raafat2.com
تتمنى إداره منتديات رأفت الجندى لجميع الأعضاء والزوار إقامة طيبه معنا ونسأل الله لكل عضو أن يفيد و يستفيد والله الموفق أخبار الإداره



أهلا وسهلا بك إلى منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى :: القاعة الطبية ::   :: الجهاز التنفسى وأضرار التدخين

شاطر
الحساسية Empty2009-07-20, 04:16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الدعم الفنى
الرتبه:
الدعم الفنى
الصورة الرمزية

avatar

البيانات
احترام القوانين : الحساسية 5
عدد الرسائل : 5757
الجنس : ذكر
العمر : 28
البلد : الفيوم
العمل : مدرس دراسات اجتماعية
الهوايه : الكمبيوتر
نقاط : 12477

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://www.raafat2.hooxs.com


مُساهمةموضوع: الحساسية الحساسية Empty2009-07-20, 04:16



الحساسية
يمكن تعريف الحساسية وبصفة عامة على انها ردة فعل الجسم التي تحدث تغييرات كيميائية وفسيولوجية نتيجة لتعرضه إلى مؤثرات خارجية أو داخلية وموجودة في البيئة بما يترتب عليه ظهور أعراض تعتمد على المكان الذي حدث فيه المؤثر، مثل طفح أو بثور أو تسلخات جلدية مصحوبة بالشعور بعدم الراحة والحكة وأعراض أخرى.
الفرق بين حساسية الأنف والزكام



تعد حساسية الأنف من أشيع أنواع الحساسية، وتتشابه أعراضها مع الزكام العادي. بيد ان الفرق بين الحساسية والزكام هو أن الأخير يستمر من 7 إلى 10 أيام، بينما تستمر الحساسية لفترة طويلة قد تمتد لسنوات وعادة ما تصحبها حساسية في العين وحكة في الفم والجلد. ومن ناحية أخرى، يكون سائل الأنف في الزكام سميكا وذا لون اصفر، أما في حالة الحساسية فيكون شفافا وسائلا بغزارة.


ماذا يحدث؟


يعتمد ذلك على قوة المؤثر وعلى مدى ردة الفعل والتغييرات الكيميائية والفسيولوجية التي يتصدى بها الجسم لذلك المؤثر. وبشكل عام يتصدى جهاز المناعة للمثيرات وللجراثيم ولأي جسم غريب من خلال زيادة نشاط وكمية خلاياه الليمفاوية التي تتجمع لتقاوم المؤثر عن كثب. وللعلم، فان مقدار زيادة النشاط يكون بقوة تأثير المؤثر. ونتيجة لذلك الصراع بين الخلايا الليمفاوية والمثير أو المؤثر، تحدث التغييرات التي تنتج عنها أعراض الحساسية المختلفة.


أعراضها

وتنتج عن الحساسية أعراض مختلفة ومتفاوتة، من أهمها:
- الحكة.
- العطاس.
- الاكزيما (الجلد الملتهب أو الذي تشعر بحاجة إلى حكه بصورة قوية).
- الزكام المتكرر.
- ضيق النفس.
- ردود فعل قوية تؤدي إلى الصدمة أو حالة خطرة.


تفاوت حدتها


بعكس ما يعتقد البعض، فقد تنتج عن الحساسية أعراض حادة وتؤثر في أجهزة الجسم بشكل قد يهدد الحياة. ولذا فيمكن تقسيم الحساسية بحسب شدتها إلى:


أ ــ الحساسية الحادةوأعراضها: احمرار مساحة واسعة من الجلد وظهور بثور أو فقاقيع، وعادة ما ترافقها حكة قوية وقد تتسلخ. وقد تصحبها أعراض أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة وألم في المفاصل.
بيد ان الحساسية الحادة لا تلبث مدة طويلة إلا إذا استمر التعرض للمؤثر. فهنا تارة يتغلب المؤثر وتظهر الحساسية الحادة وتارة أخرى قد يتغلب الجسم فتخف حدة الحساسية. وإذا كان المؤثر بسيطا وكانت النتيجة لمصلحة جهاز المناعة فستتغلب مقاومة الجسم سريعا وتبدأ أعراض الحساسية الحادة في الانحسار تدريجياً، ويخف الطفح الجلدي والأعراض الأخرى المصاحبة لها.


ب ــ الحساسية المزمنة
يستمر هذا النوع من الحساسية لمدة طويلة، قد تمتد لسنوات عديدة قبل أن يتخلص الجسم منها، إما بجهد ذاتي وإما بالعلاج الطبي أو الامتناع عن التعرض لذلك المؤثر. ومن الممكن أن تظهر الحساسية المزمنة منذ البداية أو قد تتبع الحساسية الحادة. ويعاني المصاب بها من حكة مزمنة تزداد نتيجة للهرش المستمر لجلد المنطقة المصابة وعادة ما ترافقه أعراض أخرى، مثل ضيق التنفس وأعراض حساسية بالأنف والعين مثل العطس المستمر والدمع وسيلان الأنف.


ما المؤثرات التي تسبب الحساسية؟

يمكن أن يؤدي أي مؤثر داخلي أو خارجي إلى ظهور مرض الحساسية خلال أي مرحلة في العمر. فقد يكون المسبب لها مادة يتم تناولها مثل الغذاء أو العقاقير أو مادة يتم استنشاقها من خلال الأنف أو الفم مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو مادة تلامس الجلد مثل المواد الكيمائية أو مادة تحقن بالجسم مثل البنسلين.
و الجدير بالذكر، ان فترة الرّبيع تعد الفصل الرئيسي لانتشار الحساسية بسبب تفتح الأزهار وبزوغ النباتات وانتشار غبار الطلع والحشرات المجهرية التي تعيش على جلد الإنسان. ولكن، في بعض الأحيان لا يمكن تحديد المسبب، على الرغم من إجراء العديد من الفحوصات المخبرية أو اختبارات الحساسية المختلفة.


