raafat2.com
تتمنى إداره منتديات رأفت الجندى لجميع الأعضاء والزوار إقامة طيبه معنا ونسأل الله لكل عضو أن يفيد و يستفيد والله الموفق أخبار الإداره



أهلا وسهلا بك إلى منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى :: القاعات الإسلامية :: سيرة المصطفى والصحابة والتابعين وعظماء المسلمين :: سير الصحابة والتابعين وعظماء المسلمين

شاطر
هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم Empty2011-08-05, 05:26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبه:
مشرف
الصورة الرمزية

محمد عبد العزيز محمود

البيانات
الأوسمه :
هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم Db631311
احترام القوانين : هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم 5
عدد الرسائل : 1418
الجنس : ذكر
العمر : 69
نقاط : 2958

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم Empty2011-08-05, 05:26



هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم
هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم

بسم الله الرحمن الرحيمهكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم
ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري


اذا كان تعامل عبـــاد الرحمن من التابعين مع كتاب الله الكريم بهذه الطريقة التي سنأتي على ذكر جانبٍ منها في هذا البحث الوجيز , فكيف اذن كان تعامل عبــــــــــــاد الرحمن من الصحابة رضوان الله عنهم أجمعين مع كتاب الله الكريم؟
وعلى ما سنرى , فعبـــــاد الرحمن اليوم الى أيٍّ من هذين الفريقين ينتمون؟ سؤالٌ نُوجهه الى كل مسلم ومسلمة في هذا العالم الكبير, ولنترك اجابته عند كل منا, يُجيب عليه بينه وبين نفسه, وبعدما يأتي على قراءة هذا البحث, فليراجع نفسه وليحكم على نفسه بنفسه, فان وجد خيراُ فليحمد الله عزوجل على ما أنعم به عليه, وان وجد غير ذلك فليعيد حساباته من جديد وليدرك ما فاته عسى الله عزوجل أن يعوضه خيرا.

يقول المولى تبارك وتعالى في محكم تنزيله الكريم في سورة الاسراء 45- 46

وَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ جَعَلۡنَا بَيۡنَكَ وَبَيۡنَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأَخِرَةِ حِجَابً۬ا مَّسۡتُورً۬ا

وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِ?ِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِىٓ ءَاذَانِ?ِمۡ وَقۡرً۬ا‌ۚ وَإِذَا ذَكَرۡتَ رَبَّكَ فِى ٱلۡقُرۡءَانِ

وَحۡدَهُ ۥ وَلَّوۡاْ عَلَىٰٓ أَدۡبَـٰرِهِمۡ نُفُورً۬ا


قال الإمام النووي رحمه الله :
ينبغي أن يحافظ على تلاوته ويُكثر منها، وكان السلف - رضي الله عنهم - لهم عاداتٌ مختلفةٌ في قدر ما يختمون فيه؛ فروى ابن أبي داود عن بعض السلف - رضي الله عنهم - أنهم كانوا يختمون في كلِّ شهرين ختمةً واحدةً، وعن بعضهم في كلِّ شهرٍ ختمةً، وعن بعضهم في كلِّ عشر ليالٍ ختمةً، وعن بعضهم في كلِّ ثمان ليالٍ، وعن الأكثرين في كلِّ سبع ليالٍ، وعن بعضهم في كلِّ ستٍّ، وعن بعضهم في كلِّ خمسٍ، وعن بعضهم في كلِّ أربعٍ، وعن كثيرين في كلِّ ثلاثٍ، وعن بعضهم في كلِّ ليلتين، وختم بعضهم في كلِّ يومٍ وليلةٍ ختمةً، ومنهم مَنْ كان يختم في كلِّ يومٍ وليلةٍ ختمتَيْن، ومنهم مَنْ كان يختم ثلاثًا، وختم بعضهم ثمانيَ ختماتٍ؛ أربعًا بالليل وأربعًا بالنهار... قال الشيخ الصالح أبو عبدالرحمن السُّلمي - رضي الله عنه -: سمعتُ الشيخ أبا عثمان المغربي يقول: كان ابن الكاتب - رضي الله عنه - يختم بالنهار أربع ختماتٍ، وبالليل أربع ختماتٍ، وهذا أكثر ما بلغنا من اليوم والليلة

