْوِيل بَاطِل نَبَّهْت عَلَيْهِ لِئَلَّا
يُغْتَرّ بِهِ اِنْتَهَى .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ مُسْلِم
وَابْن مَاجَهْ .....أما حسن الظن بعياله ففيه ما يلي :روى أبوداود :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
قَالَ نَصْرٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ حُسْنُ الظَّنِّ مِنْ حُسْنِ الْعِبَادَةِ> مِنْ حُسْن
الْعِبَادَة ): أَيْ مِنْ جُمْلَة حُسْن الْعِبَادَة الَّتِي يُتَقَرَّب
بِهَا إِلَى اللَّه تَعَالَى .وَفَائِدَة هَذَا الْحَدِيث الْإِعْلَام
بِأَنَّ حُسْن الظَّنّ عِبَادَة مِنْ الْعِبَادَات الْحَسَنَة كَمَا أَنَّ
سُوء الظَّنّ مَعْصِيَة مِنْ مَعَاصِي اللَّه تَعَالَى كَمَا قَالَ
تَعَالَى { إِنَّ بَعْض الظَّنّ إِثْم } أَيْ وَبَعْضه حَسَن مِنْ
الْعِبَادَة.اهت عزن المعبود...... عن حَارِثَةَ بن النُّعْمَانِ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ثَلاثٌ
لازِمَاتٌ لأُمَّتِي : الطِّيَرَةُ ، وَالْحَسَدُ ، وَسُوءُ الظَّنِّ " ،
فَقَالَ رَجُلٌ : مَا يُذْهِبُهُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِمَّنْ هُوَ
فِيهِ ؟ قَالَ : " إِذَا حَسَدْتَ فَاسْتَغْفَرِ اللَّهَ ، وَإِذَا
ظَنَنْتَ فَلا تُحَقِّقْ ، وَإِذَا تَطَيَّرْتَ فَامْضِ "المعجم الكبير
إن ا لإسلام أيها الناس يريد أن يقيم مجتمعه عاى صفاء النفوس وتبادل الثقة لا على الريب والشكوك والتهم
والتنقيب عليها وهذا شر ما ابتلي به كثير من الناس خاصة المنظمات
الإسلامية فكم تراها توجه التهم لبعضها بعضا رميا بالغيب وقد الخوض
في الظن بالناس حتى أساءوا للعلماء واتهموهم بتهم عظيمة فنشا
جيل على ذلك لم يبق فيه توقير لأهل العلم ...ومن الأحاديث التي ترهب من
الظن السيء ما يلي :
عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ
الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا
تَنَافَسُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا
وَكُونُوا عِبَادَ
<1400>
اللَّهِ إِخْوَانًا> المطأ البخاري قال النووي : قَالَ
الْخَطَّابِيُّ : هُوَ تَحْقِيق الظَّنّ وَتَصْدِيقه دُون مَا يَهْجِس فِي
النَّفْس ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يُمْلَك . وَمُرَاد الْخَطَّابِيِّ أَنَّ
الْمُحَرَّم مِنْ الظَّنّ مَا يَسْتَمِرّ صَاحِبه عَلَيْهِ ، وَيَسْتَقِرّ
فِي قَلْبه ، دُون مَا يَعْرِض فِي الْقَلْب ، وَلَا يَسْتَقِرّ ؛ فَإِنَّ
هَذَا لَا يُكَلَّف بِهِ كَمَا سَبَقَ فِي حَدِيث " تَجَاوَزَ اللَّه
تَعَالَى عَمَّا تَحَدَّثَتْ بِهِ الْأُمَّة مَا لَمْ تَتَكَلَّم أَوْ
تَعْمِد " وَسَبَقَ تَأْوِيله عَلَى الْخَوَاطِر الَّتِي لَا تَسْتَقِرّ -
وَنَقَلَ الْقَاضِي عَنْ سُفْيَان أَنَّهُ قَالَ : الظَّنّ الَّذِي يَأْثَم
بِهِ هُوَ مَا ظَنَّهُ وَتَكَلَّمَ بِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَتَكَلَّم لَمْ
يَأْثَم .
عن حَارِثَةَ بن
النُّعْمَانِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ : " ثَلاثٌ لازِمَاتٌ لأُمَّتِي : الطِّيَرَةُ ، وَالْحَسَدُ ،
وَسُوءُ الظَّنِّ " ، فَقَالَ رَجُلٌ : مَا يُذْهِبُهُنَّ يَا رَسُولَ
اللَّهِ مِمَّنْ هُوَ فِيهِ ؟ قَالَ : " إِذَا حَسَدْتَ فَاسْتَغْفَرِ
اللَّهَ ، وَإِذَا ظَنَنْتَ فَلا تُحَقِّقْ ، وَإِذَا تَطَيَّرْتَ فَامْضِ
»الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم...فالإنسان لضعفه لايخلو من خواطر الظن
والشك خصوصا فيم ساءت علاقته بينهم ولكن على المسلم ألا يستسلم لهذه
الخواطر ولا يسر وراءها وهذا معنى قوله ص {إذا ظننت فلا تحقق}..فالمسلم
المتستر يظن به خيرا والمجاهر بحسب ما أعلنه للملإ...من هنا ظن الناس خيرا بحاطب لما أفشى سر المسلمين عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ قَالَ
بَعَثَنِي
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا مَرْثَدٍ
الْغَنَوِيَّ وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ وَكُلُّنَا فَارِسٌ قَالَ
انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ فَإِنَّ بِهَا امْرَأَةً مِنْ
الْمُشْرِكِينَ مَعَهَا كِتَابٌ مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى
الْمُشْرِكِينَ فَأَدْرَكْنَاهَا تَسِيرُ عَلَى بَعِيرٍ لَهَا حَيْثُ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا الْكِتَابُ
فَقَالَتْ مَا مَعَنَا كِتَابٌ فَأَنَخْنَاهَا فَالْتَمَسْنَا فَلَمْ نَرَ
كِتَابًا فَقُلْنَا مَا كَذَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَنُجَرِّدَنَّكِ فَلَمَّا رَأَتْ
الْجِدَّ أَهْوَتْ إِلَى حُجْزَتِهَا وَهِيَ مُحْتَجِزَةٌ بِكِسَاءٍ
فَأَخْرَجَتْهُ فَانْطَلَقْنَا بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ خَانَ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ فَدَعْنِي فَلِأَضْرِبَ عُنُقَهُ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَمَلَكَ عَلَى
