طلقني زوجي وبعد طلاقي بأيام تعرضت لتعب شديد وسقط الحمل وكنت حاملاً في شهر فما حكم الشرع وما الحكم لو رفضت العودة له هل تسقط حقوقي كمطلقة؟ ** عدةيجيب الدكتور كمال بربري حسين مدير عام مديرية بأوقاف السويس: الحامل بوضع الحمل لقوله تعالي : "وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن" "سورة الطلاق: 4".
فعدة الحامل بوضع الحمل وتنقضي العدة حتي ولو نزل ميتا أو مضغة وأقر الأطباء أنه سقط انقضت العدة لحصول براءة الرحم وبانت منه بينونة صغري ان كانت الطلقة الأولي أو الثانية ولا تحل له إلا بمهر جديد وعقد جديد ولها كل ما تستحقه المطلقة من مؤخر صداق وغيره ولا يتزوجها إلا برضاها وبمهر جديد.
أما إن كانت الطلقة الثالثة فقد بانت منه بينونة كبري لا تحل له حتي تنكح زوجا غيره ويكون الزواج علي سبيل التأبيد أما المحلل فهو حرام كما هو معروف شرعاً.
أما عن حقوقك كمطلقة عندما ترفضين العودة له فهي لا تسقط بل لك كافة الحقوق لأنه أوقع الطلاق بدون طلب منك وانقضت عدتك بسقوط الحمل وثبتت لك كافة الحقوق