القاعات السياسية والإخبارية

**رأفت الجندي** · 2011-07-15, 16:07

المحافظ يردد عبارات سابقيه .. والبيانات المضروبة للقيادات الأدني!!

الفيوم .. محلك سر
المحافظ يردد عبارات سابقيه .. والبيانات المضروبة للقيادات الأدني!!
==========================
الفيوم محلك سر.. الظلام يخيم علي مدينة الفيوم والطرق السريعة بفضل صفقة اللمبات الموفرة للطاقة وسرقة محولات الكهرباء. وتراجع دور المستشفيات الحكومية بسبب نقص الإمكانيات وخلافات الأطباء والتمريض من جهة والإدارة من جهة أخري. ورغيف الخبز انكمش بسبب غياب الرقابة. والأهالي وقعوا بين مطرقة الوعود و سندان المعاناة اليومية. والغلابة يدفعون الثمن.
الفوضي تسيطر علي مدخل مدينة الفيوم بالمسلة. سيطر عليه الباعة الجائلون وسائقو الموتوسيكلات وتحول لموقف للأجرة والميكروباص. وعمال النظافة تبخروا واختفوا باختفاء المرافق والشرطة رغم جولات المحافظ بشوارع مدينة الفيوم ومقاطعته للمركز والمدن. وشبكات طرق المحافظة تهالكت بسبب الحمولات المضاعفة للنقل وتوقف عمل موازين البيسكول.
تصريحات المحافظ كشفت بيانات رؤساء الوحدات المحلية ووكلاء الوزارة المضروبة التي زودوه بها مستغلين حداثة عهده بالإدارة المحلية للهروب من العمل والمسئولية

الموضوع الأصلى : المحافظ يردد عبارات سابقيه .. والبيانات المضروبة للقيادات الأدني!! المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : رأفت الجندي

**رأفت الجندي** · 2011-07-15, 16:08

المحافظ يردد عبارات سابقيه .. والبيانات المضروبة للقيادات الأدني!!

