الأدب الاسلامي
له ضوابط مستمدة من دين الله عز وجل ومن ضوابط هذه اللغة العربية ومن
نظريات النقد القديمة والحديثة بشرط أن لا تتعارض هذه النظريات مع ديننا
العظيم
فاذا أردنا أن نقيم الأدب الذي نراه في أيامنا هذه فلا بد أن نسير على بعض القواعد ومنها
أنه لا بد أن يكون كلام الأديب واضحاً ومقصده واضحاً أما الغموض فلا
فائدة له بل ان من مفاسده أنه يجعل القارىء متحيراً ويتعبه بلا فائدة في
فهم النص ولا ننسى مقولة ذلك الصحابي الجليل انك لا تحدث قوماً حديثاً لا
يفهمونه الا كان فتنة لبعضهم نسأل الله العافية
فلماذا الغموض اذن
بل ان الأديب البليغ هو الذي يستطيع أن يبدع تشبيهاته وفي نفس الوقت تكون هذه التشبيهات مفهومة للعامة والخاصة
ان الأدب الاسلامي
مطلوب شرعاً ولكنه لا يعني أن نكتب نصوصاً خالية من الفن كالخيال
والعاطفة والصورة الشعرية فلا بد من توافر ذلك كله ولكن لا بد أيضاً من
الوضوح الذي
هو من أهم سمات الاسلام