raafat2.com
تتمنى إداره منتديات رأفت الجندى لجميع الأعضاء والزوار إقامة طيبه معنا ونسأل الله لكل عضو أن يفيد و يستفيد والله الموفق أخبار الإداره



أهلا وسهلا بك إلى منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى :: القاعات الإسلامية :: سيرة المصطفى والصحابة والتابعين وعظماء المسلمين :: سير الصحابة والتابعين وعظماء المسلمين

شاطر
مقال لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى Empty2008-12-05, 09:59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

رأفت الجندي

البيانات
احترام القوانين : مقال لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى 5
عدد الرسائل : 7607
الجنس : ذكر
العمر : 64
البلد : الفيوم
العمل : معلم كبير بدرجة ( مدير عام )
الهوايه : القراءة والاطلاع
نقاط : 1018659

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: مقال لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى مقال لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى Empty2008-12-05, 09:59



مقال لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى
لفضيلة الشيخ مصطفى العدوي حفظه الله/


إن الحمد لله, نحمده ونستعينه، من يهده الله فـلا مضل له، ومن يضلل فـلا هادى له، وأشهد أن لا إله

إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله. أما بعد..



فإن معالم الخير ودلائــل التوفيق تلوح على الأشخاص وتعلوهم, إذا وفقوا لطلب العلم الشرعي

والفـقه في الدين، وسلكوا طريق ذلك مخلصين فيه لله رب العالمين، وذلك لقول الله - تبارك وتعالى

(يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) [البقرة: 269].


ولقوله – تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات) [المجادلة: 11] .


ولقول نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ((من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين)) , ولقوله - عليه السلام - ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)).


فلا يستوي أبدًا العالم والجاهل، قال الله – سبحانه -: --(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ )[الزمر:9] .


وقال – سبحانه -:-

(أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ) [الرعد:19].


فـلا يستوي أبدًا جاهل وعالم، بل إن الكلب المعلم والصقر المعلم أفضل من الكلب الجاهل والصقر

الجاهل، وكلها كلاب وصقور!!!


إلا أن الله - سبحانه - أباح لنا صيد الكلب المعلم والصقر المعلم، أما الآخران فـلا.


قال الله - تعالى - في بيان المباحات (وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ) [المائدة:4].


ثم إن العالم يتحصل - بتوفيـق الله له - على أضعاف ما يتحصل عليه الجاهل من الأجر، فيعمل

العـالم قليلاً ويؤجر كثـيرًا؛ وذلك لأنه يعرف الأفعال التي فيها مزيد الخير، والأوقات التي فيها مزيد

الأجر، والأحوال والأوضاع التي يرجى فيها مزيد الثواب. ألا ترى نبينا محمدًا - صلى الله عليه وسلم -

يخرج من عند جويرية زوجه - رضي الله عنها - بعد صلاة الصبح، ثم يرجع - وقد تركها تذكر الله -

وهى ما زالت تذكر الله, فيقول لها- ((ما زلتِ على الحال التي فارقتك عليها؟!! لقد قلت بـعدك أربع

كلمات ثلاث مرات، لو وزنت بما قلتـهن لوزنتهن؛ سبحان الله وبحمده عدد خلقه، سبحان الله وبحمده

رضا نفسـه، سبحان الله وبحمده زنة عرشه، سبحان الله وبحمده مداد كلماته)).



فهي كلمـات يسيرة قالها النبي - صلى الله عليه وسلم -, زاد وزنها على وزن ما قالته جويرية - رضي الله عنها -.


ألا ترى إلى العالم يعـمد في صدقته إلى قريب له فقير فيتصدق عليـه، فينال أجر الصدقة، وأجر الصلة

بإذن الله. والجاهل همه أن يتصدق فحسب، فلا يحصل إلا على أجر الصدقة فقط.


ألا ترى أن العالم يعمد إلى النصح والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر حين يرى أن المجال ملائم لذلك،

والوقت مناسب له، فيطبق قوله – تعالى -:- (فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى ) [الأعلى:9] أي حيث تنفع الذكرى،

فتؤتى الذكرى ثمارها, فيثاب بإذن الله.


أما الجاهل فلا يبالي بذلك, فهمته الإنكار فـقط, أو الأمر فقط، فقد يجلب سباباً لرب العزة - جل وعلا

-، والله - سبحانه - يقول: - (وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [الأنعام:108].


