raafat2.com
تتمنى إداره منتديات رأفت الجندى لجميع الأعضاء والزوار إقامة طيبه معنا ونسأل الله لكل عضو أن يفيد و يستفيد والله الموفق أخبار الإداره



أهلا وسهلا بك إلى منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى :: القاعات العامة :: القاعه الأدبية :: القصص والروايات

شاطر
عسى أن يكون خيرا  Empty2011-04-21, 21:10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى مشارك
الرتبه:
جندى مشارك
الصورة الرمزية

أحمدفتحي عبدالفضيل

البيانات
احترام القوانين : عسى أن يكون خيرا  5
عدد الرسائل : 69
الجنس : ذكر
العمر : 38
العمل : الدعوة إلى الله
الهوايه : النصح لكل مسلم
نقاط : 156

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: عسى أن يكون خيرا عسى أن يكون خيرا  Empty2011-04-21, 21:10



عسى أن يكون خيرا
عسى أن يكون خيرا  %D8%B9%D8%B3%D9%89-%D8%AE%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%84%D9%83
يقال أن هذه القصة حقيقيّة والله أعلم , وهي القصة الّتي من بسببها إنتشرت كلمة

“عسى أن يكون خيرا“

وقعت أحداث هذه القصة , في أحد الدول المسلمة قديماً لعلّها في فترة الدوله العبّاسية او الأموية , أو ربّما قبل ذلك أو ربّما بعد (الله أعلم)




كان حُكم المسلمين قويّاً( يقصد بالعهد الّذي حدثت فيه هذه القصّة) , وكان يحكم تلك الدولة المسلمة ملك ذو كلمة مسموعة , وكان لذلك الملك وزير ملتزم بدين الله وكان ذو حكمة ورأي سديد , ولم يكن يستغني هذا الملك عن وزيره أبداً, وكان صاحبه في جميع مواقفه .

لكن , كان الملك دائما ما يستاء من جملة لم تكن تنفك من فم هذا الوزير وهي:

” عسى أن يكون خيراً ”

كان عندما يقل خراج الدولة من المال او الحبوب أو أو … يقولها الوزير , وعند حلول أيّة مشكله يقولها الوزير , عند الفرح يقولها الوزير , عند الحزن يقولها الوزير , مما جعل الملك يتحسّس منها .

وفي أحد الأيام وصل خبر للملك وهو أن أحد أفضل بساتينه وأقربها إلى قلبه , احترق .



فقال له الوزير كعادته : يا سيّدي الملك ” عسى أن يكون خيراً“.

فقال الملك : يا وزير , أليس من المفترض أن تقول : حسبي الله ونعم الوكيل؟

فقال الوزير : أجل يا سيّدي ولكني موقن أن الله أراد بهذا الحرق خيراً لك .

قال الملك : مرحباً بقضاء الله .

ولكن الملك لم يستطع أن يتحمّل ذلك كثيراً فسرّ الحزن بداخله وكتمه , فأصابته حمّى ومرض من شدّة التفكير بالبستان , فقام الوزير بعيادته , وقال له : ياسيّدي عسى أن يكون هذا المرض خير لك .

فقال له الملك : يا وزير لقد سئمت من هذه الجملة , إن سمعتها منك في غير موضعها الّذي أظنّه مناسب , سوف تكون هي الحائل بيني وبينك .

قال الوزير : ” عسى أن يكون خيراً ” , فكتمها الملك وسكت .

وبعد أن شُفي الملك من مرضه قرّر أن يذهب بجوله مع وزيره, للطمأنه على الشعب وتوزيع بعض المال عليهم وقضاء بعض حاجاتهم والنظر في أمورهم .

فقال له الوزير : يا سيدي أُفضّل أن نذهب أنا وأنت لوحدنا من دون الحرس , فلعّله يوجد أحد من الناس لديه مشكله أو حاجة , فبمجرّد رؤية الحرّاس لن يستطيع أن يبوح لك ما بداخله خوفاً منهم .

إستحسن الملك فكرة الوزير وخرجوا من دون حرس لرؤية الناس .

لقد كانت فرس الملك المخصّصة لملاقاة الشعب ,متعوّدة على الحراسة ولم تكن قد خرجت من دون حرس مسبقاً , فكان بالغالب ما يكون بالجانبين حرس يمشون لجانبها لكي يمنع الناس من الإقتراب من الملك كثيراً.

وعند وصول الملك للنّاس أقبلوا مسرعين لرؤيتة , ولكن الفرس فزعت من منظر الناس المهرعين للملك وقامت بالصهيل وارتكزت على رجليها الخلفيّتين فقط ولم يكن الملك مستعد لهذا الموقف فسقط من على ظهر الفرس على الأرض وسلم ولكن إصبعه الخنصر ضرب صخرة حادّة كالسيف وأنبتر.