ما الأجسام المضادة؟


الأجسام المضادة هي بروتينات يكونها الجسم كالأجسام المضادة لتحارب الدخلاء، سواء كانت من مسببات الحساسية أو من الأجسام الغريبة والجراثيم. وللعلم، فعند التعرض للأجسام الغريبة لأول مرة يقوم جهاز الجسم المناعي بتكوين أجسام مضادة لها، والتي تتعرف عليها وتزداد كميتها وقوتها مع تكرار التعرض لها. وعليه، في بداية الحساسية يمكن ألا تحس بأي تفاعل للجسم، ولكن مع زيادة تكون الأجسام المضادة تبدأ في الشعور بأعراض التفاعل التحسسي.


الأزمة الربوية التحسسية

فد تحفز الحساسية حدوث أزمة ربوية تحسسية، بما يؤدي الى الإحساس بضيق في الصدر مع صعوبة في التنفس وصوت صفير أثناء التنفس. ويعّرف هذا التفاعل التحسسي على أنه العملية الدفاعية أو الهجومية التي يخوضها الجسم عندما يحس بوجود مسببات الحساسية.


ماذا يحدث؟

عندما يحس الجسم بوجود المسببات للحساسية يقوم بتكوين أجسام مضادة والتي بدورها تقوم بالالتصاق بالخلايا السارية Mast Cells حتى تفرز محتويات الحبيبات الموجودة داخلها وإطلاق مادة كيميائية هي الهيستامين Histamine. ويقوم الهيستامين بالعمل على انقباض عضلات الشعب الهوائية بالرئتين، مما يؤدي إلى تضييقها. كما ان له تأثيرا موسعا للأوعية الدموية بما يؤدي إلى خفض ضغط الدم. بالإضافة الى تأثيرات فسيولوجية أخرى. لذا فيعد الهيستامين المادة المسؤولة عن التفاعل التحسسي. وعليه، فيفيد استخدام العقاقير الطبية المثبطة لإفراز مادة الهيستامين (مضادات الهيستامين).


هل الحساسية خطرة؟


العلاج: الحساسية غير خطرة، مع أنها قد تجعل الحياة بائسة عند بعض الناس، لكن هناك أعراضا قد تهجج الحياة مثل الصدمة والعوار Anaphylaxis اللذين يعتبران من أخطر أنواع الطوارئ الطبية ويحتاجان تدخلا طبيا سريعا.


كيف تتفادى المثيرات؟

لن تستطيع أن تمنع أو تتفادى التعرض لجميع مسببات الحساسية أو منعها من دخول بيتك. ولكن يمكن من خلال التالي ان تقلل هذه الفرصة وبما يقلل فرصة الإصابة بنوبات الحساسية:
• المحافظة على النظافة الشخصية ويشمل ذلك غسل اليد المتكرر والاستحمام يوميا لتنظيف الجسم والشعر من الغبار ومن أي مثير. كما يشمل ذلك غسل الملابس بصورة منتظمة وترك الأحذية خارج المنزل.
• إذا كانت لديك حساسية موسمية من النباتات والأزهار، فأغلق النوافذ في موسم الحساسية واستعمل مرشحا جيدا ينظف الهواء ويمنع دخول الغبار وحبوب اللقاح.
• استعمل الخشب أو الرخام أو أسطح السيراميك للأرضية بدلا من السجاد. فهي سهلة التنظيف ولا تعلق أو تتخلل فيها الشوائب وذرات الغبار.
• قلل من فوضى الكتب والخردوات، حيث إن الغبار والجراثيم تتراكم بينها.
• تجنب الحيوانات الأليفة ولا تدخلها المنزل إلا بعد غسلها جيدا، ولا تدعها تنام في فراشك أو تستخدم أدواتك الشخصية مثل الأطباق والأغطية.
• حافظ على نظافة المنزل، فمن الضروري تغيير ملايات الفراش والوسادة وأي من أغطية الطاولات باستمرار.
• حافظ على نظافة الحديقة، ويشمل ذلك رش المبيدات على الأشجار والنباتات الداخلية.
ــ انتبه للاصقات المعلومات الغذائية: حيث تلزم إدارة الأغذية والأدوية الأميركية الشركات المصنعة للمواد الغذائية على وضع ملصق على علب الغذاء يحتوي على المعلومات الغذائية مع الوصف لكل مكون في ذلك المنتَج. وهو مصدر ثمين للمعلومات لمن يعانون م.ن حساسية تجاه أنواع محددة من الغذاء.


