raafat2.com
تتمنى إداره منتديات رأفت الجندى لجميع الأعضاء والزوار إقامة طيبه معنا ونسأل الله لكل عضو أن يفيد و يستفيد والله الموفق أخبار الإداره



أهلا وسهلا بك إلى منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

منتديات الجندى التعليمية - رأفت الجندى :: القاعات العامة :: القاعه الأدبية :: القصص والروايات

شاطر
امرأة في عصر الأسكلتش Empty2008-07-11, 03:20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى مشارك
الرتبه:
جندى مشارك
الصورة الرمزية

أيمن عبد القوى الأعلامى

البيانات
احترام القوانين : امرأة في عصر الأسكلتش 5
عدد الرسائل : 52
الجنس : ذكر
البلد : الفيوم
العمل : موجه كشافة
الهوايه : الرياضة والكمبيوتر
نقاط : 7

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: امرأة في عصر الأسكلتش امرأة في عصر الأسكلتش Empty2008-07-11, 03:20



امرأة في عصر الأسكلتش
في صبيحة يوم الثلاثاء 32/15/2013 استيقظت من نومي على ألم

شديد وصوت قصف مدفعي شرس . الألم سببه الأسنان التي لطالما

عانيت منها كثير . وصوت المدفعية فهو صوت زوجتي الرقيقة .

فهي دائمة الشجار والاشتباك مع الأولاد . لا يحلو لها الشجار إلا

بتوجيه الشتائم لهم بي . مثل ( يا أولاد الـ ...... أو جاءت لكم ......

على رأس أبوكم الـ ....... )إلى آخر السيمفونية التي تبدع في

عزفها ولا بيتهوفن في زمانه . حتى شجارها مع الجيران فدائماً ما

كانت تزج باسمي فتقول لهم على سبيل المثال لا الحصر ( إذا أطلتم

معي سأنادي لكم البغل الذي بالداخل يقطعكم إرباً ) تقصدني أنا طبعا

.. مع أنني نحيل وضئيل الحجم . على ما يبدو أنها تريد أن تتخلص

منى في أقرب فرصة . عموماً لم ألقى لها بالاً كالعادة. ارتديت

ملابسي بسرعة ونزلت إلى الشارع في سرعة البرق حتى لا أسمع

بقية الحفلة الغنائية . تناولت وجبة الإفطار في مطعم المعلم ( حنكش

العفش ) وذهبت إلى العمل وتقدمت بإذن لمدة ساعتان للمدير وذلك

للذهاب لطبيب الأسنان . نسيت أن أقول لكم أن المدير كزوجتي يحب

النكد والشجار أكثر من عينيه . سيسألني أحكم كالعادة ومثل كل مرة

لماذا لا تذهب إلى التأمين الصحي الذي توفره الدولة مشكورة لكل

موظفين الحكومة . أرد عليه بأنه علاوة على المعاملة السيئة التي

نلقاها في التأمين فمن الممكن أن تعود من هناك بعد خلع الضرس أو

علاجه تعود بتشكيلة من الأمراض مثل الكبد الوبائي بجميع أنواعه

ففي هذه المستشفيات الإهمال والاستهتار بأرواح الناس هي رسالتهم

الأولى في الحياة والرقابة معدومة والضمائر أيضاً كذلك . المهم

جلست عند الطبيب أنتظر حتى تنادي الممرضة على اسمي للدخول .

طال الوقت . أصبح مملاً حتى دخلت هي ..... من هي ؟ أنها من

تضيء للقمر حتى لا يتعثر في ظلمات الليل . فهي تنير النهار حتى

يتسنى لنا رؤية الشمس . جلست أمامي . آآآآآآآآ ه يا عذابات العمر

الطويل . كيف سيتثنى لي الجلوس أمام هذا الجمال ولو لطرفة عين

أو لحظة . إنها تضئ المكان . إنها طاهرة كقديسة في محراب الحب

. لا ... إن الحب هو الذي في محرابها يتقدم لها بالقربان . رفعت

عيناها ناحيتي وكأنهما نافذتان من جنة . رقيقة كنسمات الهواء

العليل التي تداعب أوراقي وقلمي تحت أشجار النخيل الطيب في

قريتنا . عيناها لعبت بكل شفرات كياني . ابتسمت لي ابتسامة قمرية

. استجمعت شتات نفسي . بقايا القلب السليب . حاولت الكلام معها .