فصل: تفيدنا رواية الامام النووي رحمه الله هذه بأنّ الوقت في ذلك الزمان كان مُباركٌ فيه لدرجة أنّه كان هناك متسعا لأن يختم أحدهم القرآن كل ثلاث ساعات مرة, (يختم بالنهار) أربع ختمات , ولو أراد أحدنا في هذا الزمن أن يختمه مرة واحدة لربما احتاج الى يومين كاملين وليلتين كاملتين...وعلى هذا المقياس نستطيع القول بأنّ الزمان الذي نعيش فيه اليوم قد تقارب بنسبة ستة عشرة ضعفا, وبذلك نستطيع القول بأنّ طول اليوم في ذاك الزمان كان حوالي 192مقياسا لزماننا اليوم , اي بنسبة 1/16.. ولعلّ ما يؤكد هذه الرواية , هذا القول:عن هشام بن حسان قال: "صليتُ إلى جنب منصور بن زاذان فيما بين المغرب والعشاء الآخرة، فقرأ القرآن وبلغ بالثانية إلى النحل".
وهذه الرواية تؤكد أنّ السلف الصالح كانوا يؤخرون صلاة العشاء الى ما قبل منتصف الليل بقليل , وهناك عدة روايات عن النبي صلى الله عليه وسلم حول استحباب تأخير صلاة العشاء الى منتصف الليل نذكر منها على سبيل المثال الا الحصر
1: رواية ابو هريرة رضي الله عنه, أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لولا أن أشق على أمتي لأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل أو نصف الليل .
2: عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤخر العشاء الآخرة.
3: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : انتظرنا ليلة رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة حتى كان ثلث الليل أو بعد , ثم خرج إلينا فلا أدري أشغله شيء وحاجة كانت له في أهله , فقال : ما أعلم أهل دين ينتظرون هذه الصلاة غيركم ولولا أن أشق على أمتي لصليت بهم هذه الصلاة هذه الساعة .
4: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أخّر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ذات ليلة فخرج ورأسه يقطر فقال : لولا أن أشق على أمتي لجعلت وقت هذه الصلاة هذا الحين.
5: عن جابر رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجل العشاء ويؤخر
.
ومَنْ يُدرك منا عبادة السلف الصالح رحمهم الله؟ حتما سيدرك هذا التقدير والفرق في الوقت بيننا وبينهم رحمهم الله , فمنهم من كان من يختم القرآن الكريم اربع مرات في النهار , ومثلها في الليل, ونحن ربما لا ناتي على ختمه مرة في السنة كلها , واذا كان الوقت مباركا في زمن هذا الرعيل المرحوم باذن الله , فكيف اذن كان الزمن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله تعالى عنهم؟ وعلى ذلك فكيف كان طول صيامهم مقياساً لصيامنا اليوم والذي قد لا يصل صيامنا اليوم لثمان دقائق مقاسا لصيامهم؟ ومن هذا الفرق بالوقت بيننا وبينهم نستطيع الآن أن نستوعب كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤُمُّ صحابته في صلاة الظهر فتستغرق معه الركعة الأولى عليه الصلاة والسلام-نصف ساعة -على أقل تقديرمقياسا لزماننا هذا , لحديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُطيل في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر والعصر مالا يُطيلهما في غيرها, وكانت الصلاة تقام في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم , فيذهب الذاهب الى البقيع (مكان قريب من المسجد النبوي) فيقضي حاجته, ثم يعود الى منزله فيتوضأ, ثم يدخل المسجد, ولا يزال النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من صلاة الظهر.
فلو اعتبرنا أن البقيع يبعد عن المسجد مائتي متر فقط , فكم من الوقت في زماننا هذا سنحتاج للذهاب والعودة مع قضاء الحاجة والوضوء؟ هل لأقل من نصف ساعة؟ اذن وعلى هذا فقد كانت الركعة الأولى تستغرق مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يؤمُّ المسلمين في صلاة الظهر حوالي نصف ساعة من وقت زماننا هذا, واذا نظرنا الى المساجد في العالم الاسلامي اليوم , والتي لا تفتح ابوابها في وجه المصلين لاكثر من نصف ساعة لكل صلاة, فهذا يعني اننا ربما تكون صلاتنا كصلاة المسيء صلاته؟ وبناء على ما تقدّم نسأله تعالى أن يجبر لنا كسرنا وتقصيرنا في عبادته عزوجل, وأن يرحمنا برحمته انه ولي ذلك والقادر عليه.