بعض أنواع المثيرات


1 ــ المواد الغذائية
المعلبات (من تأثير المواد الغذائية نفسها أو تلك الداخلة في عملية التعليب).
المواد الغذائية الملونة لبعض الأغذية والمشروبات.
بعض أنواع البروتينات مثل الأسماك، الأجبان، البقوليات البيض وغيرها.
بعض المشروبات مثل عصير المانغو والفراولة والكولا.
2 ــ الملابس والمفروشات
- كالصوف، الحرير، النايلون والريش.
3 ــ العقاقير الطبية
- تشمل أنواعا كثيرة منها، الدهانات والعقاقير والحقن، ومن أشهرها مركبات البنسلين.
4 ــ العطور ومواد التجميل
5 ــ المعادن
- مثل الذهب، الكروم، الحديد والنحاس.
6 ــ مشتقات البترول
- مثل الديزل والبنزين والقار.
7 ــ المطهرات والمنظفات
- كأنواع الصابون المختلفة وغيرها.
8 ــ الحشائش والشجيرات والأزهار وبعض أنواع الطحالب
9 ــ مواد البناء
- كالأسمنت والدهانات المختلفة.
10 ــ الغبار
- ذلك لتواجد الفطريات وحشرة العث في الغبار، وهو ما يفسر كثرة الحساسية في البيوت القديمة والأماكن المهجورة.


العلاج


يجب هنا التشديد على أهمية علاج الحساسية، لكونها تؤثر في إنتاجية الإنسان وأدائه اليومي، وقد تقوده الى أمراض أخرى مثل التهاب الأذن والربو. ويتخذ العلاج هنا عدة خطوات وهي:


الخطوة الأولى: علاج تحفظي
يمكن للمريض التخلص من أعراض الحساسية من خلال تفادي المثيرات والابتعاد عنها. ولذا، يجب أولا زيارة اختصاصي الحساسية، ليقوم بجمع المعلومات وإخضاع المصاب لاختبارات الدم حتى يتعرف على نوع الحساسية ومسبباتها. وعلى ضوء هذه المعلومات يتم وضع خطة للمريض لتجنبه التعرض للمسببات مرة أخرى. ومن جانبها، تنصح إدارة الأدوية والأغذية الأميركية بعدم التعرض لمسببات الحساسية، من خلال اتباع إجراءات وقائية تضمن خلو محيط المصاب من المثيرات. وتشمل هذه: وضع منظف هواء في الغرف وتغيير أغطية السرير يوميا والكنس بالمكنسة الكهربائية لإزالة الغبار والاستعانة بقطرات العين والأنف، حتى يعتاد المصاب على ذلك، وبالتالي يتغلب على نوبات الحساسية.


الخطوة الثانية: علاج عقاقيريتمكن الاستعانة ببعض أنواع الأدوية لعلاج أعراض الحساسية، مثل صعوبة التنفس أو الحك. كما تستهدف أدوية أخرى مجموعة الاعراض المصاحبة للحساسية، مثل تلك المرتبطة بحساسية حمى القش، ومن ضمن ذلك زكام الأنف والعطس وتدمع العيون. وتتوافر أدوية الحساسية بعدة أشكال، من ضمنها الأقراص، والبخاخات الأنفية، والسوائل، والقطرات، والكريمات الموضوعية. ومن أكثر أنواع أدوية الحساسية شيوعاً:
• مضادات الهيستامين. antihistamine وتستعمل لمعالجة وتخفيف أعراض الحساسية تدريجيا مثل العطس، وزكام الأنف، والحكة وتدمع العيون. وللعلم، فهي أكثر فاعلية عندما تؤخذ من ثلاث إلى خمس ساعات قبل التعرض للمسبب، أَو بشكل منتظم. وللعلم، فعادة ما يكون لهذه العقاقير بعض الآثار الجانبية مثل الخمول والنعاس، وعليه فينصح بعدم قيادة السيارة بعد تناولها، مما يفسر تفضيل أخذه قبل النوم
• مخففات الاحتقان. تستعمل هذه الأدوية لتخفيض الاحتقان الأنفي، والتورم، حيث تعمل على تقليص الأنسجة الأنفية المنتفخة، بما يقلل ويمنع من إفراز المخاط. ومن أشهر البخاخات عقار epinephrine، الذي يساعد في فتح قنوات التنفس بسرعة.
ــ من جانب آخر، فهناك بخاخات مشتقات الصوديوم cromolyn sodium، التي تسهم في تلطيف أعراض حساسية الأنف. ونظرا لامان استخدامها فتعد الاختيار الانسب للأطفال.
• مضادات الالتهاب الخالية من الستيرويد مثل: ibuprofen Advil ادفيل (أيبوبروفين) وnaproxen Aleve (نابروكسن). وتستعمل هذه لتخفيف الألم والالتهاب المرتبط بأعراض. الحساسية.
ــ بخاخات وعقاقير تحتوي على الستيرويد steroids. وعادة ما تؤخذ هذه لأسبوع على الأقل قبلما يبدأ مفعولها في إخماد أعراض الحساسية
• موسعات الممرات الهوائيةBronchodilators. وتستعمل غالبا لمعالجة أعراض. التسارع والصعوبة في التنفس، وتشنجات الصدر. حيث تسبب توسعا وفتحا للقنوات التنفسية المغلقة فترخي عضلات الجهاز التنفسي المشدودة. كما انها فعّاله في تخفيف مخاط الرئتين وتسهيل خروجه عن طريق السعال.
ــ توجد عقارات لمعالجة أعراض الحساسية الخطيرة المعروفة بالصدمة anaphylactic.


