ياسمين حمدي الفخراني: «عزومة علاء حسنين» كلمة السر وراء القبض على والدي
كشفت الدكتورة ياسمين ابنة البرلماني السابق حمدي الفخراني، المحبوس حاليًا على ذمة اتهامه في قضية رشوة، عن تفاصيل جديدة بشأن القضية.
ونفت "ياسمين" خلال حلقة الليلة من برنامج «على مسئوليتي» المذاع على «صدى البلد»، ما تردّد بشأن إرسالها تهديدات إلى البرلماني السابق علاء حسنين، مشيرة إلى أن حارس عقار والدها في القاهرة اتصل بها ذات يوم وأخبرها بأن شخصًا جاء إلى أمام العقار وأعطى له مفتاح سيارة والدها ومبلغ 100 جنيه وورقة عليها رقم هاتفها.
وقالت «الفخراني» إنها سألت حارس عقار والدها عن شكل الشخص الذي أرسل أعطاه مفاتيح سيارة ورقم هاتفها، فقال لها "إنه الرجل الذي ظهر مع ريهام سعيد بتاع العفاريت".
وتابعت ابنة البرلماني السابق قائلة إنها لا تعرف اسمه وعندما سألت عليه عرفت أن اسمه علاء حسنين، فاتصلت به وسألته عن واقعة توصيل سيارة والدها أمام منزله في الجيزة، لكنه أنكر هذا الكلام.
وذكرت أن الحديث عن الرشوة المتهم فيها والدها بشأن شركة الحليج للأقطان غير صحيح، لأنه ليس ابتزازًا أو نصبًا، وحصل على حكم نهائي غير قابل للطعن عليه، مؤكدة أن "الفخراني" ليس موظفًا ليحصل على رشوة، وأن الهدف من قضية الرشوة تشويه صورة والدها.
وأشارت إلى أن علاء حسنين طلب من والدها ومحامي والدها الذهاب معه في منزله بالشيخ زايد من أجل "عزومة غداء"، ففوجئوا بوجود صموئيل ثابت، وبعدها تم القبض على والدها، مؤكدة احترامها لجميع أحكام القضاء وأنها لن تعلق عليها.
وطالبت "ياسمين" المسئولين أن تتواصل مع والدها لكي ترسل إليه ملابس وطعامًا، لأنها لا تعرف عنه شيئًا منذ 3 أيام، وأردفت: «إحنا مش إخوان علشان نقتحم السجون».