ولكن يبدو أن لساني قد غاص داخل أمعائي . بحثت عنه فلم أجده .

تكلمت هي . صوت فيه عبير أشجار الليمون . صافي كالنبع الرقراق

. قالت هل أنت منتظر من فترة . نظرت ورائي لأنه من المؤكد هذا

القمر لا يقصدني ولم أجد ورائي إلا الحائط . فرددت عليها بصوت لا

أسمعه : نعم منذ النصف ساعة . ابتسمت على ما يبدو من شدة

خجلي . وقالت : على ما يبدو أنك تعاني من آلام مبرحة . لم أنظر

خلفي هذه المرة وقلت بعد أن عثرت على لساني : فعلا أنا أعاني

منها جداً . قالت بدلال يسكر كل العالم : يا حرام مسكين يا أستاذ ...؟

أكملت لها بسرعة وتهور : أمين ... أسمي ( أمين المصري ) .

موظف في مديرية الشباب والرياضة متزوج وعندي ثلاثة أبناء .

ضحكت وضحكت معها كل الدنيا مما جعل السيدات الموجودات

يصبن بمغص كلوي لجمال نغمات المعزوفة التي تخرج من هذان

الشفتان الرائعتان . والرجال حدث لهم هبوط فى الدورة الدموية

ووجدتهم يحملقون فيها ويتصببون عرقا وهم فاقدي الوعي . ثم

قالت وأنا أسمى ( ماهيتاب شكري) وأعمل في الاستيراد والتصدير .

وهنا سمعت الممرضة تنادي باسمي قلت في نفسي : هل هذا وقته

أيتها الكئيبة . فأنا قد نسيت الآلام ونسيت حتى العمر . دخلت إلى

الطبيب وقام بخلع الضرس . لم أحس بالألم أو حتى متى قام بخلعه .

خرجت وجلست مكاني مرة أخرى أتعلل بآلام الخلع . أتظاهر بأني

أتألم بشدة . رأيت نظرات الحنان بعينيها . قامت من مقعدها وجلست

بجانبي ووضعت يدها برقة الفراشات على كتفي . وقالت : أتحمل يا

أستاذ أمين . وددت لو أصرخ في هذه اللحظة على عمري الذي ذهب

بعيداً عن معنى الحب . وهنا سمعت الممرضة تنادي مرة أخرى :

الآنسة ميرانا شكري . وهنا تأكدت من أن الممرضة ليست هي فقط

الـ كئيبة بل أمها أيضاً أمرأة كئيبة . وقامت ميرانا من جانبي بسرعة

وهي تقول أنتظرني لأوصلك بالسيارة إلى المنزل فأنت تعب جداً .

قلت في نفسي من قال أني كنت سأغادر عش الحب هذا ؟ وخرجت

بسرعة وأمسكت بيدي . إنها ناعمة كملمس الطفل الرضيع . وركبت

معها سيارتها الفارهة وتجاذبنا الحديث وهى تنظر إلى الطريق وأنا لا

أنزل عيناي عن شعرها الذهبي ووجهها الملائكي الصبوح . وكما

قالت لي أنها ارتاحت لي ومعجبة بأفكاري . وصلنا إلى المنزل .

ودعتني على أمل اللقاء في مكتبها . أعطتني كارت عليه عنوان

المكتب . دخلت المنزل قابلتني أم أولادي بشعرها الغجري المجنون .