الخطوة الأخيرة: معالجات أخرى:ــ الحقن المضادة للحساسية. تسمح هذه لبعض الناس. من التغلب على أعراض الحساسية اتجاه مسبب معين حيث يمكن عن طريق أخذ سلسلة من الحقن على مدى سنوات، ان تصبح عندهم مناعة بشكل تدريجي تجاه كميات اكبر من مسببات الحساسية ولكن نجاح هذه الطريقة غير مضمون وهناك بعض المخاطر. فقَد يواجهون ردود أفعال حادة.
ــ الجراحة. قد تكون أحيانا أفضل شكل للمعالجة، اعتمادا على أعراض الحساسية. على سبيل المثال، يمكن إجراء تصريف لسائل. الأذن لمعالجة إصابات الأذن. التحسسية.
ــ العلاج المكمّل والبديل، ويشمل ذلك العديد من «العلاجات المنزلية التي تشمل الشاي والأغذية والأعشاب»، والطب البديل، ويتضمن ذلك العلاج بوخز الإبر، والطب الصيني التقليدي. ولكن يجب أن تستشير الطبيب قبل محاولة أي شكل من المعالجة البديلة.




الموضوع الأصلى : الحساسية المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : محمد رأفت الجندى


توقيع : محمد رأفت الجندى






الحساسية Empty2009-07-20, 04:20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الدعم الفنى
الرتبه:
الدعم الفنى
الصورة الرمزية

avatar

البيانات
احترام القوانين : الحساسية 5
عدد الرسائل : 5757
الجنس : ذكر
العمر : 28
البلد : الفيوم
العمل : مدرس دراسات اجتماعية
الهوايه : الكمبيوتر
نقاط : 12477

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://www.raafat2.hooxs.com


مُساهمةموضوع: رد: الحساسية الحساسية Empty2009-07-20, 04:20



الحساسية
حساسية الأطفال


أمراض الحساسية عند الأطفال، قد تكون إما مكتسبة نتيجة لعوامل مختلفة يتعرض لها الأطفال بعد الولادة أو تكون وراثية عن أحد الأبوين أو الأجداد.. والسبب في حدوث مرض الحساسية الوراثية لا يرجع الى المؤثر فقط بل الى الاستعداد الفطري وعامل الوراثة الذي يؤدي إلى فرط استجابة جهاز المناعة لتلك المؤثرات، وعدم مقدرته على مقاومتها كما يحدث في الأحوال العادية عند من لم يرثوا تلك الصفات. وقد تصاحب الحساسية الوراثية أعراض في الجهاز التنفسي مثل ضيق التنفس. وللعلم، يكون الطفل في هذا النوع من الحساسية أكثر استجابة للمؤثرات النفسية والعوامل الفيزيائية مثل الحرارة والبرودة، فيما يلحظ انه يكون أيضا أكثر عرضة للإصابة بأنواع أخرى من الحساسية مقارنة بأقرانه.

بدايتها
غالباً ما تظهر بعد الولادة أو في سن الطفولة على شكل طفح جلدي وبخاصة على مناطق الوجه والأطراف وترافقها الحكة التي قد تؤثر على الطفل بدرجة كبيرة، فتبدأ الحساسية عادة على الوجنتين على شكل احمرار وطفح جلدي وقد تظهر بثور وفقاقيع تتسلخ ويخرج منها سائل أصفر اللون وقد تستقر في تلك المنطقة لمدة طويلة، وقد تنتشر الحساسية لتشمل منطقة الساعدين وخلف الركبتين أو إلى مناطق أخرى من جسمه، وتسبب المعاناة المستمرة للطفل والبكاء والفرك بالمخدة، أو الهرشة بيديه وأظافره، بما يزيد أمره سوءاً كما يؤثر على حالته النفسية والصحية.
عادة ما تستمر هذه الحالة حتى السنة الثانية من العمر ولكن في بعض الحالات تمتد إلى سن العاشرة وأكثر، ومع مرور الوقت تزداد سماكة الجلد في مناطق الإصابة وتصبح أكثر جفافا نتيجة تحسن مقاومة الطفل نسبياً، وتظهر بعض البثور والطفح الجلدي مع حكة عند التعرض لمثيرات معينة، ومع تقدم العمر، يستطيع الجسم تكوين مناعة ودفاع كافيين لمقاومة تلك المؤثرات الداخلية أو الخارجية، وبالتالي فقد تختفي الحساسية تدريجياً أو يستمر أثرها للأبد.
يجب على والدي المصاب بأمراض الحساسية:
1- التحلي بالصبر والجلد، فإصابة الطفل ورؤيته يقاسي منذ نعومة أظفاره من الحساسية ومضاعفاتها تسبب الكثير من الضيق والتعب للوالدين، لهذا يقع على عاتقهما دور مهم ويجب عليهما التحلي بالصبر وحسن التصرف والالتزام بتعليمات الطبيب بكل دقة، وللتذكير، فعادة ما يكون الطفل المصاب بمرض الحساسية يشكو من القلق وقلة النوم وكثرة البكاء خاصة أثناء الليل لزيادة وطأة الحساسية عليه ليلا نتيجة لمؤثرات خارجية مثل الدفء والأغطية الصوفية واللحاف والوسائد التي تحتوي مركباتها على مادة الصوف أو النايلون أو الريش..
2- عدم إعطاء الأطفال العلاجات جزافاً أو الاستعانة بالصيدليات لشراء العديد من مراهم الحساسية والأدوية التي صرفت في السابق لأحد أفراد الأسرة، إذ قد يكون لذلك مضاعفات خطيرة، فبعضها يحتوي على مركبات قد تزيد من تعقيد الأمور.

مركبات الكورتيزون
رغم أن مركبات الكورتيزون الموضعية هي أكثر العلاجات التي تصرف لأمراض الحساسية، وللتذكير، تأخذ هذه العلاجات الموضعية أشكالا كثيرة، ومتعددة لتشمل الكريمات والسوائل، كما أن النوع الواحد من تلك المركبات يوجد بتركيز وتركيبات مختلفة.. ولكل منها استعمالاته بحسب نوع الحساسية التي يعاني منها الطفل، إلا أن استعمالها يجب أن يكون بحذر وبحسب إشراف وإرشادات الطبيب، فمن المعروف أن استعمالها لمدة طويلة أو بتركيز قوي قد يؤثر بدرجة كبيرة على الجلد وعلى الحالة الصحية للطفل كذلك.