مَا صَنَعْتَ قَالَ حَاطِبٌ وَاللَّهِ مَا بِي أَنْ لَا أَكُونَ مُؤْمِنًا
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَدْتُ أَنْ
يَكُونَ لِي عِنْدَ الْقَوْمِ يَدٌ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهَا عَنْ أَهْلِي
وَمَالِي وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِكَ إِلَّا لَهُ هُنَاكَ مِنْ
عَشِيرَتِهِ مَنْ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهِ عَنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ فَقَالَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَ وَلَا تَقُولُوا لَهُ
إِلَّا خَيْرًا فَقَالَ عُمَرُ إِنَّهُ قَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَالْمُؤْمِنِينَ فَدَعْنِي فَلِأَضْرِبَ عُنُقَهُ فَقَالَ أَلَيْسَ مِنْ
أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ
فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ وَجَبَتْ لَكُمْ الْجَنَّةُ أَوْ
فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ فَدَمَعَتْ عَيْنَا عُمَرَ وَقَالَ اللَّهُ
وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ> البخاري .... عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ
أَنَّهُ قَالَ
يَا رَسُولَ
اللَّهِ إِنَّ السُّيُولَ تَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَسْجِدِ قَوْمِي
فَأُحِبُّ أَنْ تَأْتِيَنِي فَتُصَلِّيَ فِي مَكَانٍ فِي بَيْتِي
أَتَّخِذُهُ مَسْجِدًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ سَنَفْعَلُ قَالَ فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَاسْتَتْبَعَهُ
فَلَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
أَيْنَ تُرِيدُ فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنْ الْبَيْتِ فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصُفِفْنَا خَلْفَهُ
فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ وَحَبَسْنَاهُ عَلَى خَزِيرٍ صَنَعْنَاهُ
فَسَمِعَ أَهْلُ الدَّارِ يَعْنِي أَهْلَ الْقَرْيَةِ فَجَعَلُوا
يَثُوبُونَ فَامْتَلَأَ الْبَيْتُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ أَيْنَ
<1401>
مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُمِ فَقَالَ رَجُلٌ ذَاكَ مِنْ
الْمُنَافِقِينَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ لَا
تَقُولُهُ
يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ قَالَ
أَمَّا نَحْنُ فَنَرَى وَجْهَهُ وَحَدِيثَهُ إِلَى الْمُنَافِقِينَ فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُولُهُ
يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ
فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَئِنْ وَافَى عَبْدٌ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ
اللَّهِ إِلَّا حُرِّمَ عَلَى النَّارِ> أحمد..
3>ـ الخلق الثالث : حسن الخلق وهو هيئة راسخة تصدر عنها الأفعال الحسنة .وقال الحسن البصري
حسن الخلق بسط الوجه وبذل الندى وكف الأذى .والخلاصة أن حسن الخلق من
أخلاق المسلم العالية لايتصف بها إلا من طبق أمر القرآن ونهيه من هنا قال
عائشة رضي الله عنها : عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ
أَتَيْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ
أَخْبِرِينِي بِخُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَتْ كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ أَمَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قَوْلَ
اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
{ وَإِنَّكَ
لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }مسند احمد ...وأمر الله نبيه بحسن الخلق فقال :{
ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي رحيم }وجعل
الأخلاق الفاضلة سببا تنتا به الجنة العالية فقال : { سارعوا إلى مغفرة من
ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء
والضراء والكاظمين الغيظ والعاقين عن الناس والله يحب
المحسنين>......وورد في فضل الإحسان ما يلي :
عَنْ جَابِرٍأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي
مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا وَإِنَّ
أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
الثَّرْثَارُونَ وَالْمُتَشَدِّقُونَ وَالْمُتَفَيْهِقُونَ قَالُوا يَا
رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا الثَّرْثَارُونَ وَالْمُتَشَدِّقُونَ فَمَا
الْمُتَفَيْهِقُونَ قَالَ الْمُتَكَبِّرُونَ> الترمذي .. ..عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ
