2008-12-03, 11:18
المعلومات الكاتب: اللقب:
الدعم الفنى
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 5757 الجنس : العمر : 28 البلد : الفيوم العمل : مدرس دراسات اجتماعية الهوايه : الكمبيوتر نقاط : 12477
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: لطائف وددر قرآنية للشيخ جمال القرش وفقه الله 2008-12-03, 11:18 لطائف وددر قرآنية للشيخ جمال القرش وفقه الله لطائف وددر قرآنية للشيخ جمال القرش وفقه الله لطائف وددر قرآنية للشيخ جمال القرش وفقه الله 1- الهداية : تكون للتوفيق أو للدلالة قال تعالى: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ الأنعام: 125 . فيها أن الله جل وعلا هو المتفرد بهداية التوفيق وشرح الصدر(1) . أما قوله تعالى: وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فصلت: 17 وقوله تعالى: وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ الشورى: 52 . فهذه هداية الدلالة والإرشاد . 2- المعية : عامة وخاصة قال تعالى: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ الحديد: 4 . فيها أن الله معنا بعلمه وهذه: معية عامة . أما قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ النحل: 128 فهذه معية خاصة لأولياء الله معية التوفيق والنصرة والتأييد . 3- الولاية : تكون بالنصرة أو بالملكية قال تعالى: ذلك بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ محمد: 11، فيها ولاية المؤمنين بالنصرة . أما قوله تعالى في شأن الكفار: ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ فالمراد به ولاية الملكية،أي: مالكهم، أو خالقهم، ومعبودهم . 4- الظن : للشك أو لليقين قال تعالى: وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا الحجرات: 28 ، أي الشك . قال تعالى: قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ البقرة: 249، أي يوقنون أنهم ملاقو الله . 5- السلطان : للضلالة أو للحجة قال تعالى: إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ النحل: 100 السلطان المثبت هنا هو سلطان الضلالة والتزين . أما قوله تعالى: وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ سبأ: 21 . السلطان المنفي هنا سلطان الحجة والبرهان، فلم يكن له عليهم من حجة فيُسلط بها، غير أنه دعاهم فأجابوا . 6- الرؤية لا تقتضي الإدراك قال تعالى: ] وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [ القيامة: 32 . فيها أن رؤية الله ثابتة للمؤمنين يوم القيامة ، أما قوله تعالى: ] لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ [ الأنعام: 103 ، أي: لا تحيط به الأبصار، أي: تراه، ولكن لا تبلغ كنه حقيقته، فالعرب تقول: رأيت الشيء وما أدركته . 7- سنن من قبلنا هي التوحيد قال تعالى: ] يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ [النساء: 26، أي : يهديكم إلى إخلاص العبادة لله وحده . أما قوله تعالى: ] لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا [المائدة: 48. فالمراد بالشرعة الفروع العملية التي قد تزيد أحكامًا لم تكن مشروعة من قبل . 8- قد يطلق السجود على الصلاة قال تعالى: ]لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ [ آل عمران: 113، أي: وهم يصلون، لأنه منهي عن الدعاء في السجود(1) 9- لفظ ] خَالِدًا فِيهَا [ قد يحمل على المكث الطويل قال تعالى: ] وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا [ النساء: 23 . في هذه الآية حمل لفظ: ] خَالِدًا فِيهَا [ على المكث الطويل بدون تأبيد، أو يحمل الخلود الأبدي على من استحل قتل المؤمن 10- الْقَاسِطُونَ ، تطلق على الجائرين قال تعالى: وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (2) الجن: 15، أي الجائرون . أما قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ الحجرات: 9. أي العادلون . 11- الوفاة قد تطلق على النوم قال تعالى: إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ آل عمران: 53. المقصود بالوفاة هنا النوم كما في قوله: اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا (3) الزمر: 42. 12- القرءان : محكم ومتشابه قال تعالى: كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ هود: 1 . أي: محكم في ألفاظه وأحكامه أما قوله تعالى: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ (1) الزمر: 23، أي: متشابه في الحسن والصدق . 13- الرب قد يطلق على " السيد " قال تعالى: وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ الشرح: 8. أي: إلهك ومعبودك وهو رب العالمين . أما قوله تعالى: وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ يوسف: 42. فالمقصود بـ " الرب" هنا سيده، ومنه رب الدار، ورب العائلة . 14- المصاحبة لا تستلزم المودة قال تعالى: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا لقمان: 15 فيها الأمر بمصاحبة الوالدين والإحسان إليهما ولو كانا كافرين . أما قوله تعالى: لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ المجادلة: 22. فهذه تدل على عدم مودة الكفار أو موالاتهم ولو كانوا ءاباءهم . ولكن هناك ثمة فرق بين المصاحبة والمودة فالمصاحبة بالمعروف أعم من المودة، لأن الإنسان يمكنه إسداء المعروف لمن يوده ولمن لا يوده . 15- العدل قد يكون بمعنى المساواة قال تعالى: وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُون الأعراف: 159. فهذا هو العدل الحقيقي، أما قوله تعالى: ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُون الأنعام: 1، فالمقصود به: يساوون به سبحانه غيره في العبادة . -------------------------------------------------------------------------------- (1) قال الشوكاني: " ظاهره أن التلاوة كائنة منهم في حال السجود، ولا يصح ذلك لأنه صح عن النبي r النهي عن قراءة القرءان في السجود، فلابد من تأويل هذا الظاهر بأن المراد بقوله:]وَهُمْ يَسْجُدُونَ[ أي وهم يصلُّون كما قاله الفراء والزجاج، وإنما عبر بالسجود عن مجموع الصلاة لما فيه من الخضوع والتذلل . فتح القدير: ص/475. من كتاب زاد المقرئين أثناء تلاوة الكتاب المبين ، للشخ / جمال القرش
2010-07-20, 08:59
المعلومات الكاتب: اللقب:
جندى فعال
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات احترام القوانين : عدد الرسائل : 835 الجنس : العمر : 37 البلد : مصر العمل : التامنيات الإجتماعية نقاط : 1066
الــرد الســـريـع