مركبات الكورتيزون المحتملة
أ) تورم الجسم وبخاصة الوجه ليصبح دائري و«قمري» الشكل.
ب) نخر في العظام.
جـ ) ارتفاع ضغط الدم.
و) ظهور بثور على الجلد تشبه حبوب الشباب.
ق) مضاعفات موضعية في الجلد
ك) تأخر عملية التئام سطح الجلد المتسلخ وزيادة الالتهابات وانتشارها.
د) قد يؤدي إلى مرض السكري عن طريق غير مباشر.
هـ) هبوط في وظائف الغدد الفوق كلوية وبما قد يسبب الوفاة.

..وكريم الكورتيزون الموضعي
ومن أكثر أسباب استعمال هذا الكريم (أو المراهم) شيوعا لعلاج التسلخ الجلدي الناتج عن حفاضات الأطفال ويوجد العديد من الأمهات ممن يستهنّ بتأثير الإفراط أو استخدام مرهم الكورتيزون على جلود أطفالهن، وعليه فيجب الانتباه إلى احتمال حدوث المضاعفات التالية عند سوء استخدام هذه المستحضرات:أ) تسلخ الجلد وبخاصة ثنايا الجلد، مثل المنطقة التناسلية والإبط.
ب) تليف الجلد ليصبح رقيقاً فتظهر شعيرات دموية من تحته وبخاصة على الوجه.
جـ) حدوث ندبات جلدية على شكل خطوط حمراء،و يتغير لونها إلى الأبيض مع الوقت.
د) ظهور بقع فاتحة اللون تشبه مرض البهاق في مكان استعمال المراهم المركزة المتكرر.
هـ) وقد تُمتص مركبات الكورتيزون من سطح الجلد لتصل إلى الدورة الدموية وتسبب بذلك مضاعفات أشد قد تهدد حياة الطفل، فمن الممكن أن تسبب هبوطا في وظائف الغدد الفوق كلوية.

الدواء الأزرق

تستعين بعض الأمهات باستعمال الدواء الأزرق لعلاج التهابات الطفل بمنطقة الفخذين. وإذ كان لا بد من استعمال ذلك فيجب أولا استشارة الطبيب وأن يكون مخففاً جداً لأنه قد يؤدي إلى مزيد من التسلخات والمضاعفات للطفل. حيث لا يفضل استخدامه، ويجب أن يستبدل بالمراهم الطبية المتوفرة والمناسبة وذلك لكونه يلون الجلد ويرهق الأم في تنظيف الجلد والملابس، كما قد يؤدي لمزيد من التسلخات.

حساسية الحفاض
تعتبر الحفاضات أهم العوامل التي تؤدي إلى الحساسية الموضعية عندالأطفال وذلك إما من تأثيرها المباشر كأن يتحسس الجلد منها، أو من سوء الاستعمال، كما أنها قد تسبب أحياناً الحساسية من تأثير بقايا الصابون إذا لم تشطف جيداً بعد غسلها، ونتيجة لتعرض المنطقة التي يلبس فيها الحفاظ للبلل المستمر نتيجة العرق وإفرازات الطفل المختلفة، فقد يتحلل البول إذا ترك الطفل مبللاً لمدة طويلة من دون تغيير الحفاض، وتخرج مركبات الأمونيا لتؤثر على الجلد بدرجة كبيرة وتسبب الكثير من المضاعفات، وبهذا تكون منطقة الفخذين بيئة جيدة لنمو الجراثيم والفطريات، وهو ما يسبب ظهور أعراض للحساسية مثل التورم والاحمرار والتسلخ.

للوقاية من ضرر الحفاضات
قد يصاب الطفل بها نتيجة استعمال الحفاضات بطريقة غير مناسبة، وقد يترتب عليها أذى يستمر لمدة طويلة ويؤدي إلى مزيد من التسلخات والالتهابات الجرثومية والفطرية. ولتفادي هذه الإصابة يجب على الأم مراعاة التالي:
أ - يجب اختيار النوع المناسب من الحفاضات، فيكون سطحها الملامس لجلد الطفل من القطن الذي يمتص الإفرازات بطريقة جيدة ولا يعمل على حجزها.
ب‌ - يجب تغيير الحفاض باستمرار ومباشرة بعد أن يبتل الطفل، فليس معنى وجود الحفاض أن تبقى على جلده طوال اليوم، فالأمومة تقتضي التضحية براحة الأم في سبيل راحة الوليد.
ت‌ - ينصح بترك الطفل فترة من دون الحفاض.
ث‌ - يجب غسل الجلد وتنشيفه جيدا عند كل تغيير للحفاض.
ج‌ - يجب عدم استعمال المطهرات الكحولية المختلفة أو البودرة المعطرة
ح‌ - ملاحظة جلد الطفل، فإذا كان الجلد جافاً فقد يظهر عليه الاحمرار والتشققات السطحية الخفيفة، ففي هذه الحالة يجب عدم استعمال البودرة لأنها تؤدي الى مزيد من جفاف الجلد، بل يمسح الجلد برفق بكريم طبي أو بزيت الزيتون للحفاظ على رطوبة الجلد وتقليل فقدان الماء.