عن أحمد بن عبدالله بن يونس رحمه الله قال: كان معروف بن واصل التَّيْمي إمام مسجد بني عمرو بن سعد، وكان يختم القرآن في كلِّ ثلاثٍ سفرًا وحَضَرًا. أمَّ قومه ستين سنةً، لم يَسْهُ في صلاةٍ قطُّ؛ لأنها كانت تُهِمُّه"

وزاد ابن الجوزي رحمه الله: وليس في وقت صلاةٍ إلا وهو يصلي، وكان يُسبِّح بعد العصر إلى المغرب، ويصوم الدَّهر

- عن أبي المهلب، عن أُبي بن كعب رحمهما الله : "أنه كان يختم القرآن في كلِّ ثماني ليالٍ، وكان تميم الدَّاري يختمه في سبعٍ"

- عن مسبح بن سعيد رحمه الله قال: كان محمد بن إسماعيل البخاري إذا كان في أول ليلةٍ من رمضان يجتمع إليه أصحابه، فيصلي بهم، فيقرأ في كلِّ ركعةٍ عشرين آيةً، وكان يقرأ في السَّحَر ما بين النصف إلى الثُّلُث من القرآن، فيختم عند السَّحَر في كلِّ ثلاث ليالٍ، ويقول عند كلِّ ختمةٍ: دعوةٌ مستجابةٌ.

- قال الحاكم رحمه الله: حدثنا محمد بن خالد المطوعي، حدثنا مسبح بن سعيد قال: "كان محمد ابن إسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كلَّ يوم ختمةً، ويقوم بعد التروايح كلَّ ثلاث ليالٍ بختمةٍ

- عن علي بن المديني رحمه الله قال: كان عبدالرحمن بن مهدي يختم في كلِّ ليلتين، وكان وِرْدُه في كلِّ ليلةٍ نصف القرآن

- عن مهدي بن ميمون رحمه الله قال: مكثت حفصة بنت سيرين في مصلاَّها ثلاثين سنةً لا تخرج إلا لحاجةٍ أو لقائلةٍ

- عن عبدالكريم بن معاوية رحمه الله قال: ذُكِرَ لي عن حفصة بنت سيرين أنها كانت تقرأ نصف القرآن في كلِّ ليلةٍ، وكانت تصوم الدَّهر وتُفطر العيدَيْن وأيام التَّشريق

- عن مسلم بن يَناق المكي رحمه الله قال: "ركع ابن الزبير يومًا ركعةً؛ فقرأتُ البقرة وآل عمران والنساء والمائدة، وما رفع رأسه!!
وبعض المساجد في العالم الاسلامي اليوم لا تأتي على هذه القراءة في تراويح رمضان كله (600 ركعة)... فأين نحن منهم رضي الله تعالى عنهم؟

- عن محمد بن صالح العِجْلِي رحمهما الله، عن أبيه قال: كان يختم القرآن في بيته كلَّ ليلةٍ: أُمُّهم الثُّلُث، وعليٌّ الثُّلُث، وحسن الثُّلُث، فماتت أمهما فكانا يختمانه، ثم مات عليٌّ فكان حسن يختمه كل ليلة

