شنق إيراني قتل عددا من الأطفال بعد تعرضه للجلد والطعن في ساحة عامة
ايرانيا ارتكب سلسلة جرائم قتل اطفال شنق امام حشود غاضبة بعد ان تلقى 100 جلدة وطعنة سكين في مدينة باكداشت الايرانية جنوب شرق طهران.
واعدم محمد بيجيه الذي ادين بجرائم قتل 21 طفلا بيد والدة ميلاد كهاني احد ضحاياه، التي وضعت الحبل حول عنقه امام الاف الاشخاص.
واعدم الشاب البالغ ال22 من العمر شنقا في ساحة المعلم امام حشود غاضبة.
وقبل شنقه وضع الشاب على شاحنة وتلقى 100 جلدة في حين هتف الحضور "اقوى، اقوى". وبعد تلقي 20 جلدة انهار ثم وقف مجددا عدة مرات. وتلقى الجلدات بهدوء دون صراخ.
وعندما حان وقت شنقه قام شاب في ال17 شقيق احدى الضحايا رحيم يونسي بطعنه في الظهر.
وبحسب قرار الإعدام الذي بث بمكبرات الصوت ادين محمد بيجي بقتل 21 طفلا وصدر بحقه 16 حكما بالاعدام احدها اعداما علنيا والسجن 15 عاما و100 جلدة.
ووصفت الصحف بيجي وشريكه بانهما "مجرما صحراء طهران" اللذين كانا يقتلان مهاجرين غير شرعيين صغارا لا يجرؤ أهلهم على الإبلاغ عن اختفائهم.