كيف تقللين من «حك» الطفل؟
تعد الحكة من أهم أعراض مرض الحساسية التي تكون مؤذية ومزعجة للطفل، كما إنها سبب التدهور أيضا، فكلما زاد الطفل من حك وهرش الجلد سينتج عن ذلك زيادة الأذى وانتشار الأعراض والجروح لجلده بما لا يعطي الجلد الفرصة ليلتئم، وعليه فمن المهم أن تحاول الأم تخفيف عادة الحكة، ويمكن إتباع التعليمات الآتية:
أ) مراجعة الطبيب المختص والالتزام بتعليماته.
ب) تقليم أظافر الطفل جيداً.
جـ) استعمال كفوف قطنية للطفل، أو لف اليد بالقماش حتى لا يؤذي جلده عند الهرش. كما يمكن استعمال ملابس خاصة مقفلة الأكمام.
د) توفير جو هادئ للطفل بعيداً عن التوتر.
هـ) محاولة تسلية الطفل وإلهائه حتى ينشغل عن الشعور بالحاجة الى حك جلده المستمر، وذلك إما بالأصوات أو الألوان أو الألعاب أو الرياضة، فلكل سن ما يناسبه من وسائل التسلية.
قد تختفي تلقائيا
تشير التقديرات إلى أن خمسة إلى ستة أشخاص يموتون في بريطانيا سنويا من الحساسية من أنواع الغذاء المختلفة، ولكن مقالا في مجلة الحساسية والمناعة السريرية، للباحث أليرجي أند كلينيكال إميونولوجي، ذكر أن 20% من المصابين بالحساسية يتخلصون منها بمرور الزمن دون حاجة لتعاطي عقاقير. وهو ما يؤيده العديد من الأطباء، حيث أشاروا إلى إن ملاحظاتهم تشير إلى أن كثيرا من الحساسيات الغذائية تختفي مع تقدم العمر. ولكن بالرغم من أن بعض المصابين بالحساسية يشفون منها وبلا مخاطر من عودتها، إلا أنهم يواصلون تجنب تناول أي طعام يحتوي على مادة تثير الحساسية لديهم مثل الفول السوداني وذلك بسبب المخاوف التي تسيطر عليهم من الحساسية.
الفول السوداني
يخشى من يعانون من حساسية للفول السوداني من أن تناول حبة فول سوداني واحدة قد تتسبب في تأثيرات الحساسية التي تتراوح بين الطفح الجلدي الذي يسبب الحكة الشديدة والورم والتقيؤ أو صعوبة التنفس أو أورام اللسان والبلعوم التي قد تخنق الإنسان وتؤدي إلى الموت. ومن الجدير بالذكر أن الفول السوداني يمكن أن يختفي في العديد من أنواع الطعام، لذا فهم مضطرون لأن يحذروا من الأطعمة وأن يحملوا معهم دواء مضادا للحساسية مثل أبينفرين لتناوله عند الضرورة. ومن جانبه اكتشف البروفيسور وود، رئيس الباحثين في مستشفى آركنسو للأطفال، أن الأطفال الذين شفيوا من حساسية الحليب أو البيض عادة ما يشفون مستقبلا من حساسية الفول السوداني. فقد رأى كثير من المصابين بالحساسية ممن لم تظهر عليهم تأثيرات عند تناولهم للأغذية التي كانوا حساسين منها، وعند فحصهم تبين أنهم شفوا تماما من الحساسية. ويضيف «تذهب حساسيات الطعام معا إذا ما اختفت حساسية معينة، مثل حساسية الفول السوداني، فإن حساسية الأغذية الأخرى عادة ما تختفي أيضا».

إعادة الفحص

بالرغم من القواعد المتبعة في المستشفيات التي تشدد على إخبار المصابين بالحساسية بأنهم يعانون منها طوال الحياة، ينصح البروفيسور وود بتكرار فحص الحساسية بانتظام كل سنة للتأكد من وجود الحساسية أو اختفائها. وذلك لان العديد من الأطفال قد يشفون منها والحل الوحيد للتعرف على الشفاء منها هو الفحص المتواصل. ويؤكد البروفيسور على أن يقوم الأطباء وليس غيرهم بإجراء الفحوص لمعرفة فيما إذا كانت الحساسية لا تزال موجودة أم أنها اختفت. وليس على المصابين ألا يجربوا بأنفسهم إذا كانوا قد شفيوا أم لا، كأن يجربون تناول الطعام، لان ذلك يعد خطرا على صحتهم.
القهوة كعلاج للحساسية
أفادت دراسة جديدة من جامعة وونغ وانغ في كوريا الجنوبية ونشرت في مجلة نيوساينتست أن تناول فنجان من القهوة قد يخفف من أعراض حمى القش وأنواع أخرى من الحساسية. حيث وجد الباحثون أن المواظبة على تناول القهوة يسهم في منع الإصابات بالصدمة الناتجة من فرط الحساسية بما يحافظ على حياة الحساسين من لسعات الحشرات والغذاء مثل اللوز والبندق وغيرهما. فيما أيدت دراسات سابقة هذه النتيجة، حيث أشار باحثون آخرون لمفعول القهوة المضاد للحساسية، واعزوه لقابليتها على تثبيط إفراز مادة الهيستامين في الجسم. وللتذكير فهذه المادة تفرز نتيجة للاستثارة من إحدى المواد المسببة للحساسية وهي المسؤولة عن معظم ردات الفعل التحسسية.