- قال الدارقطني رحمه الله: "كان سُلَيْم بن عِتْر يقصُّ وهو قائمٌ، قال: وروي عنه أنه كان يختم كلَّ ليلةٍ ثلاثَ ختماتٍ، ويأتي امرأته ويغتسل ثلاث مرات، وأنها قالت بعد موته: رحمك الله، لقد كنتَ تُرضي ربَّك وتُرضي أهلك"

- عن صالح بن عمر خالي قال: كان الحسن يقعد مع أصحابه، فلا يقوم حتى يختم منصورُ بن زاذان القرآن.
واليوم في زماننا هذا - القرن الواحد والعشرين- يجتمع عشر رجال بعد صلاة الفجر على تلاوة القرآن فلا يأتون على قراءة أكثر من خمسون آية.

- عن هشام بن حسان قال: صليتُ إلى جنب منصور بن زاذان فيما بين المغرب والعشاء الآخرة، فقرأ القرآن وبلغ بالثانية إلى النحل.

- عن مخلد بن حسين قال: كان منصور بن زاذان يختم القرآن في كلِّ يومٍ وليلة
قلتُ: لعلَّه فيما بين المغرب والعشاء أكمل ختمةً كان قد أوشك على إنهائها، وشرع في الأخرى، ولعلهم كانوا يؤخِّرون العشاء إلى منتصف الليل، والله أعلم.
لكنَّ الإمام النووي أثبت ذلك في "التِّبيان"، ولم يؤوِّلْه بغير أنهم كانوا يؤخِّرون العشاء في رمضان، فقال: "وروى السيد الجليل أحمد الدوْرقي بإسناده عن منصور بن زاذان - من عُبَّاد التَّابعين رضي الله عنه - أنه كان يختم القرآن فيما بين الظهر والعصر، ويختمه أيضًا فيما بين المغرب والعشاء في رمضان ختمتَيْن وسيأتي، وكانوا يؤخِّرون العشاء في رمضان إلى أن يمضي ربع الليل.

وروى أبو داود رحمه الله بإسناده الصحيح: أن مجاهدًا كان يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء، وعن منصور قال: "كان علي الأزدي يختم فيما بين المغرب والعشاء كلَّ ليلةٍ من رمضان

ثم قال النووي رحمه الله: والاختيار أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص، فمَنْ كان يظهر له بدقيق الفكر لطائف ومعارف؛ فليقتصر على قَدْر ما يحصل له كمال فَهْم ما يقرؤه. وكذا مَنْ كان مشغولاً بنشر العلم أو غيره من مُهِمَّات الدِّين ومصالح المسلمين العامة، فليقتصر على قَدْرٍ لا يحصل بسببه إخلالٌ بما هو مُرْصَدٌ له، وإن لم يكن من هؤلاء المذكورين؛ فليستكثر ما أمكنه من غير خروجٍ إلى حدِّ الملل والْهَذْرَمة، وقد كره جماعةٌ من المتقدِّمين الختم في يومٍ وليلة، ويدلُّ عليه الحديث الصحيح عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه -

- عن محمد بن خالد الضِّبي رحمه الله قال: لم يكن يُدرَى كيف يقرأ خيثمةَ القرآن حتى مرض، فجاءته امرأته فجلست بين يديه، فبكت فقال لها: ما يُبكيكِ؟ الموت لا بدَّ منه! فقالت له المرأة: الرجال بعدكَ عليَّ حرامٌ، فقال لها خيثمة: ما كلُّ هذا أردتُ منكِ، إنما كنت أخاف رجلاً واحدًا، وهو أخي محمد بن عبدالرحمن، وهو رجلٌ فاسقٌ يتناول الشراب، فكرهتُ أن يشرب في بيتي الشرابَ بعْدُ؛ إذِ القرآنُ يُتلى فيه