وَسَلَّمَ:"إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا،
الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا، الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ، وَإِنَّ
أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ، الْمُفَرِّقُونَ
بَيْنَ الأَحِبَّةِ، الْمُلْتَمِسُونَ لِلْبُرَآءِ الْعَنَتَ،>.المعجم
الكبير للطبراني... عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ الْعَبْدَ
لَيَبْلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ عَظِيمَ دَرَجَاتِ الآخِرَةِ ، وَشَرَفَ
الْمَنَازِلِ ، وَإِنَّهُ لَضَعِيفُ الْعِبَادَةِ ، وَإِنَّهُ لَيَبْلُغُ
بِسُوءِ خُلُقِهِ أَسْفَلَ دَرَجَةٍ فِي جَهَنَّمَ.> المعجم الكبير
للطبراني.
4>الخلق
الرابع:خلق الإيثار وحب الخيرللغير ولا
سبيل لهاذين الخلقين إلا بتعاليم الإسلامية السامية قال تعالى : (
وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) [سورة
الحشر: 9]. يقول تعالى ذكره: وهو يصف الأنصار الذين تبوّءُوا الدار
والإيمان من قبل المهاجرين( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ) يقول:
ويعطون المهاجرين أموالهم إيثارًا لهم بها على أنفسهم،( وَلَوْ كَانَ
بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) يقول: ولو كان بهم حاجة وفاقة إلى ما آثروا به من
أموالهم على أنفسهم، والخصاصة: مصدر.. عن أبي هُرَيرة قال: أتى رجل رسول
الله فقال: يا رسول الله، أصابني الجهدُ، فأرسل إلى نسائه فلم يجد
عندهن شيئًا، فقال النبي : "ألا رجل يُضَيّفُ هذا الليلة، رحمه الله؟". فقام رجل من
الأنصار فقال: أنا يا رسول الله. فذهب إلى أهله فقال لامرأته: ضَيفُ رسول
الله لا تَدّخريه شيئًا.
<1402>
فقالت: والله ما عندي إلا قوتُ الصبية. قال: فإذا أراد
الصبيةُ العَشَاء فنوّميهم وتعالى فأطفئي السراج ونَطوي بطوننا الليلة.
ففعلَت، ثم غدا الرجل على رسول الله ، فقال: "لقد عجب الله، عز وجل -أو: ضحك-من فلان وفلانة". وأنزل
الله عز وجل: { وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ
خَصَاصَةٌ } البخاري.قال ابن كثير :وقد ثبت في الصحيح عن رسول الله أنه قال: " أفضلُ الصدقة جَهدُ المقلّ". وهذا المقام أعلى
من حال الذين وَصَف اللهُ بقوله: { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى
حُبِّهِ } (1) [الإنسان : 8]. وقوله: { وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ }
[البقرة : 177] .فإن هؤلاء يتصدقون وهم يحبون ما تصدقوا به، وقد لا يكون
لهم حاجة إليه ولا ضرورة به، وهؤلاء آثروا على أنفسهم مع خصاصتهم وحاجتهم
إلى ما أنفقوه. ومن هذا المقام تصدق الصديق، رضي الله عنه، بجميع ماله،
فقال له رسول الله : "ما أبقيت لأهلك؟". فقال: أبقيت لهم الله ورسوله. وهذا الماء
الذي عُرض على عكرمة وأصحابه يوم اليرموك، فكل منهم يأمر بدفعه إلى صاحبه،
وهو جريح مثقل أحوجَ ما يكون إلى الماء، فرده الآخر إلى الثلث، فما وصل
إلى الثالث حتى ماتوا عن آخرهم ولم يشربه أحد منهم، رضي الله عنهم وأرضاهم
اهـ..... ثُمَّ كَانَ هَذَا خُلُقَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
جَمِيعًا ، كَمَا وَقَعَ فِي وَقْعَةِ الْيَرْمُوكِ ، قَالَ حُذَيْفَةُ
الْعَدَوِيِّ : انْطَلَقْتُ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ أَطْلُبُ ابْنَ عَمٍّ لِي ،
وَمَعِي شَيْءٌ مِنَ الْمَاءِ وَأَنَا أَقُولُ : إِنْ كَانَ بِهِ رَمَقٌ
سَقَيْتُهُ ، فَإِذَا أَنَا بِهِ فَقُلْتُ لَهُ : أَسْقِيكَ ؟ فَأَشَارَ
بِرَأْسِهِ أَنْ نَعَمْ ، فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ يَقُولُ : آهٍ آهٍ ،
فَأَشَارَ إِلَيَّ ابْنُ عَمِّي أَنِ انْطَلِقْ إِلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ
هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ ، فَقُلْتُ أَسْقِيكَ ؟ فَأَشَارَ أَنْ نَعَمْ ،
فَسَمِعَ آخَرَ يَقُولُ آهٍ آهٍ ، فَأَشَارَ هِشَامُ أَنِ انْطَلِقْ
إِلَيْهِ فَجِئْتُهُ ، فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ ، فَرَجَعْتُ إِلَى هِشَامٍ
، فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ ، فَرَجَعْتُ إِلَى ابْنِ عَمِّي فَإِذَا هُوَ
قَدْ مَاتَ> .. نَقَلَ الْقُرْطُبِيُّ عَنْ أَبِي يَزِيدِ
الْبِسْطَامِيِّ أَنَّهُ قَالَ : مَا غَلَبَنِي أَحَدٌ مَا غَلَبَنِي
شَابٌّ مِنْ أَهْلِ بَلْخٍ ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فَقَالَ لِي : مَا
حَدُّ الزُّهْدِ عِنْدَكُمْ ؟ فَقُلْتُ : إِنْ وَجَدْنَا أَكَلْنَا ،
وَإِنْ فَقَدْنَا صَبَرْنَا ، فَقَالَ : هَكَذَا كِلَابُ بَلْخٍ عِنْدَنَا ،
فَقُلْتُ : وَمَا حَدُّ الزُّهْدِ عِنْدَكُمْ ؟ قَالَ : إِنْ فَقَدْنَا
شَكَرْنَا وَإِنْ وَجَدْنَا آثَرْنَا .اهـ اضواء البيان للشنقيطي




