قصة مبكية

قصة مبكية جدا (يا لسوء الخاتمة) تخيل لو انك هذا الشخص!!!!!!!!!!!!
عصام شاب في مقتبل العمر طالب في الجامعة وحين يعود لمنزله يقضي وقت فراغه أمام شاشة الكمبيوتر يعرف كل شيء عن عالم الإنترنت ولكنه لا يعرف سوى الجانب الأسود منه.. هو أمام الناس وأهله شابا مستقيما وسامته جعلته فارس أحلام كل بنت ولكنه حين يدخل غرفته يتحول إلى عبد لشهوته..
صديقه0

( محمود ) المقر ب إليه ولكنه من عباد الله ..المؤمنين
خرج الإثنان في سيارة الأول وأثناء سيرهم صادفتهم نقطة تفتيش.. بادر عبد الرحمن بفتح درج السيارة ليخرج رخصة السيارة وإذا به يرى كمية من الصور العارية !!
صمت رهيب يلف السيارة يتبعه زفير قوي من عصام الذي ملأ العرق وجهه بعد أن أشار له الشرطي بمواصلة السير .. يلتفت علىمحمود فإذا به يستغفر الله ويحمده ليدور هذا الحوار.. محمود
: ما هذه الصور يا عصام؟
عصام: لقد طلبها أحد الطلبة مني و أنا ذاهب لأعطيها إياه.
محمود: ألا تعلم أنك ترتكب معصية؟ ألا تعلم أن من دل على ضلالة فله آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئا؟ ألا تخاف الله؟ أتخاف الشرطي المخلوق ولا تخاف الله الخالق؟ أ..
عصام مقاطعا بتهكم يكفي خلاص دع خطبك للمسجد أنا مازلت شابا وما أفعله أهون من أن أزني وسأتوب عندما يهديني الله ولست بحاجة لخطبتك
محمود: أنزلني هنا فلن أشاركك في الإثم.
يعود عصام للمنزل يغلق باب غرفته ..يشغل الكمبيوتر.. ويبدأ بمزاولة هوايته في البحث عن المواقع الإباحية .. صور ماجنة وأفلام ويقول فى نفسه إليه هذا ما أحتاجه لأرفه عن نفسي بعد كلام ذلك المتخلف.. ما أجملها ..بعدما قام بالحرام؟؟؟؟
وما هي إلا لحظات حتى أنهى شهوته الشيطانية ولكن ما هذا الألم الشديد في صدري ..آه يصرخ وقد تلوثت يده.. يا رب..يا رب.. آه يشتد الألم يفتح الباب وإذا بوالديه أمامه .. لقد أنساه الألم لبس ملابسه إنها حلاوة الروح بل إنها الفضيحة
يحاول تبرير المنظر ولكن ملك الموت كان أسرع منه ليموت على تلك
الحا ل ولاحول ولا قوة إلا بالله
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله فى كل لمحة ونفس عدد كل معلوم لله