قالت لي : كنت فين يا سبع . هل أحضرت شيئا معك للغذاء ؟ أشحت

بوجهي بعيداً عنها وقلت في نفسي . أجلسي بجانب الحائط أيتها

الغلبانة . وتوالت اللقاءات مع القمر وأنا رفعت شعار ( الا نوم ) فهي

أصبحت كل شئ لي هي الحب هي الحنان هي الأمان . حتى جاء

اليوم الذي اعترفت لي بحبها . لم أصدق أذني قلت لها غير مصدق :

نعم ؟ صاحت بأعلى صوتها : بحبااااااااااااااك يا أمين . وعشت

عمري الجميل معها ونظرا لظروفي قالت لي : أنا يا حبيبي لن أضغط

عليك في موضوع الزواج ممكن نكتب زواجنا عرفي حتى تتحسن

ظروفك ونعلنه على العالم كله . لم أضيع الوقت وكتبت الورقة ( عقد

الزواج ) ووقعنا عليها وكل منا أخذ نسخة . وعرفت معها معنى


الحياة معنى الصدق معنى الحب والجمال . كنت أختلس الساعات

لأكون مع القمر . وكانت هي كثيرة الزيارات لصديقاتها . فهى رقيقة

القلب مجاملة بطبيعتها . لا تفوت مناسبة لصديقاتها إلا وتحضر علب

الشيكولاتة الفاخرة لهم . تجعلني أحفظها عندي في منزلي لليوم

الثاني حتى تضمن أنني سأكون معها في زياراتها . وكنت أخفي علب

الشيكولاتة داخل المكتبة الخاصة بي بين طيات الكتب حتى لا تعثر

عليها زوجتي أو أحد من الأولاد . حتى جاء اليوم الموعود . سمعت

طرقات على الباب تكاد أن تكسره . استيقظت وكل من في البيت

مذعورين . نظرت إلى ساعة الحائط فوجدتها الثالثة صباحاً . صوت

من الخارج مع طرقات آلات حادة في الباب . أفتح أحنا البوليس .

فتحت الباب , جحافل من الشرطة تنتهك حرمة بيتي . أولادي

مذعورين . يبكون . يصرخون . وزوجتي معهم . وهم يعبثون في

المنزل فساداً لم يتركوا شبراً واحد حتى قلبوه رأساً على عقب . وقبل

أن أفيق من صدمتي هذه خرج أحد المخبرين ومعه علبة الشيكولاته

وقد فتحها وعبث بها أيضاً . وتوجه إلى الضابط وقال : وجدنا

الهروين يا باشا . وهنا أمسك الضابط بواحدة من الشيكولاته وفتحها

فإذا بداخلها كيس بلاستيكي صغير وبه مسحوق أبيض . تذوقه

الضابط على طرف لسانه ووجه كلامه لي : وكمان من النوع النقي .

ثم التفت إلى العساكر والمخبرين وقال خذوه على السيارة . وهنا

أشتعل الأطفال من البكاء وامسكوا بملابسي رافضين تركي لهم .

وهنا قال الضابط : أبعدوهم وأنتم يا أولاد أحنا سنأخذ أبيكم في

سفر لمدة خمسة وعشرون عاماً وسنرجعه لكم مرة أخرى .

ووضعوا يدي في الأصفاد الحديدية وجروني على وجهي . وهنا

سمعت زوجتي تقول وهي تبكي بكاء حار : أنت ستتركني وتذهب إلى

أين ( يا حبيب قلبي ) . ضحكت كثيراً وألتفت إلى الضابط وقلت له :

أين كنت من زمن طويل أيها الضابط لأسمع هذه الكلمة من زوجتي .

وفي الطريق حاولت أن أفهمه حقيقة الأمر ولكنه لا يسمع لا يتكلم لا

يرى . وعندما دخلوا بي قسم الشرطة وجد عدداً كبيراً من الشبان

مقيدين بالأصفاد وضموني إليهم . ووجه الضابط كلامه إلى زميله

وقال : كم وصل عدد المتهمين حتى الآن . أجابه زميله : العدد وصل

53 متهم ولكن مازالت زعيمة العصابة هاربة . وأثناء كلامه سمعنا

جلبة كبيرة في الخارج وصوت أمرأة متوحشة تكيل الشتائم والسباب

لكل من تقابله وعندما دخلت من الباب وجدتني أقف أنا وباقي الشبان

ونقول في نفس واحد وبدون اتفاق ونشير إليها : الشيكولاتة تخص

هذه يا باشا . وهنا ألتفتت نحونا وقالت لنا بصوت مفزع وقبيح :

