زحام صرف المرتبات بالفيوم يفجر أزمة توفر "الصراف الآلي" بالقرى والمدن
شهدت ماكينات الصراف الآلي للنقود، بعدد من فروع البنوك المصرية، بمدينة الفيوم، زحاما من المواطنين، لصرف مرتباتهم، وأدى ذلك إلى وجود الطوابير الطويلة على جانبي رصيف المشاه أمام الماكينات، وسط مطالب المواطنين بزيادة عدد الماكينات في مدن المراكز بالمحافظة.
وقال محمود سويلم - من أبناء الفيوم- إن عدد الماكينات الموجودة لدى فروع البنوك المصرية، بمدينة الفيوم، لا تكفي للأعداد الكبيرة من المواطنين، الذين يلجأون إليها، لصرف مرتباتهم والمعاشات، من قرى ومراكز المحافظة.
وطالب سويلم، بضرورة توفير ماكينات للصراف الآلي في عواصم مراكز المحافظة، بأعداد كافية، حتى لا يضطر المواطنون إلى قطع مسافات طويلة، من قراهم إلى بنوك مدينة الفيوم، لصرف رواتبهم ومعاشاتهم.
وانتقد عبدالفتاح جندي، مدير إدارة إطسا التعليمية الأسبق، عدم استعداد المحافظة، لتطبيق منظومة صرف رواتب المعلمين والموظفين من ماكينات الصراف الآلي، قائلا إن الكثير من المدرسات يقطعن مسافات طويلة من عزب وقرى من أجل صرف رواتبهن، وهو ما يمثل مشقة لهن.
وأضاف جندي، إن كان لابد من تطبيق منظومة صرف رواتب العاملين آليا، فلابد من توفير ماكينة صراف آلي في كل وحدة محلية على الأقل، مع تأمينها بشكل جيد، حتى لا يكون الموظفون ضحايا لعصابات السرقة.