أُخذ الملك مباشرةً من قبل الوزير إلى القصر وجاءه طبيبه الشخصي وعالج الملك بالكي لأن النزيف كان حاداً جدّاً ومن حرارة الكي أغمي على الملك , ولكن الطبيب هدّأ من روع من كانوا موجودين لأنّه شيء طبيعي .

وبعد أن إستفاق الملك من الإغماء زاره الوزير وقام بالإطمئنان عليه فدار بينهما هذا الحوار .

الوزير : حمداً لله على سلامتك يا سيّدي .

الملك : أرأيت يا وزير أردت فعل الخير فانبتر إصبعي .

الوزير : يا مولاي ” عسى أن يكون خيراً ”

الملك ” ماذا؟ , خيراً , وأي خير في بتر إصبعي ؟!

الوزير : كل ما يفعله الله سبحانه وتعالى للعبد هو خير يا مولاي .

الملك : أذهب إلى بيتك يا وزير و “عسى أن يكون خيراً ”

الوزير” عسى أن يكون خيراً “.

حدث هذا الموقف دون حضور احد , فذهب الوزير إلى منزله ولم يعلن الملك إقالة وزيره , وبعد إسبوع تقريباً , طلب الملك من رئيس الجيش التأهّب للخروج للصيد .

قال رئيس الجيش : سيّدي , هذا ليس موسم الصيد ولم نبلغ الأمصار عن هذا, أتريدني أن أعلن عن هذه الرحلة ؟

الملك : لا تعلن سوف أخرج لمدّة أسبوع فقط ولا أريد زعزة الصفو .

رئيس الجيش : أمرك يا مولاي .

خرج الملك دون الوزير الّذي كان هو دليله في كل فعل حتى بالصيد , ونصبت ثلاث خيام فقط .

خيمة للملك والثانية لقائد الجيش والثالثه لمجموعة صغيره خرجت برفقة الملك للحراسة , وكانت المنطقة التّي ذهب الملك للصيد فيها تقع في أطراف البلاد وكانت تقع بالقرب من أحد الغابات , وكان من يسكن تلك المنطقة أناس من ذوي البشرة السوداء وكانوا لا يعبدون الله وبالمقابل يعبدون النار , وكانوا يدفعون الجزيه مقابل الأمان .

عند الصباح جلس الملك قبل الجميع وجلس خارج خيمته ورأى “خشف “( صغير الظبي) وذهب مسرعاً إلى فرس الصيد وقام باللحاق به ومن عجلته لم يخبر حتى قائد الجيش , فهو لا يريد تفويت هذه الفرصه الذهبيّة من بين يديه .

ولكن الخشف كان يراوغ الملك والملك لم يستسلم , فقام باللحاق به فترة طويلة ولم يكن الملك منتبهاً لطريقه , بل كان مركّزا على الخشف , ولم يستطع صيده وفقد أثره , وعند ذلك أحس الملك بالوحشة فلا يوجد إلا هو ولا يدري أين يذهب , فقد ظل الطريق , وبدل أن يتّجه لمخرج الغابة إتّجه لمدخلها , وصادف أن قام بمشاهدته مجموعة من الّذين يعبدون النار , وتجمّعوا حوله , وقام يكلّمهم ولكنّهم لم يعقلوا شيئاً ولم يفهموا ما يقول .

أُخذ الملك من قبلهم لرئيسهم وجاء مترجم القبيله للملك وهو المخوّل بدفع الجزية وهو من يمثّل هؤلاء القوم , فكان يعرف اللغة العربيّة , فقال للملك : من تكون يا هذا ومالّذي تفعله بأرضنا ؟

قال الملك : أنا الملك .

لم يسبق لهذا المترجم أن رأى الملك مسبقاً فقد كان يقابل من ينوب عنه لأخذ الجزيه فقط .

فضحك وترجم للقوم كلامه فضحكوا منه .

ووضع الملك في غرفة مخصصة لديهم .

وفي هذه الأثناء , قامت الدنيا ولم تقعد بالنسبة لقائد الجيش فقام بالبحث عن الملك وطلب المدد من الجيش, وقاموا بتمشيط المنطقه ولكنّهم إستبعدوا أن يذهب الملك لمدخل الغابة , فلم يذهبوا للبحث فيها .

وعند حلول صباح اليوم الثاني قدم المترجم مع ساحر القبيله .

المترجم يقول للملك : إسمع يا هذا من حسن حظّنا أنك قدمت , فالليلة يقام الإحتفال السنوي للنار ومن الطقوس تقديم قربان للنار , وأنت قدمت لأرضنا وسلبت حقّنا ولهذا سوف نقدّمك للنار قرباناً بدل الثيران الوحشية .

تخبّط الملك وتلعثم من هذا القول ,أيعقل أن يحرق إنسان بدولة مسلمة و تحت حكمه أيضاً ! .

