ان الذى ينظر الى حال المعلمين فى السابق وحالهم الان يجد أن حالتهم المادية والمعنوية تطورت الى الافضل وخاصة بعد ثورة 25 يناير فقد شعرت الدولة المصرية مؤخرا بحالة المعلمين الصعبة فتم فتح باب الترقى للدرجات المالية التى توقفت بسبب كادر المعلم وتم تقرير حوافز اثابة واداء للمعلم ولكن هذا الحافز يحتاج الى مضاعفته فلا يليق هذا المقداربالمعلمين الذين يعيشون فى الغلاء الشديد وننتظر من الدولة المزيد حتى يرقى حال التعليم فى مصر فلا رقى ولا تطوير للتعليم الا بعد الاهتمام بالمعلم من جميع النواحى المعنوية والمادية ولا ننسى حال المعلمين فى الدول المتقدمة فان هذه الدول تهتم بالمعلمين اهتماماكبيرا أكثر من غيرهم وقد أذاعت وكالات الانباء مؤخرا أن بعض المستشارين فى دولة المانيا تظاهروا أمام مقر الحكومة الالمانية يريدون المساواة المادية والمعنوية بالمعلمين عندهم فخرجت لهم المستشارة الالمانية ميركل رئيسة البلاد بعد أن عرفت سبب احتجاجهم وقالت لهم جملة واحدة (هل تريدون أن تتساووا بمن علموكم وتسببوا لكم فى وظائفكم ؟) فما كان من المستشارين الالمان المتظاهرين الا أن طأطؤا رؤسهم وفضوا اعتصامهم اجلالا وتقديرا للمعلمين