2011-09-27, 08:36
المعلومات الكاتب: اللقب:
جندى جديد
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 23 الجنس : البلد : مصر الهوايه : الرياضة نقاط : 39
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: النبي صلى الله عليه وسلم والبيئة 2011-09-27, 08:36 النبي صلى الله عليه وسلم والبيئة لا شك أن البيئة التي نعيش عليها من نعم الله عز وجل التي سخرها لنا، قال الله تعالى : { وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ * وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ * لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ }(يّـس: :33 : 35) .. وقد خلق الله ـ عز وجل ـ الأرض على أحسن حال وجعلها تفي بحاجات البشرية، وأي نقص أو خلل يصيبها فهو بفعل الناس ، قال الله تعالى : { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }(الروم:41).. وفي سُنَّة وهدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ آداب ، يراعيها المسلم في تعامله مع البيئة من حوله*، وذلك للمحافظة عليها وصيانتها*.. الماء والهواء : كل أمر يلوث البيئة من حولنا سواء كان يتعلق بالماء أو الهواء أو المنظر العام فهو مخالف لهدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .. عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( اتقوا اللعانين ، قالوا : وما اللعانان يا رسول الله؟، قال : الذي يتخلى*(يتغوط) في طريق الناس أو في ظلهم )(مسلم) . وعن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( اتقوا الملاعن الثلاثة : البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل )(أبو داود) . * ومن المعلوم أن الماء قوام الحياة ، قال الله تعالى : { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ * يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }(النحل10: 11) .. ولذلك كانت دعوة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ واضحة في المحافظة عليه ونظافته ، والنهي*عن الإسراف في استعماله حتى في الطهارة والوضوء.. عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه )(البخاري) . وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : ( جاء أعرابي إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسأله عن الوضوء ، فأراه ثلاثا ، ثلاثا ، قال : هذا الوضوء ، فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم )(أحمد) . * أما بالنسبة لتلويث الهواء بأي نوع من أنواع التلوث البيئي الذي يؤدي إلى إيذاء فاعله أو غيره، فذلك غير جائز ومنهي عنه ، ويدخل تحت قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا ضرر، ولا ضرار )(أحمد) . * التشجير : * حَثَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على غَرْسِ الأشجار والنخيل لما في ذلك من مظاهر الزينة والنفع العام والخاص ، إضافة إلى إمكانية أن يستظل بها الإنسان والطير والحيوان ، ومن ثم فله بذلك أجر من الله عز وجل .. عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( ما من مسلم يغرس غرسا، أو يزرع زرعا، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة )(البخاري) . وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة (نخلة صغيرة) فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل )(أحمد). قال النووي : " .. في هذه الأحاديث فضيلة الغرس وفضيلة الزرع ، وأن أجر فاعلي ذلك مستمر مادام الغراس والزرع وما تولد منه إلى يوم القيامة .. " . وعن جابر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (من أحيا أرضا ميتة فله فيها أجر)(أحمد) . وقد استثني من ذلك الأشجار المؤذية التي تعترض طريق الناس وتؤذيهم*، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذى الناس )(مسلم) . * الطريق : * إماطة الأذى من الطريق العام ، وتطهير ونظافة الأفنية ، لون من ألوان المحافظة على البيئة في هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ*.. عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( عُرِضت عليَّ أعمال أمتي حسنها وسيئها ، فوجدت من محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق ، ووجدت من مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تُدْفَن )(البخاري) . وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ*قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( كان على الطريق غصن شجرة يؤذي الناس فأماطها رجل فأُدْخِل الجنة )(أحمد). وعن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( طهروا أفنيتكم فإن اليهود لا تطهر أفنيتها )(الطبراني). * إن قضية تلوث البيئة تعد من القضايا المعاصرة ، والتحديات الحضارية والصحية لأي مجتمع ، وقد حافظ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهديه وتعاليمه على نظافة البيئة وحمايتها ، وجعل ذلك مسؤولية كل فرد من أفراد المجتمع المسلم ، حتى يعيش الناس في بيئة صحية ، جميلة المظهر، خالية من الأوبئة والأمراض ..
2011-10-01, 15:00
المعلومات الكاتب: اللقب:
جندى نشيط
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 290 الجنس : العمر : 37 البلد : سوهاج العمل : دكتوره اسنان نقاط : 306
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: النبي صلى الله عليه وسلم والبيئة 2011-10-01, 15:00 النبي صلى الله عليه وسلم والبيئة عليه الصلاة والسلام جزاك الله خير الجزاء تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
2012-03-11, 14:35
المعلومات الكاتب: اللقب:
جندى فعال
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 813 الجنس : البلد : مصر الهوايه : الكمبيوتر نقاط : 813
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: النبي صلى الله عليه وسلم والبيئة 2012-03-11, 14:35
2016-07-17, 10:22
المعلومات الكاتب: اللقب:
جندى مشارك
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 139 نقاط : 147
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: رد: النبي صلى الله عليه وسلم والبيئة 2016-07-17, 10:22 النبي صلى الله عليه وسلم والبيئة الله يجزاك كل خير على مجهودك
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك
ننتظر جديدك
الــرد الســـريـع