تنقذ 50% من الفئران

وتمت الدراسة من خلال حقن فئران بمادة اصطناعية لتنشيط الخلايا المفرزة مادة الهيستامين لزيادة إفرازها.وقسمت فئران الاختبار إلى مجموعتين أعطيت واحدة منها سائل القهوة. واتضح أن المعالجة بالقهوة تمكنت من النجاة، وأن عشر الميليغرام من مادة الكافيين لكل كيلوغرام من وزن الجسم أي ما يعادل فنجانا من القهوة القوية، خفض نسبة الموت إلى النصف لدى الفئران. ومن جانبه أعرب الدكتور يونغ مين كيم، رئيس فريق البحث، عن أمله بأن يكون التأثير مشابها عند الإنسان. ويقول: «تشير الدراسة إلى إن مادة الكافيين قد تكون فعالة لأمراض الحساسية المزمنة، وللأشكال البسيطة منها والتي نواجهها يوميا».

غير موثوق بها

بيد أن الكثير من الباحثين والأطباء لا يزالون يشككون في نتائج هذه الدراسات. ومنهم من يقول إنه لا يتوقع أن تؤثر المواظبة على تناول مادة الكافيين على تأثير الحساسية بصورة فعالة، فالتركيز المطلوب من المادة عال جدا ولا يوفره شرب فنجان من القهوة. وعليه فنتائج هذه الدراسة يجب ألا تؤخذ سببا للتهاون عن تناول العقاقير المضادة للحساسية ولكنها من الممكن أن تتضافر مع الكافيين لهذا الغرض. ومن جانبه يعتقد الدكتور بام أوين رئيس الجمعية البريطانية للحساسية إنه من الصعوبة التفكير بآلية لتأثير القهوة على الحساسية وأن المجال لا يزال يحتاج للعديد من الدراسة والتحليل




الموضوع الأصلى : الحساسية المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : محمد رأفت الجندى


توقيع : محمد رأفت الجندى






الحساسية Empty2009-07-20, 04:24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الدعم الفنى
الرتبه:
الدعم الفنى
الصورة الرمزية

avatar

البيانات
احترام القوانين : الحساسية 5
عدد الرسائل : 5757
الجنس : ذكر
العمر : 28
البلد : الفيوم
العمل : مدرس دراسات اجتماعية
الهوايه : الكمبيوتر
نقاط : 12477

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://www.raafat2.hooxs.com


مُساهمةموضوع: رد: الحساسية الحساسية Empty2009-07-20, 04:24



الحساسية
ما هي الحساسية؟


[frame="13 98"]

الحساسية W6w200504132213576f20887a6


الحساسية 6599393f-c6e4-4b0b-8517-0e02615625e8


الحساسية هي عبارة عن افراط في ردة الفعل وفي زيادة في تحسس الجهاز المناعي للجسم الى مواد تعد عادة من المواد الطبيعية وتسمى «المحسسات».
وتحدث ردة فعل الحساسية عندما يتفاعل او يتعامل الجهاز المناعي مع مثيرات الحساسية على انها من مسببات المرض، ويؤدي التعرض وتكرار التعرض لهذه المحسسات، إلى اعراض جسدية تتراوح ما بين متوسط المستوى والمهددة للحياة.

من يصاب بها؟
اعتقد ان القابلية أو الاستعداد للاصابة بالحساسية تعود للعامل الوراثي وذلك لكون أنواع الحساسية تنتقل عبر الأجيال، وللمثيرات ذاتها، ومن الممكن ان تظهر وتتطور الحساسية في أي عمر، كما ان العوامل المناخية والبيئية من الممكن ان تسبب فرطاً أو زيادة في تحسس جهاز الجسم المناعي، وهو السبب وراء ظهور الحساسية عند أفراد لا يوجد لديهم أي عامل وراثي قد يؤخرها أو يظهرها فجأة لشخص لديه عامل وراثي.

ما هي المثيرات المعروفة؟
من الممكن ان تدخل المثيرات «المحسسات» للجسم من خلال عدة طرق ومنها: الاستنشاق، الأكل والشرب، الحقن (مثل البعوض)، والاحتكاك المباشر مع الجلد والعين، من أهم المحسسات: الفطريات، السموم، شعر الحيوان، حشرة العثة، الغبار، وبعض أنواع الادوية والمنظفات المنزلية وبعض أنواع الطعام (مثل الفول السوداني، السمك والبيض، الحليب، منتجات القمح الحنطة، المأكولات البحرية).

الصدمة anaphylaxis طوارئ الحساسية
تعد anaphylaxis (..) من ردات الفعل المميتة للجسم، وتحصل هذه النوبة خلال ثوان أو دقائق من التعرض للمحسسات وتشمل اعراضه ظهور بقع حمراء وتحسسا جلديا منتشرا في مناطق الجسم جميعا، بالاضافة إلى سخونة أو ارتفاع حرارة الجلد، وضيق وتورم الممرات الهوائية عموما، بما يجعل التنفس عملية صعبة، وحدوث انخفاض سريع في ضغط الدم، ومن الممكن اذا لم يتم سريعا اسعافه واعطاؤه الدواء ان يتوقف التنفس ويدخل الشخص في الصدمة أو يصاب الشخص بفشل في القلب وعليه فتعد مضاعفات الحساسية مميتة احيانا.
وسوائل الحشرات والادوية هي من المثيرات التي عادة ما ترتبط بردات الفعل التحسسية التي تسببت الصدمة وتهديد الحياة، فيماتكون ردات فعل الجسم أقل وطأ للمحسسات الأخرى عادة ويمكن السيطرة على anaphylaxis بالأدوية ومساعدة الطبيب.