- عن محمد بن ذكوان رحمه الله قال: سمعتُ عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود يحدِّث عن أبيه عبدالله: "أنه كان يقرأ القرآن من الجمعة إلى الجمعة، ويقرأه في رمضان في ثلاثٍ
- عن الهيثم بن خارجة رحمه الله قال: رأيتُ أبا بكر بن عياش في النوم قدَّامه طبقُ رطبٍ سكَّر؛ فقلتُ: يا أبا بكر، ألا تدعونا إليه! وقد كنتُ شهيًّا على الطعام، فقال لي: يا هيثم، هذا طعام أهل الجنة، لا يأكله أهل الدنيا!! قال: قلتُ: وبم نلت؟ قال: تسألني عن هذا وقد مضى عليَّ ستٌّ وثمانون سنةً أختم في كلِّ ليلة فيها القرآن
- عن ابن سعد بن إبراهيم رحمه الله قال: كان أبي سعد بن إبراهيم إذا كانت ليلةُ إحدى وعشرين، وثلاثٍ وعشرين، وخمسٍ وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع عشرين - لم يُفطر حتى يختم القرآن، وكان يُفطر فيما بين المغرب والعشاء الآخِرة، وكان كثيرًا إذا أفطر يرسلني إلى مساكين فيأكلون معه - رحمه الله

- عن أبي عثمان النَّهْديرحمه الله قال: دعا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بثلاث قرَّاءٍ فاستقرأهم، فأمر أسرعهم قراءةً أن يقرأ للناس ثلاثين آية، وأمر أوسطهم أن يقرأ خمسًا وعشرين، وأمر أبطأهم أن يقرأ للناس عشرين آية"، وكذلك رواه الثَّوْري عن عاصم

- عن السائب بن يزيد رحمه الله أنه قال: أمر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أُبيَّ بن كعب وتميمًا الدَّاري أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة، وكان القارئ يقرأ بالمئتين، حتى كنا نعتمد على العِصيِّ من طول القيام، وما كنا ننصرف إلا في بزوغ الفجر

- عن داود بن الحصين عن عبدالرحمن بن هرمز رحمهما الله قال: سمعته يقول: ما أدركت الناس إلا وهم يلعنون الكَفَرَةَ في شهر رمضان، قال: فكان القراء يقومون بسورة البقرة في ثمان ركعات، فإذا قام بها القراء في اثنتي عشرة ركعة رأى الناس أنه قد خفَّفَ عنهم

- عن الحسن البصري رحمه الله قال: كان الناس يقومون في رمضان فيصلون العشاء حين يذهب ربع الليل وينصرفون وعليهم ربع آخر

- عن إبراهيم رحمه الله قال: كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كلِّ ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كلِّ ستِّ ليالٍ

- عن إبراهيم النخعي رحمه الله: أنه كان يختم القرآن في شهر رمضان في كلِّ ثلاث، فإذا دخلت العشر ختم في ليلتين واغتسل كلَّ ليلة

- قال الذهبي رحمه الله: الزاهد العابد المتأله أبو العباس أحمد بن محمد بن سهل بن عطاء الأدمي البغدادي: "كان له في كلِّ يوم ختمة، وفي رمضان تسعون ختمة، وبقي في ختمة مفردة بضعَ عشْرَةَ سنة يتفهم ويتدبر

- وفي رواية في صفة الصفوة: كان له في كلِّ يوم ختمة، وفي شهر رمضان في كلِّ يوم وليلة ثلاثُ ختمات، وبقي في ختمة يستنبط مُودَعَ القرآن بضعَ عشْرَةَ سنة فمات قبل أن يختمها.