حلم تصحيح الأوضاع
ترقب المواطن الفيومي من بداية ثورة 25 يناير المجيدة صدور قرار إقالة محافظ الفيوم السابق للتواصل مع محافظ يستمع ويقدر أهمية رأي الشارع الفيومي ولا يتعالي عليهم. وبصدور قرار تعيين اللواء محمود عاصم جاد محافظاً للفيوم في منتصف شهر أبريل الماضي. تنفس أهالي الفيوم الصعداء وحلموا بتصحيح الأوضاع داخل مدينة الفيوم ومحاسبة المقصرين والشد علي أيدي المتميزين ودفع الجهاز التنفيذي للأمام للارتقاء بالخدمات بالمحافظة. لكن صبر الأهالي طال ولم يشعر الشارع الفيومي بلمسات حقيقة للمحافظ. وعادت مرة أخري خداع التصريحات الوردية و¢ سراب ¢ الصحراء والتي كان آخرها الإعلان عن نية المحافظة تنفيذ مطار جديد بالفيوم يربط بين جنوب أفريقيا وأوروبا خاصة بعد إن استولت ماليزيا علي تجارة شرق أسيا. والمشروع الثاني عن تنفيذ برنامج كبير يجذب سياحة السفاري العالمية لمناطق وادي الحيتان ومحميات الريان وقارون بالفيوم. وكأن التاريخ يعيد نفسه من جديد بتصريحات مماثلة لمحافظين سابقين لتنفيذ مشروعات عملاقة بالساحل الشمالي للبحيرة وتنفيذ مليون غرفة فندقية بالإضافة إلي أكبر مشروع لاستخلاص الأملاح النادرة من البحيرة. في الوقت الذي تركوا فيه الفيوم غارقة في الأمية والتلوث البيئي وسوء الأداء التنفيذي. حتي أبسط الاحتياجات الهامة للزراعة التي يعتمد عليها قطاع كبير بالفيوم عجزت المحافظة عن حل أزمة نقص الأسمدة والقضاء علي السوق السوداء.
الأسمدة مشكلة كبري
يقول مصطفي فيصل حميدة من قرية الحادقة مركز الفيوم إن الأسمدة مشكلة كبري ارتفعت أسعارها بشكل مبالغ فيه ووصل سعر شيكارة اليوريا إلي 180 جنيها بينما سعرها الأساسي 70 جنيها. وأكد أن الجمعيات الزراعية لا تزال تسيطر عليها الرشوة والمحسوبية والمجاملات في عمليات التوزيع.
ويؤكد عبدالعليم منيسير من قرية منشاة السادات مركز سنورس أن الكميات الواردة للجمعيات الزراعية لا تكفي في ظل بداية زراعة المحاصيل الصيفية خاصة وان الجمعيات لا تصرف سوي شكارتين لكل فدان بينما الفدان يحتاج إلي خمس شكاير.
أملاك الدولة
وكشف محمد رمضان محسب أن الأجهزة أدارت ظهرها وتقاعست عن التصدي لمافيا وعصابات التعدي الذين استغلوا هذه الفترة من تاريخ مصر وسطوا علي أملاك الدولة بالمحافظة بمساعدة بعض الموظفين المنحرفين واستولوا علي مقدرات الدولة لتحقيق مصالح شخصية علي حساب المصلحة العامة.
حتي السيول
الغريب في الوحدة المحلية لهوارة المقطع. إن المتعدين علي أراضي أملاك الدولة استولوا علي 93 فداناً منهم 23 فداناً مجاري مخصصة لمخرات السيول قاموا بردمها و70 فداناً كانت مخصصة لمدارس ومعاهد دينية ومشروعات خدمية للقرية.
وأضاف سيد عبدالرحمن المواردي أن المحافظة عام 1998 قررت نزع ملكية 22 فداناً و13 قيراطاً و7 أسهمً تمتد من طريق أسيوط الغربي إلي بحر وهبي العمومي المجاور لعزبة محمود السيد من الناحية البحرية بطول 2 كم. لتنفيذ مخراً للسيول بمنطقة هوارة المقطع.
والغريب الذي يدعو للحسرة قيام البعض بالاستيلاء علي مساحات الأرض المخصصة للمخرات وقاموا بردم مجاري المخرات والتي تبلغ مساحتها 23 فداناً بكميات كبيرة من مخلفات الحفر والأتربة والرمال وأقاموا فوقها مبان لمساحات صغيرة لوضع اليد واستولوا علي المساحة بالكامل.
ردم المخرات
ويؤكد عبدالتواب محمد المسيري أن ردم المخرات يدعو للخطورة والقلق ويعرض قري محمود السيد - هوارة المقطع نفسها - عزبة فراج والمنشئات التعليمية بها - وطريق أسيوط الغربي - ومحطات الوقود - وممتلكات الأهالي واستثماراتها للخطر¢ في حالة تعرض المنطقة لسيول ولا تجد المياه ممراً سوي ان تغمر تلك المناطق وتقطع طريق أسيوط الغربي .
