يونس بن بكير
ابن واصل ، الإمام الحافظ الصدوق ، صاحب المغازي والسير ويقال له : أبو بكير ، يكنى أبا بكر الكوفي الحمال ، والد بكر وعبد الله .
حدث عن : هشام بن عروة ، وسليمان الأعمش ، وطلحة بن يحيى ، وزكريا بن أبي زائدة ، ومحمد بن إسحاق فأكثر عنه ، وعمر بن ذر ، وكهمس بن الحسن ، ومطر بن ميمون المحاربي ، والنضر أبي عمر الخزاز ، والسري بن إسماعيل ، وأبي خلدة خالد بن دينار ، وأسباط بن نصر ، وعلي بن الحزور ، ويونس بن أبي إسحاق ، وأبي كعب صاحب الحرير وحجاج بن أبي زينب ، وشعبة ، وخلق .
وعنه : سعدويه ، وابن نمير ، وإسحاق بن موسى الخطمي ، وأبو خيثمة ، وأبو كريب ، وهناد ، ويحيى بن معين ، ومحمد بن مثنى ، وعبيد بن يعيش ، وأبو سعيد الأشج ، وسفيان بن وكيع ، وعقبة بن مكرم الضبي ، ومحمد بن عمان بن كرامة ، وأحمد بن محمد بن يحيى القطان ، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وآخرون .
روى عباس عن ابن معين : كان صدوقا .
وروى مضر بن محمد ، وعثمان بن سعيد ، عن ابن معين : ثقة .
وقال عثمان بن سعيد مرة عنه : ليس به بأس .
وروى إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن يحيى بن معين قال : كان ثقة صدوقا إلا أنه كان مع جعفر بن يحيى البرمكي ، وكان موسرا ، فقال له رجل : إنهم يرمونه بالزندقة لكذا وكذا ، فقال : كذب . ثم قال يحيى : رأيت ابني أبي شيبة ، أتياه ، فأقصاهما ، وسألاه كتابا ، فلم يعطهما ، فذهبا يتكلمان فيه .
وقال أحمد بن عبد الله العجلي : بكر بن يونس بن بكير لا بأس به ، كان أبوه على مظالم جعفر ، وبعض الناس يضعفونهما .
وقال ابن أبى حاتم : سئل أبو زرعة : أي شيء تنكر عليه ؟ فقال : أما في الحديث ، فلا أعلمه .
وقال أبو حاتم : محله الصدق .
وروى أبو عبيد عن أبي داود ، قال : ليس هو عندي حجة ، يأخذ كلام ابن إسحاق ، فيوصله بالأحاديث ، سمع من ابن إسحاق بالري .
وقال النسائي : ليس بالقوي ، وقال مرة : ضعيف .
وقواه ابن حبان وغيره .
وجاء عن يحيى بن معين أيضا : ثقة إلا أنه مرجيء يتبع السلطان .
وقال أبو إسحاق الجوزجاني : ينبغى أن يتثبت في أمره .
قال علي بن المديني : كتبت عنه ، وليس أحدث عنه .
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : قال لي يحيى الحماني : لا أستحل الرواية عن يونس .
وقال محمد بن عبد الله بن نمير ، وعبيد بن يعيش : ثقة .
وقد روى له مسلم في الشواهد لا الأصول .
عبد الرحمن بن صالح : حدثنا يونس ، عن يونس بن عمرو ، عن أبيه ، عن البراء ، عن زيد بن حارثة أنه قال : يا رسول الله ، آخيت بيني وبين حمزة بن عبد المطلب .
مات يونس سنة تسع وتسعين ومائة وقد قارب الثمانين .
أخبرنا أبو جحفر بن المقير وجماعة قالوا : أخبرنا يحيى بن قميرة ، أخبرتنا شهدة ، أخبرنا أبو غالب الباقلاني ، أخبرنا أبو علي بن شاذان ، أخبرنا أحمد بن عثمان الأدمى ، وعبد الله بن إسماعيل الهاشمي ، وأبو سهل بن زياد ، وعثمان بن السماك قالوا : أخبرنا أحمد بن عبد الجبار ، أخبرنا يونس بن بكير ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : كانت أمي تعالجني، تريد أن تسمنني بعض السمن لتدخلني على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما استقام لها ذلك ، حتى أكلت التمر بالقثاء ، فسمنت أحسن ما يكون من السمن .