- قال الخطيب رحمه الله: لم أر أحسن قراءة منه (يعني عبدالله بن محمد التيمي ابن العباس) أدرك رمضان ببغداد فصلى التراويح بالناس , ثم يحيي بقية الليل صلاة فسمعته يقول:لم أضع جنبي للنوم في هذا الشهر ليلاً ولا نهارًا
- عن أبي الأشهب قال: كان أبو رجاء يختم بنا في رمضان كلَّ عشْرَةِ أيام

- - وقال التقي عبيد رحمه الله: كان فقيرًا صبورًا له قبول، يختم في الشهر ثلاثين ختمةً، وله في رمضان ستون ختمةً - رحمه الله

- وعن المأمون - الخليفة العباسي رحمه الله : "أنه تلا في رمضان ثلاثًا وثلاثين ختمة"

- عن محمد بن فضيل بن غزوان رحمهما الله عن أبيه قال: دخلت على كرز بن وبرة بيته فإذا عند مصلاه حُفيرة قد ملأها تِبْنًا وبسط عليها كساءً من طول القيام، فكان يقرأ في اليوم والليلة القرآن ثلاثَ مرات

الظاهر أنه تعمد حَفْرَ هذا المكان ثم ملأه تِبنًا لِيَلِينَ، فإذا قام بعد ذلك خفف عنه لين التبن آلامَ القيام، فانظر كيف كانوا يعدون العدة - رحمهم الله -.

- عن عبدالملك بن حبيب رحمه الله قال: رحلت من القيروان وما أظن أن أحدًا أخشع من البُهلول بن راشد حتى لقيت وكيعًا، وكان يقرأ في رمضان في الليل ختمة وثُلُثًا، ويصلي ثنتي عشرة من الضحى، ويصلي من الظهر إلى العصر

- عن سلام بن أبي مطيع عن قتادة رحمهما الله : "أنه كان يختم القرآن في كلِّ سبع"

- زاد ابن الجوزي رحمه الله: فإذا جاء العشر (يعني الأواخر من رمضان) ختم في كلِّ ليلة مرة.
عن عبدالكريم رحمه الله يقول كان طلق بن حبيب لا يركع إذا افتتح القراءة حتى يبلغ العنكبوت وكان يقول: إني أشتهي أن أقوم حتى يشتكي صلبي

- وحدثني ولده محمد بن زهير رحمه الله قال: كان أبي يجمعنا في وقت ختْمِهِ للقرآن في شهر رمضان في كلِّ يوم وليلة ثلاث مرات، يختم تسعين ختمة في رمضان

- عن محمد بن مِسْعَر رحمه الله قال: كان أبي لا ينام حتى يقرأ نصف القرآن، فإذا فرغ من ورده لفَّ رداءه ثم هَجَعَ عليه هجْعَة خفيفة ثم يَثِبُ كالرجل الذي ضلَّ منه شيْءٌ فهو يطلبه، وإنما هو السواك والطهور، ثم يستقبل المحراب فكذلك إلى الفجر، وكان يجهد على إخفاء ذلك جدًّا

- حكى أبو طالب بن عبدالسميع رحمهما الله عن أبيه: أن المستظهر بالله طلب من يُصلي به ويلقن أولاده وأن يكون ضريرًا، فوقع اختياره على القاضي أبي الحسن المبارك بن محمد بن الدَّواس مقرئ واسط قبل القلانسي، فكان مُكْرِمًا له حتى إنه من كثرة إعجابه به كان أول رمضان قد شرع في التراويح فقرأ في الركعتين الأُولَيَيْنِ آية آية، فلما سلم قال له المستظهر: زدنا من التلاوة فتلا آيتين آيتين فقال له: زدنا، فلم يزل حتى كان يقوم كل ليلة بجزء، وإنه ليلةً عَطِشَ فناوله الخليفةُ الكوزَ، فقال خادمٌ: ادْعُ لأمير المؤمنين فإنه شرفك بمناولته إياك، فقال: جزى العَمَى عني خيرًا، ثم نهض إلى الصلاة ولم يزد على ذلك

- - عن محمد بن ذكوان رحمه الله قال: سمعت عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود يحدث عن أبيه عبدالله: أنه كان يقرأ القرآن من الجمعة إلى الجمعة ويقرأه في رمضان في ثلاث
- عن أبي عمار رحمه الله قال: سمعت عطاء بن جبلة يقول: سألوا أمَّ منصور بن المعتمر عن عمله؟ فقالت: كان ثُلُثَ الليلِ يقرأ، وثلثه يَبْكي وثلثَه يدعو

