raafat2.com
تتمنى إداره منتديات رأفت الجندى لجميع الأعضاء والزوار إقامة طيبه معنا ونسأل الله لكل عضو أن يفيد و يستفيد والله الموفق أخبار الإداره



أهلا وسهلا بك إلى منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى :: القاعات السياسية والإخبارية :: قاعة الأخبار

شاطر
المتحف المصرى Empty2008-11-05, 11:51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

رأفت الجندي

البيانات
احترام القوانين : المتحف المصرى 5
عدد الرسائل : 7607
الجنس : ذكر
العمر : 64
البلد : الفيوم
العمل : معلم كبير بدرجة ( مدير عام )
الهوايه : القراءة والاطلاع
نقاط : 1018659

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: المتحف المصرى المتحف المصرى Empty2008-11-05, 11:51



المتحف المصرى
المتحف المصري

المتحف المصرى 4
***********************************


المتحف المصري
حيث يحتضن المكان إبداع الزمان
هالة الدسوقي وشيرين صبحي
****************************


إذا زرت المتحف المصري وقررت أن تكون رحلتك إليه يوما واحدا فأعلم أنك لن تستطيع بأي حال من الأحوال أن تحيط بكل ما يحتويه هذا المكان من آثار وكنوز مبهرة تروي حكاية حضارة امتدت لآلاف السنين، حيث يضم هذا المكان أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة، لذا يستقبل مئات الآلاف من الزوار .



المتحف المصرى 1_121_1220_17


ويقبع المتحف المصري بميدان التحرير بقلب القاهرة منذ عام 1906، ويحتوي المتحف على 150 ألف قطعة بخلاف مئات الآلاف الأخرى من القطع الأثرية والموجودة بالمخازن .


ولإقامة المتحف المصري قصة بدأت خلال فترة حكم سعيد باشا، الذي كلف العالم الفرنسي المسيو "مارييت"، الذي عُرف فيما بعد بمارييت باشا، بجمع الآثار الفرعونية وتصنيفها والاهتمام بها وعرضها في متحف يحكي تاريخ مصر منذ بدايته،

فبدأ مارييت في جمع بعض القطع الأثرية الهامة من معابد الأقصر وأسوان، وأودعها في أحد الأبنية ببولاق سنة 1858م



المتحف المصرى 2_121_1220_18
تمثال مارييت باشا بالمتحف المصرى


إلى أن ضاق هذا المتحف بقطع الآثار، فأمروا بنقلها إلى قصر إسماعيل بالجزيرة ومنه إلى المتحف المصري الحالي بميدان التحرير .

المتحف المصرى 32

ويُعد المتحف المصري من أشهر المتاحف على مستوى العالم وأكثرها ثراءً ، لما يحتويه من عدد ضخم من الآثار المصرية على مر العصور، حيث يتيح للزائر أن يتعرف على تاريخ مصر القديمة عبر خمسين قرناً من الزمان.


المتحف المصرى 3_121_1220_18





المتحف المصرى 7_121_1220_18





المتحف المصرى 6_121_1220_18





المتحف المصرى 9_121_1220_18





المتحف المصرى 12_121_1220_18





المتحف المصرى 11_121_1220_18

[center]المتحف المصرى 32


[/center]

أما أكثر ما لفت نظرنا داخل المتحف، فكانت كنوز الملك الفرعوني "توت عنخ آمون"، وهو أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة، والتي صُنعت أغلبيتها من الذهب بمنتهي الدقة والبراعة، وهو الأمر الذي يثير إعجاب ودهشة كل من تقع عينه عليها.

وهذا الملك، كما يرى أنيس منصور في كتابه على رقاب العباد : "هو أشهر ملوك مصر الفرعونية مع أنه ليست له قيمة تاريخية. فقد حكم تسع سنوات وتوفى في الثامنة عشرة من عمره، ولم يكن ضرس العقل قد ظهر في فمه بعد! ولكن شهرة الملك توت عنخ آمون ترجع إلى مقبرته وتابوته ومخلفاته الرائعة التي اكتشفها هوارد كارتر سنة 1922"

وقد تم اكتشاف مقبرته كاملة في "وادي الملوك" بالبر الغربي للأقصر، تلك المقبرة التي ضمت كنوزا أثرية ليس لها مثيل.