التعايش مع المرض
أول خطوة للتكيف والتعايش مع الحساسية هو التعرف على اعراض ردة فعل الجسم، مثل: الدمع، السعال، جريان الانف، او صعوبة التنفس. أما الخطوة الثانية، فهي في التعرف على سبب ومصدر التحسس (المثيرات) ويفيدك سؤال نفسك هذه الأسئلة:
أين حدث التحسس؟
في الخارج أم الداخل؟
هل كنت تشرب أو تأكل؟
هل تواجدت حيوانات أو حشرات في ذلك المكان؟
هل كنت ترتدي ملابس جديدة؟
هل استعملت صابونا أو عطرا جديدا؟

يمكن للطبيب ان يستعين بفحص دم، وجلد خاص ليفحص ردة الفعل للعديد من المحسسات، وبعد التعرف على سبب التحسس تعامل مع الحساسية مع مراعاة النقاط التالية:
ــ تفاد التعرض للمحسسات كلما امكن.
ــ تفاد التعرض للدخان والغبار.
ــ استعمل الدواء وواظب عليه.
ــ قم بزيارة الطبيب دوريا.
ــ حافظ على صحتك.
ــ اتبع نظاما غذائيا صحيا، مع تجنب المثيرات.

التهاب الجيوب الأنفية sinusitis
هو التهاب وانتفاخ للأغشية المغلفة للجيوب الأنفية، وتشمل الأعراض آلاما في الوجه والشعور بالضغط أو الثقل في الرأس، وانسداد الأنف وخروج المخاط وفقدان حاسة الشم.
حساسية الربيع Hay Fever

عادة يرجع سببها إلى التعرض لحبوب اللقاح ومنتجات الشجر وتؤثر على العين والأنف لتسبب اعراضا مثل العطاس وجريان الانف والتدمع وخروج المخاط وعدم راحة التنفس وحرقة وحكة في البلعوم، واحيانا انسدادا في الأنف.

التحسسunticama) Hives)
ظهور عدد كبير من البقع أو القطع من التورمات ذات لون احمر فاتح. وتنتج عادة كردة فعل لمثيرات الحساسية او لأسباب غير معروفة المصدر.

إكزيميا Eczema
وهي عبارة عن التهاب جلدي، وينتج ذلك عن مجموعة أو عدة أمراض تسبب حدوث التهاب او تحسس جلدي وتشمل اعراضه الحكة واحمرار الجلد وبقعا متورمة تظهر على شكل بارز ومتقشر وملتهب.

التهاب الاحتكاك
التهاب جلدي ينتج بسبب الاحتكاك المباشر مع مثيرات الحساسية او المهيجات مثل السموم أو الملوثات والنيلون والجلود، ويسبب اعراضا مثل الاحمرار والحكة والتورم وتحسس الجلد.

أزمة
عبارة عن حدوث تحسس في الرئة والجهاز التنفسي وظهور أعراض مثل صفير الرئة والسعال وضيق في الصدر بعد التعرض لاحد مثيرات الحساسية.
ومن مثيرات الحساسية الشائعة التي تسبب ظهور نوبات الازمة الغبار والملوثات وعثة المنزل.

حساسية الطعام
تشمل الاعراض تورم الشفاه والبلعوم والوجه واللسان واضطراب المعدة والقيء وألما معويا واحمرار الوجه وانتشار بقع حمراء في الجلد، يمكن لحساسية الطعام ان تتطور لتسبب تهديدا على الحياة، اذا لم تعالج النوبة في الوقت المناسب.

التهاب العين التحسسي Allergic con Jun ctivitis
هو التهاب لأغشية العين (مثل الجفن والأغشية المبطنة للعين)، نتيجة للتحسس من مثير ما. كما تصبح العين حمراء ويشعر الشخص بالحكة وكثرة الدمع.

الحساسية من عوامل منزلية
تعتبر عثة المنزل وهي حشرة صغيرة جدا (لا ترى إلا بالميكروسكوب) من أشهر المثيرات المنزلية. وتعيش وتتغذى على جلد الإنسان.
وتتواجد وتعيش عادة في الوسائد، الفرش، وكل انواع الالعاب الاسفنجية والقماشية.
كما ان بيوضها تعد السبب الرئيسي لنوبات الحساسية المستمرة على مدار السنة ولنوبات الربو ايضا.

حساسية الدواء
يمكن لبعض انواع الدواء ان تسبب ردات فعل تحسسية تشمل ظهور حساسية جلدية وبقع حمراء وتصل الى تهديد الحياة من خلال توقف التنفس. ويعتمد ذلك على العضو المتحسس وسرعة اخذ الدواء اثناء النوبة.



الحساسية W6w200504132213576f20887a6




الموضوع الأصلى : الحساسية المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : محمد رأفت الجندى


توقيع : محمد رأفت الجندى






الحساسية Empty2009-09-07, 17:02
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مكرم
الرتبه:
مكرم
الصورة الرمزية

أم طارق

البيانات
احترام القوانين : الحساسية 5
عدد الرسائل : 521
الجنس : انثى
البلد : الفيوم
الهوايه : القراءة
نقاط : 361

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: الحساسية الحساسية Empty2009-09-07, 17:02



الحساسية
كل الشكر والتقدير

للمجهود الرائع والمتميز .. وجعل الله كل ما تخطه

لك لا عليك وافادك الله..كما افدتنا وجعله الله

فى ميـزان حسنـاتـك




الموضوع الأصلى : الحساسية المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : أم طارق


توقيع : أم طارق







الــرد الســـريـع
..





Loading...