ثم قامت مجموعة أخري تنسق مع المجموعة الأولي التي ردمت مخرات السيول وأعماهم الجشع بعد أن غابت ضمائرهم وقرروا التعدي علي أملاك الدولة المخصصة للمشروعات التنموية أو الخدمية والاستيلاء عليها وكذلك الأراضي المخصصة للكوارث مثل مخرات السيول. واستولوا بالفعل علي مساحة تتراوح مابين 60 إلي 70 فداناً بحوض الرزقة شرق عزبة محمود السيد والمخصص جزء منها لإقامة معهد ديني وأخري لمدارس والخدمات العامة.
وأشار متولي إبراهيم سعيد إن تصريحات للمحافظ تناقلتها وسائل الأعلام أكدت ورود المقررات التموينية قبل شهر رمضان عقب تدخل المحافظ مع وزير التضامن الاجتماعي لكن عندما يذهب المواطنون إلي البقالين التمويين فإنهم يعودون بخفي حنين بعد عبارة فوت علينا بكرة ويؤكدون أنها لم ترد بعد.
لم يعد ذكياً
ويؤكد محمد عبدالمنعم إنه يتردد بصفة مستمرة لصرف مستحقات أسرته التموينية لكنه لا يحصل عليها كاملة. فمرة نصف الكمية ومرات أخري لا يحصل علي أي مواد تموينية بحجة أنها لم ترد بسبب المشاكل الحالية.
وأضاف علي متولي أن البقال التمويني بمنطقته يحصل علي مبالغ مالية غير مستحقة والكارت الممغنط الخاص بصرف المقررات التموينية والذي يطلقون عليه الكارت الذكي لم يعد ذكياً بمعني أن البقال التمويني بالريف استغل غياب الرقابة ويكتب علي ظهر الإيصال المواطن لم يصرف المقررات التموينية.
الاحتجاجات والمظاهرات
ويقول عبدالعليم عبدالرحيم محمود إن المحافظ أعطي كل الوقت للأهالي للاستماع إلي مظالمهم وحل شكواهم وترك رؤساء الوحدات المحلية ينتظرون بالساعات وكذلك أعضاء الجهاز التنفيذي وأوقات عديدة عادوا ولم يتمكنوا من لقاء المحافظ مما تسبب في تعطيل مصالح هامة. وبعض رؤساء الوحدات المحلية تهربوا من المسئولية وصدروا المشاكل للمحافظ وقالوا للأهالي عليكم والمحافظ العصمة في يده والقانون فوضه في الاستثناءات.
ويتساءل لماذا لا يقوم المحافظ بجولات بالمراكز؟ ليشاهد علي الطبيعة الحالة المتردية لقطاع النظافة وسوء أداء المحليات بسبب انشغال الوحدات المحلية بمتابعة توزيع الخبز وأسطوانات الغاز وتركت الشوارع غارقة في المشاكل والطرق مصائد للموت.. والظلام يخيم علي الطرق الرئيسية والفرعية وداخل المدن بسبب صفقة اللمبات الموفرة للطاقة وسرقة محولات الكهرباء.
أغطية البالوعات وأعمدة الكهرباء مصيدة للموت
ويشير عادل السيد صميدة إلي أن أغطية البالوعات وأغطية الكابلات الكهربائية من أعمدة ولوحات الكهرباء التي سرقها اللصوص من الشوارع. تمثل خطورة بالغة علي حياه الأطفال وكبار السن والغريب ان رؤساء الأحياء يتجاهلوها ولا تلفت نظر المحافظ في جولاته التي أختص بها مدينة الفيوم فقط دون غيرها.
تراجع أداء المستشفيات الحكومية
وأكد حمادة عبدالوهاب علي أهمية مراقبة أداء قطاع الصحة بالفيوم الذي تراجع دورة بشكل ملحوظ ويدعو للخطورة بسبب الخلافات الداخلية بين الأطباء والممرضات والمديرية وتجاهل أهمية مستشفي الفيوم العام وأهميته.
وقال إن توقف الدعم لمعهد الأورام المتعثر بسبب البيروقراطية بين مديرية التضامن والجمعية التي شرعت في أنشاء المعهد ووزارة الصحة أدي إلي حرمان المحافظة من تشغيل المعهد.. إلي جانب عثر مستشفي مركز يوسف الصديق وعدم دخوله الخدمة.. وانشغال مدير عام المديرية بأشياء غير جوهرية أدت إلي سقوط قطاع الصحة بالمحافظ

الموضوع الأصلى : المحافظ يردد عبارات سابقيه .. والبيانات المضروبة للقيادات الأدني!! المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : رأفت الجندي

القاعات السياسية والإخبارية

قاعة الأخبار

أخبار محافظة الفيوم