وتم إعداد، بعد وفاة الملك المفاجئة، أربعة مقاصير ضخمة من خشب وضع بعضها في بعض وزخرفت حوائطها في الداخل والخارج بنصوص وصور من كتاب الموت.، احتوت أصغر هذه المقاصير تابوتا مستطيلا من الكوارتزيت بغطاء من الجرانيت، في قلبه وضعت ثلاث توابيت ذات أشكال آدمية بعضها داخل بعض، أصغرها من الذهب الخالص، والذي احتوى على مومياء الملك وقناعه الذهبي مع الزخارف الخاصة بالمومياء.


المتحف المصرى 13_121_1220_18
احدى المقاصير الأربعة


واحتوت الحجرة الخاصة بالتوابيت الثلاثة الخاصة بمومياء الملك، كما رصد موقع "محيط" على :


- زوج من الصنادل المصنوع من الذهب وجد على قدمي مومياء الملك.


المتحف المصرى 14_121_1220_19




- وجدت العديد من القلائد المصنوعة من الذهب حول رقبة مصنوعة من صفائح الذهب بعضها من الطراز التقليدي المعروف بـ "أوسخ" أي الواسع والعريض، وبعضها له ثقل من الخلف لتوازن القلادة على الصدر.


المتحف المصرى 15_121_1220_19






المتحف المصرى 16_121_1220_19




- صندوق مرآة من الخشب المذهب على شكل العلاقة الهيروغليفية "عنخ" التي تعني العمر الطويل أو المرآة.


المتحف المصرى 17_121_1220_19




- أساور من الذهب المطعم بالزجاج.


المتحف المصرى 18_121_1220_19




- اثنان من التوابيت الثلاثة التي وجدت بها مومياء الملك، وقد وضع كل منهم بداخل الآخر، أصغر هذه التوابيت من الذهب الخالص.


المتحف المصرى 19_121_1220_19
التابوت الأوسط




المتحف المصرى 20_121_1220_19
التابوت الداخلى لتوت عنخ امون


- أما أجمل ما في القاعة فكان قناع الملك وهو من الذهب المطروق، يزن "11 كيلو جراما"، كان يغطي رأس موميائه لتتم عملية البعث حسب معتقدات المصريين القدماء.


المتحف المصرى 21_121_1220_19




والملك هنا يرتدي غطاء الرأس الملكي المعروف باسم "النمس" واللحية المستعارة. وعقد من ثلاثة أفرع وقلادة على الصدر بينما يعلو الجبهة العقاب (ثعبان الكوبرا) الأذنان مثقوبان لتثبيت الحلق فيهما.

كما وجد في القاعة أيضا أصابع من الذهب لليدين والقدمين كانت تستخدم لحماية هذه الأعضاء من التلف وأيضا للمحافظة على الشكل الأصلي الذي يتأثر بعملية التحنيط، وحيث أن الذهب كان تعبيرا عن جسد الآلهة فقد اهتم المصري القديم بتغطية مومياوات ملوكهم بالذهب تعبيرا عن انتقالهم إلى عالم الآلهة. بالإضافة إلى أقراط وخمسة تمائم من الذهب على شكل عقاب وجدت على لفائف رقبة مومياء الملك.

أما في ردهة توت عنخ آمون، وجدنا كرسي العرش، الذي يُعد من أروع مقتنيات الملك الشاب، التي تميزت بروعة الألوان الحية الناطقة بالحياة والتي ظ لت ثابتة حتى وقتنا هذا ولم تتأثر بمرور كل هذه السنين.


صُنع هذا الكرسي من الخشب المغشي بالذهب والفضة، والمزخرف بأحجار شبه كريمة والزجاج الملون.


المتحف المصرى 22_121_1220_19




ومن الرسم الموجود عليه تظهر الملكة على ظهر الكرسي، وهي تدهن الملك بالعطر، وقد طُعمت أجسام الملك والملكة بالزجاج الملون، وغُطت الأجسام بالفضة.

كما زُود العرش بمسند للأقدام من الخشب، محفور عليه صور رمزية لأعداء مصر الشماليين والجنوبيين، وهم مربوطين وممددين على الأرض في إذلال.

وما أثار إعجاب شبكة الأخبار العربية "محيط" أثناء جولتها بالمتحف، أيضا حجرة "الصياغة في مصر القديمة"، وهي تحوي مجموعة كبيرة من المجوهرات، التي تميزت بعصرية وحداثة وذوق راق سبق عصره بآلاف السنين، فهي لم تختلف كثيرا عما ينتجه المصممين الآن، بل أنها تتفوق عليها في أكثر الأحيان.