الموضوع الأصلى : أخلاق المسلم المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : المعتصم بالله


توقيع : المعتصم بالله






أخلاق المسلم Empty2012-03-10, 04:38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى فعال
الرتبه:
جندى فعال
الصورة الرمزية

am42

البيانات
احترام القوانين : أخلاق المسلم 5
عدد الرسائل : 813
الجنس : ذكر
البلد : مصر
الهوايه : الكمبيوتر
نقاط : 813

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: أخلاق المسلم أخلاق المسلم Empty2012-03-10, 04:38



أخلاق المسلم
أخلاق المسلم Images?q=tbn:ANd9GcT4Rx4VESXjUvxRPwyIUkOv0ekBSk92IU5ee8hOy90QbScMgWWWlG72_JYY



الموضوع الأصلى : أخلاق المسلم المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : am42


توقيع : am42






أخلاق المسلم Empty2012-04-26, 16:27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى فعال
الرتبه:
جندى فعال
الصورة الرمزية

midomesi

البيانات
احترام القوانين : أخلاق المسلم 5
عدد الرسائل : 549
الجنس : ذكر
البلد : egy
الهوايه : ماليش
نقاط : 549

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: أخلاق المسلم أخلاق المسلم Empty2012-04-26, 16:27



أخلاق المسلم
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى



الموضوع الأصلى : أخلاق المسلم المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : midomesi


توقيع : midomesi






أخلاق المسلم Empty2012-05-10, 12:27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى مشارك
الرتبه:
جندى مشارك
الصورة الرمزية

مدير منتدى الشبح

البيانات
احترام القوانين : أخلاق المسلم 5
عدد الرسائل : 50
الجنس : ذكر
البلد : مصر
الهوايه : النت
نقاط : 50

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: أخلاق المسلم أخلاق المسلم Empty2012-05-10, 12:27



أخلاق المسلم


مشكور
مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكور
مشكور







الموضوع الأصلى : أخلاق المسلم المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : مدير منتدى الشبح


توقيع : مدير منتدى الشبح







الــرد الســـريـع
..





Loading...