كان حبك كالماء ،،،، لكن
أستمع إلى دقات قلبي ، كانت تشير إلى المرة الألف دون حضورك
و أنا ودخان سجائري نحتسي كوب العذاب من ذكراك
كنا جلوسا على أنقاض حبنا الماضي نتمعن في سحاب الخرافات ، نحدث كل النجوم عنا
عن جرحنا عن ذكرانا ،،،، فتأفل النجمات حزنا تاركة لوحة السواد خلفها لا تحوي إلا
سواد السواد ، معبرة عما أعترانا أنا و كل ثواني الوهم التي كانت تزول في حضورك يا
سيدة الكلمات ،،،، أذكر حين قلت : لا لن تفرقنا مهما ابتعدنا المحيطات
قلت نعم إني أشهد أنك قلت و تلت كلماتك نبرة هدوء مطمئنة ،،، لا ما كنت أدري أنني
أمشي و من تحتي غيمات و غيمات ،،، ثم أشرقت شمس الحقيقة و أنجلى وجه
البيان و انزاحت عن محياك الجميل ألوان قوس قزح ،، ليبقى مجردا من الأوان
مجردا حتى من البياض و من السواد بلا لون ولا رائحة هكذا كالماء في عذوبته
لكن ،،،،، لا شكل له لأنه يأخذ شكل ما يحتويه ، أو شكل الآنية التي يوضع فيها
فقد يكون كأسا أو إبريق شاي أو فنجان قهوة ،،،،، فيا ليتك يا ماء ستطيع أخذ شكل
سيجارتي كي أدخنها فتحترق أسا لأجلي و عند الانتهاء منها و بلا أسف عليها أرميها