الموضوع الأصلى : المتحف المصرى المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : رأفت الجندي


توقيع : رأفت الجندي






المتحف المصرى Empty2008-11-05, 11:53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحب الموقع
الرتبه:
صاحب الموقع
الصورة الرمزية

رأفت الجندي

البيانات
احترام القوانين : المتحف المصرى 5
عدد الرسائل : 7607
الجنس : ذكر
العمر : 64
البلد : الفيوم
العمل : معلم كبير بدرجة ( مدير عام )
الهوايه : القراءة والاطلاع
نقاط : 1018659

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: المتحف المصرى المتحف المصرى Empty2008-11-05, 11:53



المتحف المصرى
ومن أمثلة هذه الكنوز:

هذا السوار، الذي عُثر عليه داخل تابوت الملكة آحوتب، وكان قد قدمه لها ابنها أحمس الأول كهدية.

وصُنع من ثلاثين صفاً من خرزات الذهب والأحجار شبه الكريمة وصُفت معطية شكل مثلثات ومربعات. أما مشبك السوار فتم صنعه من صفيحتين من الذهب تنزلقان في بعضهما البعض لتقفل السوار جيداً.


المتحف المصرى 23_121_1220_19




وأيضا هذا السوار وُجد بتابوت نفس الملكة، وهو أيضا هدية من ابنها الملك أحمس الأول، إذ ورد اسمه على المشبك الذهبي.

ويتكون السوار من ثلاثين صفا من خرزات الذهب، وأحجار شبه كريمة، يتعاقب بعضها مع بعض في نظام مقصود، لتأليف مثلثات ومربعات. أما اسم أحمس فقد صُنع بالذهب.


المتحف المصرى 24_121_1220_19




وهذا الشكل الجديد للسوار وهو عبارة عن نصفي دائرة، كان أيضا للملكة أحوتب، صُنع من الذهب واللازورد.


المتحف المصرى 25_121_1220_19




أما هذه الأساور الأربعة وُجدت في مقبرة الملك جر، أحد ملوك الأسرة الأولى بأبيدوس. وكانت مربوطة فوق ساعد إمرأة، قد تكون زوجة الملك جر.


المتحف المصرى 26_121_1220_19




وهذا إبزيم لقطعة من حلي، يشكل اسم الملك توت عنخ آمون. وأهم قطعة به الجعران، الذي صنع من اللازورد، وحددت تفاصيل الخطوط لشكل الجعران بالذهب. وبين الرجلين الأماميتين، كما يظهر بالصورة، قرص شمس الشروق وقد صنع من العقيق في إطار من الذهب أيضا.


المتحف المصرى 27_121_1220_19




يُعد هذا السوار الثقيل الأروع بين مجموعة من الأساور، أكتمل عددها اثنين وعشرين سوارا، وجدت على ذراع بسوسنس الأول.


نُقش هذا السوار، ذو الطراز الفريد، من الداخل والخارج باسم الملك وألقابه، وهو مرصع بأحجار شبه كريمة "عقيق أحمر".


المتحف المصرى 28_121_1220_19




أما هذه الأساور فوُجدت بجانب ركبتي مومياء الملك بسوسنس الأول. ويُشكل كل سوار من أربعة أجزاء رئيسية من الذهب، واللازورد بشكل تبادلي، بينهم أربع شرائح أخرى مستطيلة من الذهب.


المتحف المصرى 29_121_1220_19




هذه التميمة كانت للقائد ون - جباو – إن، وهي عبارة عن تمثال واقف لإيزيس، واضعة على رأسها قرص الشمس.


وكما يظهر من شكل التميمة، سمك السلسلة وتصميمها المعقد، مما يدل على مدى التقدم الذي أحرزه المصري في هذا المجال.


المتحف المصرى 30_121_1220_19




أما هذه القلادة الرائعة فكانت ترتديها الملكة مريريت، بنت الملك سنوسرت الثالث، وهي من الذهب والفيروز واللازورد.


المتحف المصرى 31_121_1220_19




بينما هذه الصدرية فكانت تخص الملك امن-ام-ايبت، وهى مزينة بقرص الشمس، رمز الحماية، وأسفله يجلس الملك واضعا فوق رأسه التاج الأبيض وأمامه رجل آخر بذيل ثور ويمسك بمبخرة.


المتحف المصرى 32_121_1220_19



المتحف المصرى 1663

المتحف المصري



المتحف المصرى 32

وبالطبع لا يقتصر المتحف على ما تم عرضه فقط، بل أن محتوياته أكبر وأكثر وأروع من يوفها حقها موضوع واحد، فكنوزه كفيلة بأن تملأ كتب ومراجع ولا تنتهي.




الموضوع الأصلى : المتحف المصرى المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : رأفت الجندي


توقيع : رأفت الجندي







الــرد الســـريـع
..





Loading...