فالعالم يعلم وقت النصح، ووقت الترك، وأيهما الأنفع فيقدمه, وأيهما الأقل نفعًا فيؤجل.


فالعلم الذي هو: قال الله، قال الرسول؛ أنفع العـلوم على الإطلاق، فكم من آية واحدة أنجى الله حاملها،

وكم من حديث واحد نجى الله به مسلماً حفظه ووعاه.


وفضائل حمَلة الكتاب العزيز والسنة النبوية لا تكاد تنتهي، وحسبنا ما ذكر.


راجيًة من الله - تعالى - النفع والثواب، لي وللمسلمين السداد والرشاد، وما توفيقي إلا بالله, عليه

توكلت وإليه أنيب، وصلِّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلِّم.



المصدر/

موقع فضيلة الشيخ مصطفى العدوي حفظه الله

ولمزيد من الفائدة



بسم الله الرحمن الرحيـــــــم


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


( أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْـذَرُ

الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِيـــنَ

يَعْلَمُـــونَ وَالَّذِينَ لا يَعْـــــلَمُونَ إِنَّمَا يَتَـذَكَّرُ أُولُو

الألــْبَــابِ )
سـورة الـزمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هـذه مقابلة بين العامل بطاعة اللّه وغيره ، وبين

العـالم والجاهل ، وأن هذا من الأمور التي تقــرر

في العقول تباينها ، وعلم عــلما يقينا تفاوتهـا

فـليس المعرض عن طاعـة ربــه ، المتبع لــهواه

كمن هو قانـــت أي: مطيـع للّه بأفضل العبــادات

وهي الصلاة ، وأفــضل الأوقات وهو أوقات الليل

فـوصفه بكثرة العمـل وأفضله ثم وصفه بالخـوف

والرجاء، وذكر أن متعلق الخوف عذاب الآخــرة

عـلـى ما سلف من الذنوب، وأن متعــلق الرجـــاء

رحـمة اللّه ، فوصفه بالعمل الظاهـــر والباطـــن

( قــُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُــونَ )

ربهم ويعلمون

ديـنه الشرعي وديــنه الجــزائي ، ومـا له في ذلك

مــن الأسرار والحكـــم ( وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) شيئا

مـن ذلك؟ لا يسـتــوي هـــؤلاء ولا هـــؤلاء ، كمـا

لا يسـتوي الليــل والنــهار ، والضيـــاء والظلام ،


والماء والنــار . ( إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ ) إذا ذكـروا ( أُولُوا لألْبَابِ )

أي: أهــل العقول الزكية الذكية ، فهم

الذين يؤثرون الأعــلى على الأدنـى ، فيؤثرون

العــلم على الجـهل ، وطاعة اللّه على مخالفته

لأن لهــم عـقـولا تــرشــدهم للنظر في العواقب

بخلاف من لا لب له ولا عقل،فإنه يتخذ إلهه هواه

ــــــــــــــــــــــــــــ

تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
المـــؤلف : عبد الرحمن بن ناصر السعـــدي

ــــــــــــــــــــــــــــ

نفعني الله واياكم بما نقرأ أو نسمع






--------------------


مقال لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى 70215388uy1os51vu4
اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفرلي مالا يعلمون واجعلني خيرا مما يظنون

مقال لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى Almontadafy7





الموضوع الأصلى : مقال لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : رأفت الجندي


توقيع : رأفت الجندي






مقال لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى Empty2010-07-20, 07:26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى فعال
الرتبه:
جندى فعال
الصورة الرمزية

avatar

البيانات
احترام القوانين : مقال لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى 5
عدد الرسائل : 835
الجنس : انثى
العمر : 37
البلد : مصر
العمل : التامنيات الإجتماعية
نقاط : 1066

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: مقال لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى مقال لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى Empty2010-07-20, 07:26



مقال لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى
جزاك الله كل خير

على هذا الموضوع المفيد

ونفع الله به كل المسلمين

جعله الله فى ميزان حسناتك




الموضوع الأصلى : مقال لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : عاشقة الرحمن


توقيع : عاشقة الرحمن







الــرد الســـريـع
..





Loading...