- عن عبدالله بن مغيث بن سعدان اليشكري رحمه الله قال: حدثتني ابنة بنت عمران عن أبيها (وكان قد عاهدَ الله أنْ لا ينامَ بليل أبدًا إلا مُستغلَبًا) قالت: قال أبي: جئت إلى طاعة الله طول الحياة ولولا الركوع والسجود وقراءة القرآن ما باليت أن أعيشَ في الدنيا فُواقًا، قال: فلم يزل مجهودًا على ذلك حتى مات - رحمه الله - قالت: فرأيته في منامي فقلت: يا أبت إنه لا عهد بك منذ فارقْتَنَا، قال: يا بنية فكيف تعهدين من فارق الحياة وصار إلى ضيق القبور وظلمتها؟ قالت: فقلت: يا أبت كيف حالك منذ فارقْتَنا؟ قال: خيرُ حالٍ يا بنية بُوِّئنا المنازل ومُهدت لنا المضاجع، نحن ههنا يُغدَى ويُراحُ برزقنا من الجنة، قالت: فقلت: فما الذي بلَّغكم هذا؟ قال: الضمير الصالح وكثرة التلاوة لكتاب الله

- قال أبو عبدالرحمن السلمي رحمه الله: سمعت الدارقطني سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد النسوي المعدل بمصر يقول: سمعت أبا بكر بن الحداد يقول: "أخذت نفسي بما رواه الربيع عن الشافعي أنه كان يختم في رمضان ستين ختمةً سوى ما يقرأ في الصلاة، فأكثر ما قدرت عليه تسعًا وخمسين ختمةً، وأتيت في غير رمضان بثلاثينَ ختمة
- عن هشام بن حسان قال: "كنت أُصلي أنا ومنصور بن زاذان جميعًا، وأشار مخلد بأُصْبُعَيْهِ السبابة والتي تليها، فكان إذا جاء شهر رمضان ختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء ختمتين، ثم يقرأ إلى الطواسين قبل أن تقام الصلاة، قال: وكانوا إذ ذاك يؤخرون العشاء في شهر رمضان إلى أن يذهب ربع الليل، فكان منصور يجيء والحسن جالسٌ مع أصحابه فيقوم إلى عمودٍ يُصلي فيختم القرآن، ثم يأتي الحسن فيجلس قبل أن يفترق أصحابه، وكان يختم القرآن فيما بين الظهر والعصر، ويختمه فيما بين المغرب والعشاء في غير شهر رمضان، وكان يأتي وقد سدل عمامته على عاتقه فيقوم فيصلي ويبكي ويمسح بعمامته عينَيْه فلا يزال حتى يبلها كلها بدموعه ثم يلفها ويضعها بين يديه، قال مخلد: ولو أن غير هشام يُخْبرني بهذا ما صدقته، قال مخلد: وكان هو وهشام يصلِّيانِ جميعًا
لعله يقصد بختم القرآن هنا: أنه كان إذا أراد أن يختم تربص بختمته هذه الأوقات، لا أنه كان يقرأ القرآن كاملاً في هذا الوقت اليسير، والله أعلم.

- قال ابن رجب رحمه الله: وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كلِّ ثلاثِ ليالٍ، وبعضهم في كلِّ سبع منهم قتادة، وبعضهم في كلِّ عشْرة منهم أبو رجاء العطاردي.

كان السلف رحمهم الله يتْلون القرآن في شهر رمضان في الصلاة و غيرها، كان الأسودُ يقرأ في كلِّ ليلتين في رمضان، وكان النخعي يفعل ذلك في العشر الأواخر منه خاصة، و في بقية الشهرفي ثلاث، وكان قتادة يختم في كلِّ سبع دائمًا وفي رمضان في كلِّ ثلاث، وفي العشر الأواخر كل ليلة، وكان للشافعي في رمضان ستُّون ختمةً يقرؤها في غير الصلاة

وعن أبي حنيفة نحوه، وكان قتادة يدرس القرآنَ في شهر رمضان، وكان الزهري إذا دخل رمضان قال: فإنما هو تلاوة القرآنِ و إطعامُ الطَّعَام.

