قالت جماعة الإخوان المسلمين، إنه فى تصعيد خطير قام الجيش الصهيونى الذى بنى على القتل والإرهاب منذ أول يوم لتكوينه بشن هجمات على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد سبعة من الفلسطينيين، على رأسهم أحمد الجعبرى قائد كتائب القسام وإصابة أربعين آخرين.
وأضافت الجماعة فى بيان رسمى لها مساء اليوم، الأربعاء، أن هذا العدوان الإجرامى إنما هو تغيير حقيقى لتهديد استقرار المنطقة المستمر يتم ذلك فى حماية الولايات المتحدة الأمريكية التى تؤيده فى كل ما يفعل وتقف موقفًا عدائيًّا من محاولات الفلسطينيين الحصول على اعتراف دولى بدولة لهم، كما أن سكوت دول الغرب ووقوفها موقف المتفرج يشجع هذا الكيان على العربدة والعدوان.
ودعت الجماعة كل المصريين بالخروج فى وقفات احتجاجية أمام المساجد الكبرى فى القاهرة وسائر المدن والمراكز غدًا الخميس بعد صلاة العصر والحشد العام لسائر الجماهير فى صلاة الجمعة بعد غد بالجامع الأزهر الشريف.
وأوضحت الجماعة فى بيانها، إن كنا نلوم هذه الدول فإننا نلوم بالأولى الدول العربية التى ترى نزيف الدم الفلسطينى ولا تحرك ساكنًا، لذلك ينبغى أن نسعى لكبح جماح هذا العدوان بعقد مؤتمر على مستوى الجامعة العربية يتخذ من القرارات ما يهدد مصالح هذا الكيان ومن يدعمونه.
وتابعت: كذلك على منظمة المؤتمر الإسلامى أن تنعقد لتتخذ ما يناسب هذا الموقف الخطير، ولابد من التواصل مع كل الدول غير المنحازة ودول إفريقيا؛ لاتخاذ قرارات حاسمة، ولا نرى أقل من قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع هذا الكيان الغاصب، ولابد أن تبدأ الحكومة المصرية بهذا لتكون قدوة للعرب والمسلمين الذين يحتفظون بعلاقات مع هذا الكيان، كذلك لا بد من توجيه رسالة إلى الولايات المتحدة تطالبها بالوقوف مع الحق والعدل وحقوق الإنسان وحق الشعوب فى تقرير مصيرها فيما يجرى.
وشددت يجب التوجه لمجلس الأمن إما للحصول على قرار يدين الكيان الصهيونى أو فضح الدول التى تحميه وتناصره.
وقالت، إنه على السلطة الفلسطينية أن تلغى التنسيق الأمنى مع جيش الاحتلال الصهيونى فورًا، وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من حماس والجهاد لديها، وإعطاء الحرية للشعب الفلسطينى للتعبير عن مشاعره بكل وسائل التعبير، وكذلك عليها أن تسعى لتحقيق التصالح الوطنى الفلسطينى.