وأنا كنت أعرفكم من أين يا روح خالتك أنت وهو ؟ الحرامي وشيلته

وكله في ( الإسكلتش ) يا حفنة ( مغفلين ) . وهنا أنهرت جالسا على

الأرض فهل هذه هي الملاك الطاهر الذي كنت أحبه ؟ وأخذت أبكي

بحرقة على زوجتي الطاهرة وأولادي الذين ضيعتهم وأضعت نفسي

أيضاً.



خبر عاجل



وافانا مراسلنا من أم الدنيا بأنه قامت وزارة الباهلية بالقبض على أكبر عصابة لتهريب وتجارة المخدرات ووصل عدد أفراد العصابة المقبوض عليهم 53 شاباً و23 سيدة وفتاة وتم القبض على زعيمة العصابة ( جملات أبو السريع ) الشهيرة بــ ( ذكية حركات ) وقد علم مراسلنا بأن والد المتهمة يقضي عقوبة السجن 15 سنة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار وأن أمها تقضي عقوبة السجن 25 سنة لاتجارها بالمخدرات ومن الغريب أنه وجد مع الشبان المتهمين ال 53 عقود زواج عرفية بالمتهمة ( ذكية حركات ) حيث ستواجه تهمة تعدد الأزواج بجانب تهمتي جلب وترويج المخدرات ..... نلتقي بعد الفاصل .


خسارة التعليق




الموضوع الأصلى : امرأة في عصر الأسكلتش المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : أيمن عبد القوى الأعلامى


توقيع : أيمن عبد القوى الأعلامى






امرأة في عصر الأسكلتش Empty2012-06-14, 13:21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى جديد
الرتبه:
جندى جديد
الصورة الرمزية

avatar

البيانات
احترام القوانين : امرأة في عصر الأسكلتش 5
عدد الرسائل : 43
الجنس : انثى
البلد : 0000
نقاط : 43

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: امرأة في عصر الأسكلتش امرأة في عصر الأسكلتش Empty2012-06-14, 13:21



امرأة في عصر الأسكلتش
امرأة في عصر الأسكلتش 2157458c792c



الموضوع الأصلى : امرأة في عصر الأسكلتش المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : خميلة


توقيع : خميلة






امرأة في عصر الأسكلتش Empty2013-07-11, 17:32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى مشارك
الرتبه:
جندى مشارك
الصورة الرمزية

كايتو كيد

البيانات
احترام القوانين : امرأة في عصر الأسكلتش 5
عدد الرسائل : 167
الجنس : ذكر
البلد : السعوديه
الهوايه : السباحهه
نقاط : 167

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: امرأة في عصر الأسكلتش امرأة في عصر الأسكلتش Empty2013-07-11, 17:32



امرأة في عصر الأسكلتش
اهلا وسهلا
قصهه جميلهه
اشكرك ع القصهه
بالتوفيق لك
تحياتي : كايتو كيد



الموضوع الأصلى : امرأة في عصر الأسكلتش المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : كايتو كيد


توقيع : كايتو كيد






امرأة في عصر الأسكلتش Empty2016-07-12, 03:15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
جندى نشيط
الرتبه:
جندى نشيط
الصورة الرمزية

عمرو بن العاص

البيانات
احترام القوانين : امرأة في عصر الأسكلتش 5
عدد الرسائل : 342
الجنس : ذكر
نقاط : 398

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: امرأة في عصر الأسكلتش امرأة في عصر الأسكلتش Empty2016-07-12, 03:15



امرأة في عصر الأسكلتش
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع والمميز

بارك الله فيك



الموضوع الأصلى : امرأة في عصر الأسكلتش المصدر : منتديات رأفت الجندى الكاتب : عمرو بن العاص


توقيع : عمرو بن العاص







الــرد الســـريـع
..





Loading...