-- قال عبدالرزاق رحمه الله : كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن.

- وكانت ام المؤمنين السيدة عائشةُ رضي الله عنها تقرأ في المصحف أول النهار في شهر رمضان فإذا طَلَعَتْ الشَّمْس نامت.

- وقال سفيان رحمه الله : كان زبيد اليامي إذا حضر رمضان أحضر المصاحف وجمع إليه أصحابه.

وإنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك، فأمَّا في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصًا الليالي التي يُطلب فيها ليلةُ القدر، أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها؛ فيستحب الإكثار فيها من تلاوةِ القرآن اغتنامًا للزمان والمكان، وهو قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة، وعليه يدل عمل غيرهم كما سبق ذكره




الموضوع الأصلى : هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : محمد عبد العزيز محمود


توقيع : محمد عبد العزيز محمود






هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم Empty2011-08-09, 18:06
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى مشارك
الرتبه:
جندى مشارك
الصورة الرمزية

رقية

البيانات
احترام القوانين : هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم 5
عدد الرسائل : 245
الجنس : انثى
نقاط : 259

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم Empty2011-08-09, 18:06



هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم
جزاك الله خير الجزاء

دائما متميز فى الانتقاء

سلمت على روووعه طرحك

نترقب المزيد من جديدك الرااائع

دمت ودام لنا روووعه مواضيعك

نتمنى لك بالتوفيق الى الامام دائما

تحياتى لحضرتك




الموضوع الأصلى : هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : رقية


توقيع : رقية






هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم Empty2011-08-13, 23:22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مرشح
الرتبه:
مرشح
الصورة الرمزية

Widow-o-Maker

البيانات
احترام القوانين : هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم 5
عدد الرسائل : 65
الجنس : ذكر
نقاط : 85

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم Empty2011-08-13, 23:22



هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم
مشكور ع الموضوع



الموضوع الأصلى : هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : Widow-o-Maker


توقيع : Widow-o-Maker






هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم Empty2011-08-18, 13:40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى نشيط
الرتبه:
جندى نشيط
الصورة الرمزية

قمر منور

البيانات
احترام القوانين : هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم 5
عدد الرسائل : 381
الجنس : انثى
نقاط : 591

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم Empty2011-08-18, 13:40



هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم
أكرمك الرحمن

وأنار بصيرتك

وبصرك بنور الايمان

وجعله شاهدا لك يوم العرض والميزان

وثبتك على السنة والقرآن

جزاك الله عنا كل خير




الموضوع الأصلى : هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : قمر منور


توقيع : قمر منور






هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم Empty2011-08-31, 10:05
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الدعم الفنى
الرتبه:
الدعم الفنى
الصورة الرمزية

Admin

البيانات
احترام القوانين : هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم 5
عدد الرسائل : 23
الجنس : ذكر
العمر : 64
البلد : مصر
العمل : مدرس
الهوايه : القراءة
نقاط : 1069

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://raafat2.hooxs.com


مُساهمةموضوع: رد: هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم Empty2011-08-31, 10:05



هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم
شكرا



الموضوع الأصلى : هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : Admin


توقيع : Admin






هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم Empty2012-03-13, 15:46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى فعال
الرتبه:
جندى فعال
الصورة الرمزية

am42

البيانات
احترام القوانين : هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم 5
عدد الرسائل : 813
الجنس : ذكر
البلد : مصر
الهوايه : الكمبيوتر
نقاط : 813

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم Empty2012-03-13, 15:46



هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم
هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم Thanks_0193a



الموضوع الأصلى : هكذا كان السلف الصالح رحمه الله يتعامل مع كتاب الله الكريم المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : am42


توقيع : am42







الــرد الســـريـع
..





Loading...