قام الملك بالبكاء والترجّي بالعفو ووعدهم بعدم الإزعاج وأنه هو الملك وسوف يعطيهم عطايا كثيرة ويسقط عنهم الجزيه إذا تركوه , ولكن الساحر اللّعين أبى ذلك , فقام الساحر بمناداة أثنين من الأشدّأء وقاموا بتجريد الملك من ملابسه , وقام الملك بالصياح والعويل ولكن دون فائدة , فقال للمترجم لم تجرّدونني ,إحرقوني بملابسي .

قال المترجم للساحر ما قاله الملك فردّ الساحر عليه وقال : قل له يجب أن أفحصك لكي أتأكّد أنّك سليم من أي عيب خلقي , لكي تكون قربان خير لنا ولقبيلتنا !!

قام الساحر بفحص جسم الملك كلّه وعند وصوله ليد الملك فزع فزعاً شدياً وقال قولاً غير مفهوم,وذهب يهرول وهرول الّذين معه !

قال المترجم للملك : إذهب أيه المشؤوم بسرعه أخرج من قبيلتنا !!

قال الملك ولم يكن مصدّق لما حدث : ولماذا , ماذا حدث لكي تقول هذا ولماذا هرول قومك ؟!!.

قال المترجم : لقد رأى الساحر مكان إصبعك المبتور ولهذا طلب منّي التخلّص منك , إذا قدّمنا قربان ناقص مثلك للنار ستحل اللعنه علينا .

فقاموا بربط عين الملك وحملوه , ورموه عند مخرج الغابة .

وما هي إلا ساعات وإذا بأحد الجنود يرى الملك ويقوم بأخذه والذّهاب به إلى القصر مسرعاً.

عند وصول الملك للقصر قام الملك بالبكاء والإستغفار من تصرّفه إتّجاه الوزير , ففعلاً كان بتر إصبعه خيراً له .

فطلُب الوزير من قِبل الملك وعندما حضر أخبره الملك بقصّته كاملةً .

قال الوزير : الحمد لله ” عسى أن يكون خيراً “.

فقال الملك : هو خير لي أنا وما الخير الّذي كان سيكون لك أنت يا وزير ؟! .

قال الوزير : ” لو لم تطلب منّي البقاء بالمنزل لكنت أنا ذلك القربان يا سيّدي “.

ضحك الملك و ضحك الوزير وأَمر الملك بكتابة القصّة بماء الذهب لكي تخلّد .



” عزيز القاريء لا تحزن لأي موقف يصيبك فسبحان الله ربّما بالظاهر يكون شراً لك ولكنّه بالحقيقة هو خيراً لك , فدائماً قل:

عسى أن يكون خيرا “



الموضوع الأصلى : عسى أن يكون خيرا المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : أحمدفتحي عبدالفضيل


توقيع : أحمدفتحي عبدالفضيل






عسى أن يكون خيرا  Empty2011-04-23, 06:35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى مشارك
الرتبه:
جندى مشارك
الصورة الرمزية

avatar

البيانات
احترام القوانين : عسى أن يكون خيرا  5
عدد الرسائل : 232
الجنس : انثى
العمر : 35
البلد : مصر
العمل : جامعية
نقاط : 288

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://www.google.com


مُساهمةموضوع: رد: عسى أن يكون خيرا عسى أن يكون خيرا  Empty2011-04-23, 06:35



عسى أن يكون خيرا
بارك الله فيك يا أستاذ أحمد

قصة راااائعه

ومجهود أروع

تسلم الأيادى




الموضوع الأصلى : عسى أن يكون خيرا المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : لى لى


توقيع : لى لى






عسى أن يكون خيرا  Empty2011-04-23, 06:43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى نشيط
الرتبه:
جندى نشيط
الصورة الرمزية

avatar

البيانات
احترام القوانين : عسى أن يكون خيرا  5
عدد الرسائل : 495
الجنس : انثى
العمر : 35
البلد : القاهرة
العمل : جامعية
نقاط : 501

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://www.google.com


مُساهمةموضوع: رد: عسى أن يكون خيرا عسى أن يكون خيرا  Empty2011-04-23, 06:43



عسى أن يكون خيرا
الله عليك

قصة روووووعه

تقبل مرورى




الموضوع الأصلى : عسى أن يكون خيرا المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : هايدى


توقيع : هايدى






عسى أن يكون خيرا  Empty2011-04-27, 04:55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى مشارك
الرتبه:
جندى مشارك
الصورة الرمزية

أحمدفتحي عبدالفضيل

البيانات
احترام القوانين : عسى أن يكون خيرا  5
عدد الرسائل : 69
الجنس : ذكر
العمر : 38
العمل : الدعوة إلى الله
الهوايه : النصح لكل مسلم
نقاط : 156

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: عسى أن يكون خيرا عسى أن يكون خيرا  Empty2011-04-27, 04:55



عسى أن يكون خيرا
عسى أن يكون خيرا  5209



الموضوع الأصلى : عسى أن يكون خيرا المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : أحمدفتحي عبدالفضيل


توقيع : أحمدفتحي عبدالفضيل







الــرد الســـريـع
..





Loading...